قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن الجيش الجزائري، يسرع من الثورة المضادة، ضد الحراك الشعبي للشعب، عبر آلة القمع التي ينتهجها.
وأضافت بأن النظام الجزائري، استغل تعليق الحراك خلال الشهرين الأخيرين بسبب كورونا، لقمع واعتقال النشطاء والحراكيين.
وأوضحت، بأن الجيش، الذي هو المتحكم الفعلي في المشهد السياسي الجزائري، يرفض رفضا قاطعا أي تغيير داخلي.
وتابعت، بأن فترة الحجر الصحي كشفت بأن النظام الجزائري لم يغير شيئا من طبيعته، التي تتسم بالتسلط والقمع والتضييق على الحريات الفردية والجماعية.
جدير بالذكر أن السلطات الجزائرية، عملت خلال الشهرين الأخيرين، على إغلاق عدد من الموقع والجرائد وتوقيف صحافييها، إلى جانب اعتقال نشطاء الحراك الشعبي، الذي عرفته البلاد منذ فبراير من السنة الماضية.