مسيرات جديدة تجوب شوارع الجزائر وحملة اعتقالات تطال المتظاهرين السلميين

على غرار الأيام والأسابيع القليلة الماضية ، وقبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقررة في 18 أفريل المقبل، خرج المئات من الجزائريين إلى الشارع للتنديد بالعهدة الخامسة، وذلك اليوم الأحد 23 فبراير الجاري، بالعاصمة الجزائرية.

هذا ونظمت هذه المسيرات الاحتجاجية، استجابة لنداء “حركة مواطنة”، التي دعت الجزائريين للخروج في مظاهرات سلمية ، في الوقت الذي من سيغادر فيه الرئيس المقعد على كرسي متحرك البلاد نحو سويسرا، كما أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية الخميس الماضي.

ورفع المتظاهرون شعارات مختلفة مثل “هذا الشعب لا يريد بوتفليقة والسعيد” و”ماكانش عهدة خامسة” … مما جعل قوات مكافحة الشغب تطلق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، كما قامت قوات الأمن بالزيين الرسمي والمدني باعتقال العشرات، دون أن ينال ذلك من عزيمة المتظاهرين.