أزمة جديدة تطل برأسها على الشعب الجزائري قبل عيد الفطر

شهد سعر الدجاج في الجزائر، ارتفاعا كبيرا في الأيام القليلة الماضية، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد منه، لـ 400 دينار في محلات الأحياء الراقية، و360 في الأسواق الشعبية، بزيادة فاقت الـ 50 في المئة عن سعره في بداية شهر رمضان.

وحسب تصريح لعيد نور الدين، رئيس جمعية مربي الدواجن بالجزائر، فإن سبب هذا الارتفاع، يعود بالأساس إلى الخسائر الفادحة التي تكبدها المربون، والتي وصلت لـ 70 في المئة، ما تسبب في توقف عدد كبير منهم عن مزاولة نشاطهم، متوقعا أن يعرف مساء عيد الفطر والأيام التي تليه ندرة كبيرة في لحوم الدجاج.

وأرجع عيد سبب هذه الخسائر، إلى تأخر الدولة في منح المربين والفلاحين تراخيص الخروج، إلى جانب تأخر غذاء الدواجن في الوصول إليهم، ما أجبر بعضهم على رمي مئات الصيصان مخافة موتهم من الجوع.

وتابع، بأن الأسواق الجزائرية لن تعرف وجودا كثيرا للحوم الدجاج قبل منتصف العام المقبل، بحكم أن وزارة الفلاح ستبدأ في استيراد الدجاج البياض في شهر أكتوبر المقبل، ولن تظهر النتائج إلا بعد مرور 8 أشهر، ما يعني أن ندرة هذا النوع من اللحوم البيضاء سيستمر لأزيد من سنة.