وصرح موقع “ساينس لايف” العلمي، أن إحدى الخرافات هي أن فيروس كورونا المعروف أيضا بـ”كوفيد 19″، تم صنعه على أيدي علماء في مدينة ووهان الصينية، مهد الفيروس، قبل أن يفلت الأمر من بين أيديهم.

وقام تحليل أجري مؤخرا للفيروس، بنسف نظرية المؤامرة هذه، إذ قارن باحثون بين جينات هذا الفيروس والفيروسات السبعة السابقة من أسرة كورونا التي أصابت البشر.

ودون الباحثون في مجلة “نيتشر ميدسين” العلمية قبل أيام: “تحليلنا يظهر بوضوح أن فيروس كورونا المستجد ليس نتيجة عمل مختبر أو فيروس جرى التلاعب به عمدا” من جانب البشر.

كما ذكر العلماء بأن رأس الحربة (البروتينات التاجية) التي يستخدمها الفيروس في مهاجمة خلايا الكائنات الحية، تطورت نتيجة الانتقاء الطبيعي وليس نتيجة الهندسة الوراثية التي تصنع في المختبرات.

و حذر مجموعة من علماء الصحة العامة، من انتشار هذه المعلومات المغلوطة في بيان نشر في التاسع عشر من فبراير الماضي في مجلة “ذا لانسيت” الطبية العريقة: “ندين بشدة نظريات المؤامرة التي تتحدث عن أن فيروس كورونا المستجد ليس طبيعي المنشأ”، وفق “فرانس برس”.