أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا ” يوم الخميس 27/02/2020 ترحيب موسكو باستعداد الاتحاد الأفريقي إرسال بعثة مراقبين عسكريين إلى ليبيا، مشددة على ضرورة أن يجري ذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وفق ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” .
وقالت ” زاخاروفا ” في إحاطة إعلامية، نقلا عن مصادر صحفية مطلعة، : ” نرحب بإعلان قيادة الاتحاد الأفريقي في ختام قمة الاتحاد في أديس أبابا، بشأن استعداد الاتحاد لإرسال مجموعة مراقبين عسكريين لمراقبة وضع وقف إطلاق النار في حالة التوصل لاتفاق في هذا الشأن بين أطراف النزاع الليبي”.
وأضافت “زاخاروفا ” : ” ننطلق من حقيقة أن نشاط المراقبين العسكريين، الذي ينبغي أن يتم بالتنسيق الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة لدورها الرائد في التسوية الليبية “، معتبرة أنه ” من الممكن أن يصبح مساهمة كبيرة في جهود المجتمع الدولي لتطبيع الوضع في ليبيا”، وفق تقديرها.
ونقلا عن مصادر إعلامية، فإن مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، “إسماعيل شرقي” قد أعلن أوائل شهر فبراير الجاري أن الاتحاد سيرسل بعثة لتقييم الأوضاع في ليبيا، واصفا الموقف هناك خلال مؤتمر صحفي بأنه أصبح يمثل تهديدا للسلام الدولي.
واختتمت القمة الأفريقية الـ33 للرؤساء ورؤساء حكومات الدول الأفريقية أعمالها في العاشر من شهر فبراير الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بالتأكيد على رفض التدخلات الخارجية في ليبيا، وضرورة أن يلعب الاتحاد الأفريقي دورا أوسع في حل النزاع، وفقا لذات المصدر.
عن ( وال )