فيسبوكيون يطالبون برحيل ومقاطعة شركة ألزا بعد نشرها لخرقة البوليساريو +وثيقة

المغرب– أثارت شركة “ألزا” الإسبانية، التي تدير شبكة حافلات الدار البيضاء المعروفة باسم “Casa Bus”، جدلاً واسعًا بين مستعملي الشبكة، بعد عرضها لعلم جبهة البوليساريو الإنفصالية في نظامها الإلكتروني. هذا الأمر أثار استياءً واستنكارًا من قبل العديد من المستعملين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

التفاصيل

وفقًا للمنشورات المتفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن شركة “ألزا” الدار البيضاء اختارت عرض علم الجمهورية الوهمية في صفحة تسجيل الدخول لشبكة “الواي فاي” الخاصة بها. هذا الإجراء أثار غضبًا واستياءًا بين مستعملي الحافلات والجمهور عمومًا.

ردود الفعل والاستنكار

لم يتأخر الرد على هذا الإجراء من قبل مستعملي شبكة “Casa Bus”، حيث تصاعدت الانتقادات والاستنكارات على مواقع التواصل الاجتماعي. عبر النشطاء عن استيائهم ورفضهم لهذا السلوك، مطالبين شركة “ألزا” بالتراجع الفوري عن هذا الإجراء وحذف العلم الذي يثير الجدل.

المطالبة بالتعديل والاعتذار

من جانبهم، طالب العديد من المتظاهرين والنشطاء شركة “ألزا” بالاعتذار وبإجراء تعديل فوري على نظام الدخول وحذف العلم المثير للجدل. كما طالبوا بتحديث سياسات الشركة لتتفق مع المصالح الوطنية والقيم الإنسانية.

تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي

وعلى إثر هذا الموضوع علق أحد النشطاء قائلا. “بماذا سيفيد الاعتذار يجب الطرد حتى يكونوا عبرة لغيرهم”.

وعلق أخر قائلا, “غريب أمر حكامنا هذا ليس خطئا لتعتذر الشركة هذا مقصود استفزاز المغاربة ولعب على اعصاب المغاربة يجب معاقبة الفاعل مهما كان وفسخ العقد معها فورا لتكون عبرة لمن يستفز المغاربة”.

وقال أخر, “الاعتذار غير مقبول لأنه وجب معاقبة مرتكب هذه الجريمة المستفزة والمتعمدة لأن لا علاقة للشركة أو البلاد بأكملها بهذه الخرقة التي لا محل لها من الاعراب هنا !!! كيف وصلت هذه الخرقة الى هذا الموقع إن لم يكن ذلك متعمدا ؟؟؟ نحن هنا في المغرب لا نلعب ويجب أن يفهم ذلك الجميع”.

وعلق أخر, “لا يكفي… سحب ملف التفويض من الشركة و طردها من النافذة و جرها للمحاكم”.

“مبقانا غير ديك الشرويطة تعلق فكازا. هذا استهتار بارواح ومشاعر المغاربة الذين قدموا الغالي والنفيس للوطن هذا مشي خطأ جسيم يستوجب الاعتذار. هذي جريمة مع سبق الاصرار والترصد خاص المتابعة وتنزيل اشد العقوبات”.

وقال أخر, “هذا رد على الخريطة الرسمية التي وضعت سبتة و مليلية مدينتين مغربيتين”.

“علاش الاعتذار ؟ واش زعما هوما معارفين والوا ؟ راه باينة استفزز”.

وعلق اخر قائلا, “هناك خطوط حمراء لا يجب تجاوزها وأن تذكر في جميع البنود والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين”.

“يجب فسخ عقد هذه الشركة. يجب المرور إلى مستوى آخر من التعامل مع هؤلاء”.

“أقل حاجة إلغاء الإتفاقية معها وطردها من المغرب”.

المصدر: صحافة بلادي