بريكس تصفع الجزائر..الهيبة الدولية والثقل السياسي والموقف الدولي وراء اختيار أعضاء جدد

بريكس– في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي عُقِد في ختام قمة “بريكس” بجنوب إفريقيا، أشار إلى المعايير التي تم اعتبارها أثناء المناقشات حول توسع مجموعة “بريكس”. أوضح لافروف أن هذه المعايير شملت معايير الوزن والهيبة الدولية، بالإضافة إلى المواقف السياسية للدول في الساحة الدولية.

معايير توسع مجموعة “بريكس” وأهميتها:

وأكد لافروف أن المناقشات بشأن توسع المجموعة كانت مكثفة ولم تخل من بعض التحديات، ولكنه أوضح أن الهدف العام للدول الأعضاء كان توسيع الصفوف لاستضافة دول جديدة. وأشار إلى أنه تم مراعاة معايير وإجراءات انضمام الدول المرشحة بعناية، إلا أن النقاط الأكثر أهمية كانت الهيبة الدولية والثقل السياسي وبالطبع الموقف الدولي، حيث اتفق الجميع على ضرورة انضمام دول ذات آراء مشتركة وتطلعات مماثلة.

دور وهيبة الدول وتأثيرها على الانضمام:

وأوضح أن الدول المستدعاة للانضمام للمجموعة تتبنى مفاهيم تعزز تعدد القطبية العالمية وتسعى لتعزيز العدالة والديمقراطية في العلاقات الدولية، بالإضافة إلى زيادة دور الجنوب العالمي في الأمور الدولية.

الدول المدعوة للانضمام وتوجهاتها:

وفي هذا السياق، أعلنت “بريكس” في وقت سابق عن دعوة ست دول للانضمام إلى المجموعة، ومن بينها ثلاث دول عربية هي السعودية والإمارات ومصر، بالإضافة إلى إيران والأرجنتين وإثيوبيا.

الجزائر ورغبتها في الانضمام إلى المجموعة:

وكانت الجزائر قد قدمت رسمياً طلب انضمام إلى “بريكس”، التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وأعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن ذلك خلال زيارته السابقة إلى الصين. وأعرب تبون عن طموح الجزائر في تحقيق فرص اقتصادية جديدة من خلال هذا الانضمام.

كما أعلن تبون في وقت سابق أن بلاده قدمت طلبا رسميا للانضمام لمجموعة “بريكس” وأن تصبح عضوا مساهما في البنك التابع لها بمبلغ 1.5 مليار دولار.

وأضاف عبد المجيد تبون في نهاية زيارة سابقة للصين إن الجزائر تسعى للانضمام لمجموعة “بريكس” لفتح أفاق اقتصادية جديدة.

المصدر: صحافة بلادي