عــــــــاجل: بعد التهديد..طائرة عسكرية فرنسية تمر الآن فوق سماء الجزائر

الجزائر- مرت طائرة عسكرية فرنسية قبل قليل من يوم الجمعة 10 فبراير الجاري، فوق سماء الجزائر.

وسخر الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير، من النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية التي تهدد بقطع دابر فرنسا، على خلفية تورط دبلوماسيين ورجال أمن فرنسيين بالمشاركة في ما أسموه “تهريب” الناشطة الحقوقية الجزائرية، أميرة بوراوي، بطريقة غير شرعية وغير رسمية إلى فرنسا عبر تونس.

وتزامنا مع التهديدات التي يطلقها النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية، كشف وليد كبير أن طائرة عسكرية فرنسية تمر الآن فوق سماء الجزائر.

ونشر المعارض الجزائري وليد كبير تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيها متهكما، “قالك زعفوا من فرنسا بسباب بوراوي”.

وأضاف المتحدث ذاته، ساخرا، “وسحبوا السفير شوف لك”.

وقال كبير، “وبوقهم كتب: “الجزائر تهدد بقطع دابر فرنسا”.

يشار إلى أن الناشطة السياسية الجزائرية، أميرة بوراوي، كانت قد تسببت في أزمة جديدة بين بلادها وفرنسا، لتعيد بذلك العلاقات بين البلدين إلى المربع صفر بعد تهدئة لم تدم طويلا.

كما اتهمت الجزائر دبلوماسيين ورجال أمن فرنسيين بالمشاركة في تهريب مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية، رغم كونها مطلوبة أمام القضاء الجزائري.

وارتباطا بالموضوع، فقد استدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا سعيد موسي للتشاور، كما عبرت (الجزائر) عن احتجاجها الشديد على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية، معتبرة الفعل انتهاكا لسيادتها الوطنية.