الدراجي- أثار تفاخر النظام العسكري الجزائري ووسائل الإعلام التابعة له، بوصول فريق الإنقاذ الجزائري أولا لسوريا، لتقديم يد العون جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، (أثار) موجة سخرية عارمة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتعليقا على هذا الموضوع، نشر حساب سعودي تحت اسم “عبد الكريم العوضي”، (نشر) تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تهكم من خلالها على تباهي أزلام النظام العسكري الجزائري بكون فريق الإنقاذ الجزائري كان أول الواصلين لسوريا.
وكتب الحساب السعودي المذكور قائلا، “فريق البحث والإنقاذ لا بد وأن يكون جاهزا بكامل أطقمه ومعداته حتى يتمكن من تأدية عمله بالشكل الصحيح”.
وأضاف المتحدث ذاته، “وليس كما فعل البعض حتى يقال عنهم أول الواصلين”، في إشارة إلى فريق الإنقاذ الجزائري.
وختم تغريدته قائلا، “وما الفائدة من وصولك وأنت لا تمتلك أبسط وسائل البحث والإنقاذ”.
في ذات السياق، فقد كانت أبواق إعلامية جزائرية على رأسها المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، قد حاول استغلال مأساة الشعب السوري، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، مخلفا آلاف الضحايا من القتلى والجرحى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض، لتلميع صورة نظام العسكر الجزائري، متباهية بكون الجزائر كانت هي أول دولة ترسل فريق إنقاذ إلى سوريا.
من جهته، وجه الكاتب والحقوقي والباحث في الشؤون الدولية، الجزائري “أنور مالك” رسالة للشعب السوري قائلا “تعلمون أنني كنت صادقا معكم منذ استقالتي عام 2012، وأؤكد لكم أنني عاهدت الله على الصدق دائما”.
وأضاف، “اعلموا يقينا أن ما يجري معكم في الزلزال هو نفسه ما حدث من بعثات المراقبين ويجري حاليا استغلال هذه الكارثة الإنسانية لإغاثة النظام عبر دعمه بعتاد عسكري سيوجه لصدوركم لاحقا!”.