زلزال تركيا العنيف…حقيقة وفات نجم “تيك توك” ياسين جنكيز

زلزال- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع خبر وفاة نجم “تيك توك” ياسين جنكيز، إثر الزّلزال المُدمّر الذي ضرب تركيا وأودى بحياة الآلاف من الأشخاص والمفقودين التي لازالت عملية البحث عنهم متواصلة لحدود الساعة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر حيّ يرزق وبصحّة جيدة ولم يصب بأي أذى في الكارثة الطبيعية التي فجعت تركيا وسوريا.

عـــــــاجل ورسمي: ارتفاع عدد القتلى في صفوف مغاربة تركيا

كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس قبل قليل من يوم الخميس 09 فبراير الجاري، عن ارتفاع عدد الوفيات في صفوف مغاربة تركيا إلى 4 وفيات. إثر الزازل المدمر الذي هز البلد فجر الاثنين الماضي.

وكانت السفارة المغربية بأنقرة أعلنت يوم الثلاثاء، تسجيل أول حالة وفاة في صفوف المواطنين المغاربة القاطنين بتركيا.

آخر المستجدات…الرئيس التركي يعلن عن حصيلة ثقيلة للزلزال المدمر

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل قليل من يوم الخميس 09 فبراير الجاري، عن ارتفاع عدد ضحايا زلزال جنوب تركيا إلى أكثر من 14 ألف قتيل و63 ألف جريح، فيما لاتزال عملية البحث متواصلة لحدود الساعة عن ناجين من هذه الكارثة الطبيعية.

وكشف الرئيس التركي، خلال ندوة صحفية من ولاية غازي عنتاب المتضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا فجر الاثنين الماضي، (كشف) أن عدد القتلى بلغ 14 ألفا و14، فيما بلغت الإصابات 63 ألفا و794، مشيرا إلى أن الدولة التركية تعمل جاهدة لحدود الساعة على مواصلة جميع عمليات الإنقاذ.

في ذات السياق، كشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الخميس، أنه تم إجلاء 28 ألفا و44 شخصا من المناطق المتضررة حتى الآن، فيما تم تسجيل 1052 هزة ارتدادية منذ زلزال فجر الإثنين.

وأشار المصدر، إلى استمرار جهود البحث والإنقاذ بمشاركة أكثر من 24 ألف شخص من فرق محلية ودولية، بينهم أكثر من 5 آلاف عناصر أجنبية.

يشار إلى أن الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين الماضي منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، مخلفا دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، بالإضافة إلى “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.

وبعد 12 ساعة من هذه الهزة الأرضية المدمرة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة المأساوية.

وعانت سوريا المجاورة، أيضا من تداعيات الزلزال العنيف، لاسيما في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس.

وأشارت آخر المعطيات إلى أن عدد الضحايا بسوريا ارتفع إلى أكثر من 2000 قتيل و4000 مصاب، مع صعوبة تحديد الأرقام الفعلية للضحايا نظرا للظروف الصعبة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن.

يشار إلى أنه تم إعلان الحداد الرسمي بتركيا لمدة سبعة أيام، وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.