فضيحة: خمسة عناصر من الأمن الجزائري تغتصب “بوحشية” داخل مركز الشرطة الطفل دقاقرة عمر حتى أزهقت روحه

الجزائر- بعد الحادث المروع الذي تعرض له الطفل سعيد شتوان واغتصابه في مخفر الشرطة من طرف عناصر الأمن بالتناوب عليه، هاهو يتكرر نفس الحادث مع طفل آخر قاصر يدعى دقاقرة عمر المدعو عبدو.

وحسب مصادر متطابقة، فإن الطفل القاصر لم يكن مع الحراك يوما ما ولم يسب عبد المجيد تبون ولا شنقريحة ولم ينشر تغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي تفضح العصابة وتكشف مخططاتهم، فقط ذهب لملعب الكرة لحضور مباراة في كرة القدم ليجد نفسه محشورا بين عناصر الأمن الوطني مكبل بالأغلال مقيد إلى مخفر العصابة.

وحسب المصادر، فإن عناصر الأمن كانوا يصورون عبر هواتفهم عملية اغتصابهم الوحشي للطفل وبتناوب خمسة عناصر شرطة على الطفل بكل وحشية وهمجية أودى بحياته.

وأضافت المصادر، أن الطفل القاصر لم يتحمل الاعتداء مع وجود مرض الربو عنده وضيق التنفس مما سرع بوفاته، كما أشارت (المصادر) إلى أن أصابع أيديهم مازالت أثارها في عنق الطفل كما أن الكدمات الزرقاء منتشرة في جميع أنحاء جسده وخاصة على مستوى الصدر.