خُبز الدَّار ياكلو البراني…تسريبات حول ملفات الأتراك بالجزائر…أجي تفهم

الجزائر- كشفت مصادر موثوقة، أنه خلال السنوات القليلة الماضية قامت وزارة السكن وكالة عدل برعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عندما كان وزيرا للسكن وحتى عندما أصبح رئيسا معيّن، بإعداد دفاتر شروط لإنجاز آلاف الوحدات السكنية عدل.

وحسب مصدر الجريدة، فقد تم إعداد دفاتر الشروط بشروط جد خاصة تتوفر فقط في الشركات التركية أطلسAtlas وديكنسانdekinsan وكوزو kuzu، وبصفة خاصة شركة dekinsan.

وقال المصدر، أنه مثلا يتم وضع شرط: رقم الأعمال الذي تتوفر عليك ديكنسان العتاد الذي تملكه ديكنسان.

اليد العاملة التي تملكها ديكنسان
المراجع المهنية والتي تملكها ديكنسان، وهذا حتى لاينافسها أي شركة أخرى جزائرية أو غيره.

وبهذه الطريقة استحوذت هذه الشركة على عشرات المشاريع في مختلف الولايات بالعاصمة وهران ….الخ.

للعلم نفس العتاد وقائمة العمال التي تفوز بها هذه الشركة بصفقة ما تقوم بالفوز به في صفقة أخرى، أي لنفترض أن شركة ديكنسن شاركت في مناقصة بقائمة عتاد نسميها A وقائمة عمال نسميها A، نجد نفس القائمة في مناقصات أخرى في نفس الوقت. يعني العامل الذي المفروض يعمل في مشروع بزرالدة في نفس الوقت يعمل في مشروع بوهران أو مستغانم.

وقال المصدر، أن هذا دليل على أن الشركة ليس لديها عدد من العمال المؤمنين الذين يغطون مشاريعها ولهذا تلجأ لتشغيل عمال بطرق غؤر شرعية غير مؤمنين وليس لديهم عقود.

ولجأت الجزائر لشركات أجنبية المفروض كونها تملك عتاد وعمال مؤهلين لاتمتلكهم الجزائر، إلا أنه الواقع يقول أن الجزائر جلبت شركات تركية لا تحوز عتاد متطور ولا يد عاملة مؤهلة بل جذبت شركات محتالة غرضها نهب وسرقة الأموال الجزائرية.

للإشارة، فإنه من البديهي أن يتم إعداد دفاتر الشروط هذه مقابل رشاوى وعمولات سواء كأموال وأيضا كفيلات وسكنات يقوم الأتراك ببناءها للمسؤولين الجزائريين.