تبون: ملف دبلوماسيينا المختطفين في مالي لم يُطوى الإرهاب في مالي موجود لكن جزء منه مفتعل

تبون- قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في لقائه الصحفي يوم أمس الأحد، “نحن نتعامل مع الشرعية وقيس سعيد يمثل الشرعية”.

كما عبر تبون عن نفس الموقف بخصوص الأزمة الليبية، قائلا “نحن مع الشرعية والحل الليبي الليبي، مشيرا إلى أن هناك من يعكر الأجواء كلما اقتربنا من الحل”.

وتجنب الرئيس الجزائري توجيه الاتهام لأي دولة، قائلا «لانتهم أحد لكن نتساءل إن كانت هناك إرادة لاستقرار ليبيا أم لا توجد».

من جهة أخرى، وبخصوص ملف مالي، فرد تبون على سؤال يخص الجزاىيين الذين يتعرضون للاعتداءات هناك بتهديد صريح لم يكشف الجهة المعنية به. حيث عاد إلى قضية الديبلوماسيين الجزائريين الذين إختطفوا في مدينة غاو عام 2012، قائلا «ملف الدبلوماسيين الذين اختطفوا في غاو لم يطو بعد وملف الجزائريين الذين تعتدي عليهم مؤخرا لم يكن كذلك».

ورد تبون على سؤال الصحفي إن كانت الأطراف المتورطة في إختطاف ديبلوماسيينا مالية، بالعبارة التالية «لن أقول أكثر مما قلته في هذا الشأن، لكن شكوكنا هي الأقرب إلى الحقيقة».

وختم هذا الملف بتوجيه أصابع الاتهام لأطراف لم يذكرها كذلك بالوقوف وراء الإرهاب في مالي، وقال «الإرهاب في مالي موجود لكن جزء منه مفتعل».