أين تذهب أموال الشعب الجزائري؟…أجي تفهم

البوليساريو – تسربت في الفترة الأخيرة معلومات خطيرة عن قياديين بجبهة “البوليساريو”، حيث لاحديث بين ساكنة مخيمات تندوف سوى عن هذه المعلومات، وكشفت (التسريبات) بالملموس عن شبكة إجرامية من متزعمي الجبهة، كل منهم مسؤول عن أعمال إجرامية يقود أو يدير مافيات حسب موقعه ومنصبه.

وبرزت وجوه جديدة، ضمن هذه ‘العصابة’ والتي تحلُب بدورها خزينة الدولة الجزائرية، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الجزائري من البؤس والمشاكل الاجتماعية.

محمد لامين أحد، هو أحد مؤسسي جبهة “البوليساريو”. يمتلك هذا القيادي كل حسابات وأرصدة جبهة “البوليساريو” في أوروبا والجزائر، كما يمتلك منزلًا فخمًا في حي كالوما في تندوف ولم يعش أبدًا داخل المخيمات، ومعروف بغسيله للأموال ونهب المال العام.

مريم السالك حمادة، استفادت من الميزانيات الكبيرة الممنوحة من طرف المنظمات الإنسانية والخزينة الجزائرية، كما تمتلك ثروة حيوانية من الغنم والجمال خاصة في منطقة الامهير والميك. وفتحت مؤخرا عيادة أسنان لابنها داخل المخيم بمبلغ كبير من المال، كما فتحت صيدلية في مخيم السمارة في مخيمات تندوف.

واستفادت من الغرامات المالية المفروضة على السيارات المخالفة لحظر التجوال ليلا والبالغة 2000 دينار جزائري.

للإشارة، فإن صحافة بلادي تطرقت في وقت سابق في مقالاتها لأسماء الأعضاء الآخرين الذين نهبوا من أموال الشعب الجزائري.