شقيقُ بيد الله يتزعم المُطالبين بتنحية إبراهيم غالي من قيادة “البوليساريو”

جبهة البوليساريو- أفادت وسائل أعلام، أن عددا من العناصر داخل جبهة البوليساريو يطالبون بتنحية زعيمها إبرهيم غالي واختيار قائد أكثر جدارة منه، بحسبهم، مبرزين أن الأمر يجب أن يحسم قبيل مؤتمر الجبهة المزمع تنظيمه نهاية السنة الجارية.

وحسب المصدر، فإن إبراهيم بيد الله، يُعد أحد مؤسسي التنظيم الإنفصالي من بين من انتقد حصيلة تدبير إبراهيم غالي للبوليساريو، ودعا إلى انتخابات جديدة، وذلك في مقال مطول له، حيث عزا ذلك إلى ضرورة الإرتقاء بالأداء والتأطير والخطاب واستقطاب نخب جديدة، بحسبه.

وأضاف المتحدث ذاته، “الم تنضج بعد الظروف الموضوعية والذاتية للإرتقاء بالأداء والتأطير والخطاب ضمن عصرنة وتحديث الآليات والصيغ التنظيمية؟ بما يعطي للجبهة بعدا حداثاي يستقطب النخب والشباب ويتيح لها فرص تأكيد ذاتها ويحفزها على الحضور والمشاركة وتواصل الأجيال وتناوبها”.

في ذات السياق، شدد على أن العملية الإنتخابية يجب أن يعاد النظر في أدواتها و مقاييسها، مضيفا، “كيف نجعل من المؤتمر تتويجا لمسار تنظيمي مسلسل تباعا من الخلية حتى الفروع ثم الندوة الوطنية و بعدها المؤتمر للتقييم و للتقويم ولرسم الأفق وتجديد الهيئات؟”.

وقال، “علينا أن نعرف من ننتخب قبل المؤتمر الشعبي العام، أثناء المؤتمر وبعد المؤتمر وكيف؟…..الإنتخابات في الجيش والأجهزة الأمنية والإدارية لم تفرز النخب الفعالة، هذا القصور في فرز النخب وتأهيلها هو نتاج عدم توفرنا على سياسة فعلية، أكيدة و محترمة تجاه الأطر”.

من جهة أخرى، تأسف بيد الله، الذي عزله زعيم جبخة البوليساريو إبراهيم غالي من منصبه كمنسق “للجيش” في نونبر 2021، عمّا آلت إليه الأوضاع في ما سماه بـ”الجيش والأجهزة الأمنية والإدارية” للجبهة، سيما على مستوى التعيينات التي قال إنها لم تعد تفرز “نخبا فعالة”.

جدير بالذكر، أن البشير مصطفى السيد وزير ما يسمى بـ “الجيش والأجهزة الأمنية والإدارية”
بالجبهة الإنفصالية سبق أن خرج بتصريحات منتقدة لإبراهيم غالي، متهما إياه بخداع الصحراويين وتهميش شباب المخيمات.