التصفية الجسدية تلاحق مصطفى ولد سيدي البشير بسبب وصف إبراهيم غالي باللاجئ في مخيمات تندوف

مخيمات تندوف- أفادت مصادر بمخيمات تندوف، أن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، قام أخيرا بإصدار تعليماته بنفي القيادي مصطفى ولد البشير خارج مخيمات تندوف.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن قادة البوليساريو لازالوا يطبقون الحصار على “خيمة” القيادي المعارض والذي يشغل حاليا مايسمى بوزير المناطق المحتلة والجاليات والريف الوطني.

وأضافت المعطيات، حسب المصدر، ان جبهة البوليساريو ستقوم بإجراءات مشددة ثانية في حق وزيرها المثير للجدل ليكون عبرة لزملائه المتواجدين حاليا في أوروبا ودول إفريقيا في إطار تمثيل التنظيم الإنفصالي.

وصرح مصطفى ولد سيدي البشير في وقت سابق في لقاء مع صحراويين بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بأنه لا وجود لدولة صحراوية وأن الكل هناك لاجئ وتحت رحمة الجزائر، فيما قامت السلطات الجزائرية على إثر هذه التصريحات بسحب جواز سفره الدبلوماسي فور وصوله مطار الهوارى بومدين وأثناء عودته مباشرة من باريس.

في ذات السياق، تؤيد مخيمات تندوف حقيقة ما صرح به ولد سيد البشير في باريس بأنه مجرد لاجئ بمخيمات المحبس، مؤكدين على أنه ليس وزيرا ولم يسبق له أن كان وزيرا، وأن جمهورية الوهم هي خيال وأن رئيسها إبراهيم غالي كما يعلم العالم ومنظمة غوث اللاجئين يعتبرونه لاجئا وليس رئيسا بل لاجىء في مخيمات تندوف.