فضيحة من العيار الثقيل…الجنرالات تقايض الدول الأوربية بالغاز مقابل تسليم المعارضين

لقد شجعت الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا التي استمرت للأسبوع الثاني، وحاجة دول الاتحاد الأوروبي المتنامية للطاقة وخاصة فرنسا، على أن يلعب الجنرالات لعبة “قذرة” وهي الغاز مقابل المعارضين، أي (دولة تريد الغاز الجزائري عليها أن تسلم المعارض المتواجد على أراضيها للجنرالات).

في ذات السياق، باعت إسبانيا المعارض الجزائري والدركي السابق محمد عبد الله مقابل صفقة ضخمة من الغاز نصفها مجانا، وبعد أن باعت تركيا علبة أسرار الجنرال المغتال القايد صالح الملازم الأول قرميط بونويرة مقابل كميات كبيرة من الغاز بالمجان ومليار دولار نقدا ها هي اليوم فرنسا تتجه لنفس الخطوة عبر بيع العديد من المعارضين الجزائريين في فرنسا خاصة أخطرهم على الجنرالات المعارض المعروف بـ “أمير ديزاد” مقابل صفقات كبرى ومجانية ستأخذ فيها فرنسا ما يكفيها من الغاز والحديد.

وأعلنت النائب العام لمجلس قضاء الجزائر عن إصدار مذكرة توقيف دولية ضد العديد من المعارضين الجزائرين في فرنسا، حيث أوضحت مصادر قريبة من صناع القرار بقصر المرادية، حسب مصدر أن النائب العام سيصدر في حق معارضين جزائريين بفرنسا مذكرات دولية جديدة وبأن السلطات الفرنسية ستسلم العديد من المعارضين إلى العدالة الجزائرية، حيث أن فرنسا ملزمة بالإستجابة لمذكرة التوقيف الدولية ضد هؤلاء خصوصا أن هناك اتفاقية لتبادل وتسليم المجرمين بين الطرفين.

وحسب المصدر، فإن الجنرالات يتوقعون أن فرنسا ستسلمهم كل المعارضين وعلى رأسهم الجنرال “أمير ديزاد”، فالعلاقات الدولية في النهاية هي علاقات بين دول وليس بين أفراد ومنطق مصالح المال و(الغاز) هو الضامن في مثل هذه القضايا.