الجزائر تزرع كاميرات مراقبة روسية متطورة على حدودها مع المملكة المغربية وهذه مهمتها

علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أن الجزائر، أقدمت على زرع كاميرات متطورة على طول حدودها مع المغرب، وهي الكاميرات المخصصة لمراقبة الحدود الغربية، ومن صنع روسي.

في ذات السياق، نقل موقع “عربي بوست”، أمس الثلاثاء عن مصادر قال إنها خاصة، أن الكاميرات المتطورة التي نشرتها الجزائر على الحدود مع المملكة المغربية على يد الدرك الحربي، ستكون مهمتها مراقبة الحدود من الشمال إلى الجنوب، إلى جانب ما عززته الجزائر من خنادق على مساحة واسعة من الخط الحدودي.

وفي خطوة تصعيدية جديدة، كانت وسائل إعلام إسبانية، قد قالت شهر نونبر الماضي، بأن الجيش الجزائري أقدم على نشر مجموعة من منصات الصواريخ قرب الحدود مع المملكة المغربية، وذلك مباشرة بعد اتهام الجزائر للمملكة المغربية باستهداف شاحنتين كانتا في طريقهما إلى موريتانيا، ما أدى إلى مقتل 3 جزائريين.

من جهة أخرى، نشرت صحيفة “larazon” الإسبانية، صورا تظهر نشر الجزائر لعدد من منصات الصواريخ قرب الحدود مع المملكة المغربية، لكن دون ذكر من أين حصلت عليها، كما أن الجزائر لم تنف صحة هذه المعلومات، وفضلت عدم التعليق عليها.

وأضاف المصدر، أن الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، تظهر نشر الجيش الجزائري لـ 7 منصات متنقلة لإطلاق الصواريخ، لم يتم تحديد مداها.

للإشارة، تشهد العلاقات بين الجزائر والمملكة المغربية توترا منذ عقود، إذ تدعم الجزائر “جبهة البوليساريو الانفصالية”، وهو التوتر الذي بلغ أقصى درجاته منذ شهر يوليوز الماضي، عندما أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ثم أعلنت إغلاق أجوائها أمام الطائرات المغربية.

كما تزايدت التوترات، في الأشهر القليلة الماضية، بعدما وجهت الجزائر عدة اتهامات إلى المغرب، من بينها التجسس على مسؤوليها والتورط في إشعال حرائق الغابات، والوقوف وراء حادث مقتل مواطنين لها في الطريق إلى موريتانيا.