عــــــاجل: الجزائر تلمح إلى استعدادها ضخ كميات من الغاز بالسوق الأوروبية عبر المغرب

أكد الرئيس التنفيذي للشركة الجزائرية “سوناطراك” المملوكة للدولة، استعدادها لدعم شركائها الأوروبيين في “الأوقات الصعبة”، وذلك شريطة “وفرة كميات من الفائض بعد تلبية طلب السوق الوطنية”، و”تنفيذ التزاماتها تجاه شركائها الأجانب”.

في ذات السياق، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن حكار، قوله في مقابلة مع صحيفة “ليبرتيه” الناطقة بالفرنسية نشرت أمس الأحد 27 فبراير الجاري، “سوناطراك ستبقى شريكا وممونا موثوقا للغاز بالنسبة للسوق الأوروبية، ودائما مستعدة لدعم شركائها على المدى الطويل في الأوقات الصعبة”، أما بخصوص إعادة انتشار الشركة في سوق الغاز الأوروبية في سياق الأزمة الأوكرانية-الروسية، لفت المتحدث ذاته، إلى أن شركة سوناطراك “لها قدرة غير مستغلة على أنبوب الغاز العابر للمتوسط (الرابط بين الجزائر وإيطاليا) والتي يمكن استغلالها لزيادة حجم التموين للسوق الأوروبية”.

وأفاد المتحدث ذاته، أن مساهمة شركة سوناطراك في تموين السوق الأوروبية بالغاز يمكن أن تتوسع لتشمل الدول التي لا تمر عبرها أنابيب الغاز الرابطة بين الجزائر وأوروبا عن طريق صفقات الغاز الطبيعي المسال.

وحسب المصدر، فإن أوروبا تشكل “سوقا طبيعية مفضلة” لمنتجات الطاقة لبلاده، كما أن الجزائر تساهم في حدود 11 بالمئة من إجمالي واردات أوروبا من حيث الغاز. قائلا، “إن تموين السوق الأوروبية يتم عبر شبكة الأنابيب التي تتوفر على طاقة دفع تقدر بـ 42 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي والغاز المسال بفضل طاقة إنتاج تتجاوز 50 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال وأسطول مكون من 6 ناقلات”.