خبراء دوليين: الوضع الاجتماعي في الجزائر قابل للانفجار في أي وقت

في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر أزمة سياسية واقتصادية عميقة والشعب يخنقه تضخم متزايد وتشله طوابير لا نهاية لها للحصول على الحليب والزيت وأنهكه نقص المياه والغاز والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والأنترنت، قال خبراء دوليين أن الوضع الاجتماعي في الجزائر قابل للانفجار في أي وقت، يخرج علينا رئيس البلاد ووزير خارجيته بتصريحات مفادها أن الجزائر ستعمل على حل مشاكل الدول العربية.

في ذات السياق، تعاني الجزائر اليوم من عدة أزمات إضافة إلى الأزمة السياسية التي تعقدت منذ أن وضع الجنرالات عبد المجيد تبون على رأس هرم السلطة ومن هذه الأزمات اقتصادية وصناعية وزراعية وغيرها.

من جهة أخرى، أصبحت نسبة انتشار الفقر أكثر من 41% والبطالة تجاوزت أكثر من 30% واحد أسباب هذه النسب توقف أكثر من 10 الف مشروع صناعي عن العمل وأصبحت تلك المعامل والمصانع بقايا وأكوام من الحديد مما تسبب بتدهور الصناعة في الجزائر حيث كان يعمل خلف مكائنها الألاف من العمال وكان يكفي إنتاجها لسد احتياجات البلد (الجزائر)، وقدرتها على التصدير إلى عدة دول ولهذا تشرد هؤلاء العمال على أرصفة البطالة فغزت المنتوجات الرديئة الأسواق الجزائرية.