رغم الصفعة المدوية الأخيرة التي تلقاها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سيشارك هذا الأخير بالكويت في قمة ثلاثية تجمعه مع أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في ذات السياق، كانت زيارة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إلى الكويت الشهر الماضي، للمشاركة في الاجتماع التشاوري لمجلس الوزراء العرب، تمهيدية لزيارة عبد المجيد تبون إلى البلاد.
رمطان لعمامرة، التقى خلال هذه الزيارة ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح، لتوفير ظروف وتنقية الأجواء العربية، لتعزيز المصالحات العربية، مع أن خطاب تبون الأخير اللذي جمعه مع الصحافة التابعة له يفند ذلك جملة وتفصيلا بعد تهجمه على المملكة المغربية في تناقد واضح تتوسل لعقد قمة عربية لتعزيز المصالحات العربية ومن جهة أخرى تشعل فتيل التفرقة مع المغرب.
ارتباطا بما سبق، أن الجنرالات التي تحكم الجزائر فقدت البوصلة بشكل كبير وفشل دريع في تسيير أمور دولة بحجم الجزائر.
ويواصل تبون التحضير للقمة العربية، إذ تتجلى أهمية زيارتها للكويت كون الأخيرة ترأس مؤتمر القمة الاقتصادية العربية والمجلس الوزاري العربي.