يعيش قصر المرادية حالة من التوتر وذلك تزامنا مع يوم واحد فاصل لإحياء الذكرى 22 من الحراك الشعبي الجزائري.
ويستعد عدد من المعارضين الجزائرين والحراكيين للخروج غدا الثلاثاء 22 فيفري للمطالبة بدولة مدنية وليست عسكرية.
ونظمت مظاهرة حاشدة للجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا وأوروبا، أمس الأحد 20 فبراير الجاري بباريس، عشية الذكرى الثالثة لاندلاع الحراك الشعبي الجزائري، الذي يعد حركة احتجاجية سياسية وسوسيو-اقتصادي غير مسبوقة تشهدها الجزائر.
وتحت شعار “الحرية، العدالة والديمقراطية في الجزائر”، التأم عدد من الأشخاص، معظمهم من أفراد الجالية الجزائرية، وأيضا من أنصار الحراك الشعبي الجزائري، وسط ساحة الجمهورية في قلب العاصمة الفرنسية، حيث دعا المتظاهرون إلى مواصلة النضال من أجل “جزائر ديمقراطية” وإلى “تغيير جذري” للنظام، كما طالبوا بالإفراج عن جميع سجناء الرأي ومعتقلي الحراك.
ورفع المحتجون العديد من الشعارات من قبيل “تحيا الجزائر”، “الثورة ما تزال في الطريق”، “أوقفوا القمع”، “فليتنحى النظام”، “نعم للشعب، لا للجيش”.
في ذات السياق، يواصل الحراك الشعبي الجزائري، الذي انطلق في 22 فبراير 2019، المطالبة بتغيير جذري لـ “النظام” السياسي القائم في الجزائر.
يشار إلى أنه وبالإضافة إلى باريس ومونريال (كندا)، تم الإعلان عن تنظيم مسيرة أخرى يوم السبت المقبل في برشلونة.