وزير سابق يعلق على عمليات سطو ونهب بسوق “ولاد جلول” بالقنيطرة ويحمل المسؤولية لمجلس الجماعة

اعتبر محمد الغراس الوزير السابق والرئيس السابق لجماعة بنمنصور، يوم أمس الأحد 20 فبراير الجاري، أن الأحداث التي شهدها سوق الأحد ولاد جلول بإقليم القنيطرة  لها علاقة بسوء التدبير والفساد الذين تعرفهما الجماعة.

ونشر محمد الغراس تدوينة على صفحته على موقع فايسبوك بهذا الشأن قائلا  “هذا السوق الذي قمنا سابقا بترشيد مداخيله وأصبح يدر مداخيل هامة لفائدة الجماعة وفجأة تم إلغاء العقد الرشيد وأصبح مسؤولو الجماعة عن طريق “وسطائهم” يقومون باستخلاص مداخليه بشكل مباشر وفي تناف تام مع مبادئ الحكامة الناجعة وتحت أعين من يهمهم الأمر. وهذا ما أدى إلى عودة ممارسات قديمة وارتفاع الأسعار جراء المضاربات قبل أن يعم الغلاء لاحقا كل ربوع الوطن”.

وأضاف المتحدث ذاته “الغريب في الأمر هو أن الأشخاص الذين لبسوا لباس الحزب الضاصر في استحقاقات 2021 والذين هم أنفسهم الذين لبسوا لباس الحزب الضاصر الذي سبقه في 2015/2016، سبق لمحاكم المملكة أن عزلتهم كلهم من مناصبهم بسبب عدم الأهلية للترشح سواء لسوابق إجرامية أو غيرها، ليعودوا هم نفسهم سبحان الله وينجحوا في 2021 ويصبحوا رؤساء ونواب، ويخرقوا القانونين وينشروا الفتنة ويعيثوا فسادا. وبممارساتهم هذه يغامرون باستقرار المنطقة والإساءة إلى صورة الوطن”.