لماذا قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتذار لمن تعتبرهم الجزائر خونة

طلب إيمانويل ماكرون، الصفح من الحركى وهم المقاتلون الجزائريون الذين انحازوا إلى فرنسا خلال ثورة التحرير الجزائرية، حيث أعلن خلال حفل استقبال في قصر الإليزيه، تخليدا لذكرى “الحركى”، أن فرنسا فشلت في أداء واجباتها تجاه الحركيين وزوجاتهم وأولادهم”.

في ذات السياق، تقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطلب “الصفح” من الحركى نيابة عن فرنسا، مشيرًا إلى أن الدولة الفرنسية “تقاعست في واجباتها” تجاههم، رغم الخدمات الجليلة التي قدموها لها ضدّ أبناء بلدهم.

من جهة أخرى أطلق إيمانويل ماكرون مشروعًا يهدف إلى الاعتراف “بالحركى” وسن قانون يحفظ لهم حقوقهم المادية والمعنوية، حيث شدد على أن ذاكرة الحركى يجب أن تنقش في الذاكرة الوطنية الفرنسية.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أبدى استعداده لزيادة معاشات الحركى، من أجل رد الاعتبار لهم، علمًا أن هذه الفئة من الفرنسيين تتمتع بلوبي نافذ يضغط باستمرار على البرلمان الفرنسي.