عـــــــــاجل…جماعة التوفيق من دبرت حرق منطقة القبائل +وثيقة مسربة

كشفت تسريبات قرميط بونويرة أن من كان وراء حرق منطقة القبائل هم جماعة التوفيق.

وشرح قرميط بونويرة من خلال التسريب الذي تم تداوله بشكل واسع، كيف قاموا بعملية التضليل لإيهام أن من يقف وراء العملية هم جماعات مدعومة من فرنسا والمغرب.

وعلمت صحافة بلادي، أن حياة قرميط بونويرة في خطر، بعد الفيديو الذي تم تسريبه، فضح من خلاله قائد الأركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم نقل قرميط بونويرة للاستنطاق بمركز عنتر للمخابرات، كما سيتم تعريضه للتعذيب.

وهزت هذه الفضيحة قصر المرادية، حيث فجر قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لرئيس الأركان السابق الجنرال أحمد قايد صلاح قنبلة خطيرة في وجه الجنرالات، ماحولها لمادة دسمة يتم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع خلال الساعات الماضية.

وكشف بونويرة حقيقة الجنرال شنقريحة، وجنرالات الجيش الجزائري الذين يتحكمون اليوم في دواليب السلطة في الجزائر.

قرميط بونويرة نشر رسالة من داخل السجن، فضح فيها النظام الجزائري وأسرار المؤسسة العسكرية، كاشفا كل الأسرار باعتباره “العلبة السوداء” لقايد صالح، ويعرف جميع الملفات الممهورة بخاتم “أسرار الدفاع”، حيث قال إن السعيد شنقريحة مجرد “تاجر للأسلحة والمخدرات”.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد تسلمت المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة، من السلطات التركية في غشت 2020، وحسب بيان مصالح الأمن الجزائري في ذلك الوقت، فقد تم استلام المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة الفار من الجزائر قبل أن يمثل أمام قاضي التحقيق العسكري بتهم تسريب أسرار عسكرية.

جدير بالذكر، أن بونويرة كان يشغل رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح، ويعتبر علبته السوداء.