غضب شعبي جزائري ودعوة لشن حركة احتجاجية شاملة في قطاع التربية

يشهد قطاع التربية بالجزائر تدهورا، حيث دعا مجلس ثانويات الجزائر نقابات قطاع التربية إلى تجاوز ما يعرقل مطالب العمال، وتوحيد جهودهم في شن حركة احتجاجية شاملة من أجل افتكاك المطالب التي “تصون كرامة المربي في عيشه وفي ظروف عمله”.

في ذات السياق، اعتبرت النقابة أن الظروف الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يعيشها عمال وموظفي القطاع، “غير مقبولة” في ظل استمرار جائحة كوفيد-19، والصمت الرهيب للحكومة الجزائرية التي قالوا إنها لم تجسد وعودها لوضع حد لمعاناة المواطن أمام التهور الرهيب والمستمر للقدرة الشرائية.

من جهة أخرى، ندد المجلس بما أسماه بسياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من طرف وزارة التربية بدل الوفاء بوعودها، خاصة ما تعلق بالقانون الخاص، التضييق على النشاط النقابي من طرف بعض مديرية التربية.