معارض جزائري خرج طول وعرض فالسفاح خالد نزار

مرت 27 سنة بالضبط منذ اغتيال سعيد مقبل صاحب مقولة “الجنرال توفيق من سيغتالني وليس الفيس” برصاصتين غادرتين، بعدما أدرك بأن من كان يدبر الاغتيالات آنذاك وينسبها للاسلاميين هو السفاح الجنرال توفيق وهذا ما كشف عنه في شهادته التي نشرتها الصحافية الألمانية “مونيكا بورغمان” سنة 2008 تحت عنوان Saïd Mekbel : une mort à la lettre (سعيد مقبل: موت مبرمج) وهي سلسلة من ثلاث لقاءات جمعت بين الكاتبة والمغدور به في شهر ديسمبر من سنة 1993.

المعارض الجزائري شوقي بن زهرة دخل على خط ذكرى اغتيال سعيد مقبل، حيث قال “سعيد مقبل كشف لما سماه مشروع الاغتيالات الممنهجة (les assassinats pédagogiques) الذي حمله الجنرال توفيق أودى بحياته، واليوم هذا المجرم يتمتع بحريته كاملة وعاد هو والمقربون منه من أمثال خالد نزار و جبار مهنى ومحمد شفيق مصباح لتشكيل واحد من أقوى الأجنحة في السلطة”.