نقلا عن وكالة الأخبار المورتانية، حيث قالت مصادر طلابية إن العشرات من الطلاب الموريتانيين بالمغرب، عالقون منذ أمس بمدينة الداخلة بعد إغلاق معبر الكركرات.
وقال المصدر الذي تحدث لذات الوكالة، إن عدد الطلاب العالقين بمدينة الداخلة نحو 70 طالبا، فيما أفاد مصدر بالسفارة الموريتانية في المغرب أن جهودا تبذل لإيجاد حل للموضوع.
وبحسب المصدر الاعلامي، فقد أغلقت موريتانيا والمغرب معبر الكركرات، فيما سمح فقط للشاحنات التي تحمل المواد الغذائية بالعبور.
وسجلت موريتانيا حتى الآن إصابتين بفيروس كورونا، إحداهما لأجنبي من جنسية استرالية يعمل بشركة تازيات، والأخرى لعاملة آسيوية تعمل بمنزل عائلة أجنبية مقيمة في نواكشوط، يقول المصدر.
أكدت مصادر رسمية لوكالة الأخبار الموريتانية، أن الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” يحضّر لخرجة إعلامية يوجه خلالها رسالة طمأنة إلى الشعب حول الجهود الحكومية لمواجهة فيروس “كورونا”.
وبحسب مصادر وكالة الأخبار، فإن وسائل الإعلام الرسمية الموريتانية تستعد حاليا لتسجيل الخرجة الإعلامية الجديدة للرئيس.
وبحسب الوكالة، فإن خرجة الرئيس الموريتاني الإعلامية المرتقبة، تأتي بعيد الإعلان ظهر اليوم الأربعاء 18 مارس 2020 عن تسجيل ثاني حالة إصابة في موريتانيا بوباء “كوفيد19/ فيروس كورونا”.
وتعود الحالة الجديدة، بحسب المصدر لمواطنة آسيوية عادت من بلادها إلى العاصمة نواكشوط قبل نحو عشرة أيام، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الموريتانية.
وسبق لوزير الصحة الموريتاني “محمد نذيرو ولد حامد” أن أعلن مساء الجمعة الماضي عن تسجيل أول إصابة بالفيروس في موريتانيا، ويتعلق الأمر بمواطن أسترالي يعمل مدقق حسابات في شركة تازيازت الموريتانية.
وظهرت أعراض المرض على الأسترالي بعد أيام من عودته من جولة في أوروبا، يقول المصدر.
قالت وزارة الشؤون الاجتماعية الموريتانية، إنها اتخذت جملة من الإجراءات للوقاية من فيروس “كورونا”، حيث تم تشكيل لجنة قطاعية لهذا الغرض “بالإضافة إلى إعطاء تعليمات صارمة لمختلف الإدارات و الهيئات التابعة للقطاع بإتباع إرشادات قطاع الصحة”.
ونقلا عن وكالة الأخبار الموريتانية، فقد أمرت وزيرة الشؤون الاجتماعية الموريتانية “ننه أومو دفا كان” بتوفير جميع المتطلبات من وسائل التنظيف والتعقيم لمختلف الإدارات.
وقالت الوزارة الموريتانية في إيجاز لها إنه تهدف “من وراء هذه التدابير الاحترازية إلى ضمان سلامة العمال وموظفي الوزارة ومراجعيها بشكل عام”.
وبحسب المصدر ذاته، فقد سجلت حتى الآن إصابة واحدة بفيروس كورونا في البلاد وهي لأجنبي من جنسية استرالية قدم إلى البلاد من إسبانيا ويعمل بشركة تازيازت.
قال العلامة الشيخ “محمد الحسن ولد الددو” إنه لا يحل تعطيل المساجد، لافتا إلى إمكانية أن تنتقص جماعة المسجد “خوفا من الضرر عند الانتشار السريع والفادح للوباء”.
وأشار “الشيخ الددو”ن نقلا عن مصادر صحفية، في فتوى تلقت وكالة الأخبار الموريتانية نسخة منها، إلى ضرورة “الاحتياط باستعمال الكمامات و القفازين و السجادة الخاصة بكل واحد منهم و عدم المصافحة و لا يلزم حينئذ اصطفاف المصلين و لا تقاربهم و هم بذلك يقومون عن أهل البلد بفرض كفاية”، على حد قوله.
واستعرض الشيخ عددا من النصوص الشرعية التي تؤكد على مكانة صلاة الجماعة والترغيب فيها والاستعانة بها في مثل هذه الظروف، من بينها قول الله تعالى: “و استعينوا بالصبر و الصلاة” وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة، بحسب تقديره.
وبخصوص صلاة الجمعة قال الشيخ الددو “يمكن أن يصليها إمام يخطب و اثنان يستمعان و باقي الناس يمكن أن يسمعوا للخطبة من خلال مكبر الصوت أو المذياع أو من خلال النقل عبر الشبكة من استطاع الحضور فليحضر، و من لم يستطع كمن يخاف الضرر على نفسه أو يخاف الضرر منه هو على غيره فيستمع الخطبة و لا يهجرها و يحاول أن يصلي الجماعة إن وجد جماعة في بيته صلى بهم و إن لم يجد صلى مع الجماعة عن طريق سماع الصوت دون رؤية”، على حد قوله.
وقال الشيخ “الددو” إن الاعتماد المطلق على الأسباب شرك بالله، موضحا: “قاعدة الأسباب أن التوكل عليها شرك وأن تركها معصية”، بحسب تعبيره.
نقلا عن مصادر صحفية، حيث نفت منظمة الأمم المتحدة إغلاق مكاتبها في موريتانيا والاكتفاء بعمل الموظفين من منازلهم، مؤكدة أن المكاتب مفتوحة وتواصل عملها.
وأضاف بيان صادر عن المنظمة الأممية، أنها تمتثل “للوائح النظافة العامة والتدابير الوقائية الموصي بها من قبل الحكومة الموريتانية وتثقيف موظفيها حول فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
و بحسب المصدر ذاته، فقد نقل البيان عن المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بموريتانيا “أنتوني أوهيمنغ بواما” دعوته “جميع الموريتانيين إلى المتابعة بانتظام للتوصيات الصادرة من الحكومة، ولا سيما اللجنة المشتركة بين الوزارات لمكافحة وباء فيروس كورونا”، بحسب تعبيره.
ووقعت البيان المكلفة بالاتصال والمناصرة بمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في نواكشوط “ياسمين شيتو”.
وكوفق وكالة الأنباء الموريتانية، فإن المسؤولة بالمنظمة “لالة عيشة الشيخ” قد نشرت أمس الثلاثاء 17 مارس 2020 تدوينة في صفحتها بموقع “فيسبوك” أكدت فيها “إغلاق مكاتب الأمم المتحدة في نواكشوط والعمل عن بعد”، على حد تقديرها.
أعلن حزب الكرامة الموريتاني عن الاستعداد لوضع الحزب “في حالة استنفار قصوى لدعم الدولة والحكومة ومساندتها في جهودها للتصدي” لفيروس كورونا، مهيبا بمنتخبيه ومناضليه “للقيام بحملة تطوعية عامة لتوعية المواطنين وتثقيفهم حول السبل الكفيلة بالوقاية من هذا الوباء”، على حد قوله.
وبحسب مصادر صحفية، فقد هنأ الحزب الداعم للنظام في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه، “الحكومة على الخطة الفورية والتدابير الاستعجالية التي اعتمدتها، وعلى حالة الاستنفار الكبرى التي دخلت فيها منذ اليوم الأول للإعلان عن الوباء واحتمال انتقاله إلى كل البلدان”، وفق تعبيره.
كما طالب الحزب الموريتاني القوى السياسية والمدنية ب”الدخول مع الحكومة في هذا الاستنفار العام”، كما طالب “مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بتجنب نشر الشائعات الكاذبة حول القضية”، يقول المصدر.
دعا وزير العدل الموريتاني “حيمود ولد رمظان” إلى تعليق الدورات والجلسات التي تستقبل الجمهور، إضافة إلى “احترام الضوابط الوقائية الأساسية خلال انعقاد الجلسات المغلقة أو المحدودة الجمهور”، وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية محلية.
وبحسب ذات المصادر، فقد جاء ذلك في تعميم صادر عن الوزير الموريتاني “ولد رمظان” حول موضوع “قواعد الوقاية الصحية”، ضمن الاستراتيجية الحكومية للوقاية والتصدي لفيروس كورونا.
وتضمن التعميم، نقلا عن المصدر، دعوة طواقم الوزارة إلى “الحد من زيارات الأقارب والأصدقاء للسجون”، مشيرا إلى ضرورة أن تتم “في مكان خاضع للتهوية وإجراءات السلامة الصحية”.
كما دعا الوزير الموريتاني إلى “اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الوقائية على مستوى المرافق الحيوية للقطاع كالسجون والمحاكم بمختلف درجاتها”، وفقا لما جاء في التعميم.
وأكد “ولد رمظان” في تعميمه على ضرورة الالتزام بالنظافة وغسل الأيدي بالمطهرات واستعمال القفازات والكمامات خلال عملية تبادل الوثائق، على حد قول المصدر.
وفقا لما ذكرته وكالة الأخبار الموريتانية، حيث قررت الحكومة الموريتانية اتخاذ إجراءات لتفادي مخاطر سفن الصيد العائدة من أوروبا للصيد في مياهها الإقليمية، وذلك ضمن إجراءات الوقاية من مخاطر فيروس كورونا المستجد.
وأكد مصدر رسمي تحدث لذات الوكالة، أن وزارة الصيد الموريتانية أصدرت تعليمات للسفن العائدة من أوروبا بناء على اتفاقية الصيد مع موريتانيا بعدم الرسو في الموانئ الموريتانية، أو حمل أي موريتاني خلال الـ14 يوما الأولى لها في المياه الإقليمية الموريتانية.
كما أضاف المصدر أن خفر السواحل بموريتانيا أخذ عدته لمتابعة هذه السفن، والتنسيق معها لتنفيذ الإجراءات المتخذة في هذا المجال، وفق قوله.
وشدد المصدر ذاته، على جدية الإجراءات، ومنع أي احتكاك بين هذه السفن أو أي موريتاني، وكذا منع اقترابها من الموانئ لحين انتهاء الفترة المحددة للحجر الصحي.
وفقا لما ذكره مصدر إعلامي، حيث أكد أخصائي موريتاني في جراحة الأعصاب أنه “لا توجد في موريتانيا أكثر من 4 ماكينات تشتغل”، وإنه “مقابل كل 100 حالة إصابة خطرة بفيروس كورونا، توجد نسبة 15% بحاجة للمساعدة على مستوى التنفس”.
وحذر الأخصائي الموريتاني في تدوينة على حسابه على “فيسبوك” من أن فيروس كورونا المستجد “في منحى تصاعدي”، وأن “هناك إهمالا على مستوى المطار”.
وأوضح المتحدث أن “ما قد يكون عرضا” للإصابة بكورونا “قد لا يظهر في البداية، والدليل أن الأسترالي المصاب” لم يتم اكتشاف إصابته في المطار، على حد قوله.
وبحسب المصدر ذاته، فد سجلت في موريتانيا إصابة واحدة بفيروس كورونا، وأعلنت السلطات الموريتانية عن جملة من الإجراءات الاحترازية، بينها تعليق الدراسة لمدة أسبوع، ووقف جميع الرحلات الجوية ابتداء من يوم غد الثلاثاء.
عن (وكالة الأخبار الموريتانية)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس