قام كل من وزير الدفاع الموريتاني “حننا سيدي حننا”، والداخلية “محمد سالم ولد مرزوك”، مساء أمس الأربعاء 20 ماي، بزيارة تفقدية، للحزام الأمني لمدينة نواكشوط، وذلك عقب تكاثر الحديث عن استمرار التسلل من المدينة وإليها.
وأعلنت الداخلية الموريتانية، في إيجاز لها نشرته ظهر اليوم الخميس، على صفحتها بالفيسبوك، إن هدف الزيارة هو “الوقوف على الجهود الميدانية المبذولة على مستوى كل قطاع، وتقييم العمل المنجز، لمنع عمليات التسلل عبر المنافذ والمسالك والجيوب الطبيعية حول المدينة”، على حد قولها.
وتهدف الزيارة أيضا، وفقا للداخلية، لتعزيز التنسيق بين قطاعي الدفاع والداخلية في موريتانيا، وكذا تجديد التعليمات وملاحظة جوانب النقص ومعالجتها في الحال، مضيفة، تزويد قادة القطاعات بوسائل اتصال حديثة، والتي بحسب قولها، تمكنهم من التنسيق فيما بينهم لمنع عمليات التسلل من وإلى مدينة نواكشوط العاصمة.
قال مدون موريتاني، إن شقيقه المصاب بفيروس كورونا، ربما قد يكون السبب في نقل العدوى إليه، مشيرا إلى أنه شخصيا فرح بنتائج فحوص العائلة، بعد التأكد من سلامة والدته من الإصابة بالفيروس.
وأكد المدون “سيدي ولد محمد الأمين”، وهو بحسب مصادر صحفية، مفتش تعليم ثانوي، حيث يروي بينما كانت عائلته في انتظار نتائج الفحوص استقبل مكالمة واردة لهاتف أخيه الذي كان حينها نائما ومتعبا جراء الأعراض، لافتا إلى أن الإمساك بهاتف أخيه المصاب ربما يكون السبب في انتقال العدوى إليه، على حد قوله.
وأشار المتحدث إلى أن السلطات الصحية في البلاد، في يومه الأول من الإصابة لم تعامله بطريقة لائقة حيث أمضى حوالي 9 ساعات دون أن يجد أي شخص من الطاقم الصحي يسأل عن وضعه أو يقدم له أي خدمة، على حد قوله.
أصدرت وزارة الداخلية واللا مركزية الموريتانية اليوم، بيانا من شأنه جعل مدينة كيفة وسط البلاد حيزا مغلقا، وذلك عقب تسجيل 19 إصابة بكورونا في المدينة 18 منها اليوم.
وبحسب مصادر صحفية، فقد أكد وزير الداخلية الموريتاني في بيان أصدره اليوم مساء، أن السلطات ستعمل على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية لتنفيذ عملية الإغلاق مع مراعاة ما قد يترتب على هذه الوضعية الخاصة من نتائج.
وذكر الوزير الموريتاني الجميع بضرورة التعاطي الإيجابي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والالتزام بما تمليه الوضعية القائمة حفاظا على سلامة الجميع في هذا الظرف الاستثنائي، على حد قوله.
نشر تقرير صحفي في الآونة الأخيرة، الأوضاع المعيشية للساكنة الموريتانية في ظل أزمة كورونا، وما خلفه ذلك من نتائج انعكست بظلها على المواطن الموريتاني.
وتحدث التقرير ذاته، عن كون أزمة فيروس كورونا وما خلفته من ضائقة اقتصادية تعيد إلى ذاكرة الموريتانيين أزمات صحية وغذائية سابقة لعل أشهرها أزمة جفاف ستينيات القرن المنصرم، وما رافق ذلك من معاناة، لتذكر بروابط التضامن والتأزر والتكافل المجتمعي الجماعية والفردية التي خلفتها الأزمة بين الموريتانيين.
أطلق مجموعة من الشباب المهندسين في موريتانيا، مؤخرا مبادرة وطنية تستهدف تصنيع أجهزة طبية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وعبر الشباب عن إمكانياتهم التي يتمتعون بها وكذا رغبته الجادة في خدمة المجتمع الموريتاني بكافة الوسائل لمكافحة تفشي الوباء.
مبادرة المهندسين في موريتانيا لتصنيع أجهزة طبية لمكافحة تفشي الوباء، والتي تم إطلاقها تحت مسمى “إنعاش”، بشعار “تطوع لمكافحة كورونا”
أفصح ” الدي ولد الزين” وزير التنمية الريفية في موريتانيا، عن بدء عملية النقل المجاني لفائض الخضروات المنتجة محليا، في كل من ولايتي البراكنة والترارزة إلى أسواق العاصمة نواكشوط.
وقال وزير التنمية الريفية، الذي افتتح العملية مساء الإثنين من مدينة روصو، إنها تهدف إلى دعم المزارعين وتشجيع إنتاج الخضروات، على حد قوله.
وبحسب مصدر إعلامي، فإنه وبموجب هذه العملية سيتم شحن حوالي 80 إلى 100 طن من الخضروات يوميا إلى العاصمة نواكشوط عبر ناقلات مخصصة لهذا الغرض.
عرفت موريتانيا اليوم الخميس 14 ماي، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات فيها لعشرين إصابة.
وبحسب مصادر صحفية، فقد تم تسجيل إحدى الحالات لسيدة محجوزة في مستشفى القلب بالعاصمة نواكشوط، فيما تعود حالتان منها لمخالطين لسيدة ظهرت إصابتها البارحة في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، وتعود الحالة الرابعة لموجود في الحجر الصحي في مقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي.
وبهذه الحالات يرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى عشرين حالة، من بينها حالتا وفاة، و7 حالات شفاء، يقول المصدر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس