التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط المهندس “مصطفى صنع الله ” في طرابلس بوفد من شركة “إيني” الإيطالية برئاسة رئيس عمليات الاستكشاف والإنتاج ” أليساندرو بوليتي ” للاطلاع على سير المشاريع المشتركة القائمة، ومناقشة تبعات إقفال الموانئ النفطية على الشعب الليبي والمنشآت النفطية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اللييية.
وأكد الطرفان خلال الاجتماع،بحسب ذات الوكالة، على ضرورة إعادة فتح الحقول لضمان استمرار العمليات بها، حيث أن تواصل الإقفالات سيتسبب في تآكل المعدات وتلفها، ناهيك عن الآثار السلبية على حجم الإنتاج، وما سيترتب عن ذلك من تكاليف مرتفعة لاستبدال المعدات، حسب بيان منشور على صفحة مؤسسة النفط بموقع “فيسبوك” اليوم الجمعة 31/01/2020.
كما أشار البيان إلى أن الطرفان يجريان في الفترة الحالية مشاورات للمضي قدمًا في أعمال الهندسة والتصميم الأولية لتطوير التركيبين “أ، ه” المتواجدين بالقرب من حقل “بحر السلام” ويدرسان المزيد من فرص التطوير في حقل “البوري” الليبي البحري بهدف تحسين عملية استرجاع النفط والغاز، وتقييم الاكتشافات غير المطورة المحتملة للنفط والغاز في حوض “غدامس “البري، على حد قول المصدر.
ووفق الوكالة ، فإن كلا من المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة “إيني”سيقومان أيضا بدراسة جدوى إنشاء محطات للطاقة الشمسية ومزارع الرياح، حيث اتفق الطرفان على أن مصادر الطاقة المتجددة يمكن أن تلبي الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية دون زيادة الاستهلاك المحلي للمحروقات، ومع توفير موارد غاز جديدة، وفق تعبيرها.
وبحسب الوكالة الليبية للأنباء ، فإن مؤسسة النفط و”إيني” يعملان معًا من خلال شركة “مليته” للنفط والغاز التابعة للمؤسسة الليبية، والتي تُعتبر أكبر شركة منتجة للنفط المكافئ بليبيا.
حذر الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” من تمدد خطر الأزمة الليبية إلى المستوى الإقليمي والدولي، ما لم يتم وقف إطلاق النار، وإيجاد حل سياسي للازمة مطالبا الاتحاد الأفريقي بالقيام بدوره في هذا المجال.
وقال “الغزواني”، نقلا عن مصادر إعلامية ليبية، أن ليبيا أصبحت مسرحا لعمليات عسكرية واسعة مما يشكل خطرا حقيقيا على السلم الإقليمي والدولي، ما يتطلب تدخلا عاجلا يغلب الحكمة والمصالحة والحوار، مشددا على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل إيجاد حل للأزمة، وفق كلمته خلال اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا بالكونغو برازفيل، يوم الخميس 30/01/2020.
ودعا “الغزواني” إلى أن تكون إفريقيا طرفا أساسيا في الحل الليبي، محذرا من أن عدم وقف إطلاق النار في هذا البلد سيمتد خطره ليس إلى ليبيا فحسب وإنما إلى إفريقيا والمنطقة والعالم، على حد قوله.
كما طالب الرئيس الموريتاني المجتمع الدولي بحمل الأطراف الليبية على حوار يفضي إلى حل سلمي، معتبرا أن حل الأزمة يجب أن يتم وفق خيار يغلب الحوار عبر التعاون مع الليبيين أنفسهم، لافتا إلى حق الشعب الليبي في أن ينعم بالاستقرار والأمن ويتجاوز الأزمة التي يعيشها منذ سنوات، وفق تعبير “الغزواني”.
أكّد وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة ” على دور إفريقيا الأساسي في الجهود المبذولة لحل الأزمة الليبية.
وقال “بوريطة ” في كلمته أمام الاجتماع رفيع المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا في العاصمة الكونغولية برازافيل، نقلا عن مصادر صحفية، أنه لا يمكن لإفريقيا أن تتطور على هامش نزاع يحدث داخلها، مؤكدا أن مصلحتها الكاملة تتمثل في حل يعيد ربط ليبيا بدورها الإفريقي، وبما يمنع الخطر الجدي للتمدد، على حد وصفه.
وأضاف وزير الخارجية المغربي، أن الخروج من الأزمة الليبية يتعين أن يكون من خلال حل سياسي شامل، مجددا الدعوة للعودة إلى حوار سياسي شامل ومنظم، ومؤكدا استعداد بلاده لمواكبة الأطراف الليبية على طريق الحوار والمصالحة الوطنية، يقول “بوريطة”.
و ندد “ناصر بوريطة ” بكل قوة بالتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الليبية، التي قال إنها تزرع الفرقة وتعمل على تعميق الفجوة، مشيرا إلى أن النزاع في ليبيا ليس حقلا للتجريب، ولا حلبة للاقتتال خارج نطاق مصالح الشعب الليبي، على حد قوله.
نقلا عن مصادر صحفية ، فقد اختتم اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا بوضع خارطة طريق لعقد منتدى للمصالحة الوطنية عرضت تنظيمه الجزائر، بعدما أدانت استمرار التصعيد العسكري كما دعت إلى ضرورة التعجيل بوقف إطلاق النار، وإرفاقه بآلية مراقبة يتم إشراك الاتحاد الإفريقي فيها.
وجددت القمة الثامنة للجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا في بيان ختامي في برازافيل بجمهورية الكونغو ، على التزامها بحوار سياسي ليبي، مطالبة بالتعجيل بعقد حوار شامل يجمع كل الأطراف الليبية، لأجل وقف النزاع والبحث عن حل ليبي للأزمة مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح السامية للشعب الليبي، بحسب ما ذكره المصدر .
كما نددت اللجنة الافريقية بتواصل القتال في العاصمة الليبية طرابلس، مجددة ضرورة الإسراع بوقف إطلاق النار الكامل والفعال، مرفوقا بآلية مراقبة يتم اشارك الاتحاد الإفريقي فيها.
وألحت اللجنة على الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، لأجل نشر مراقبين عسكريين، في حالة توفر الشروط، للمشاركة في آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وأن يكونوا في صلة مع الأطراف الليبية، على حد وصفها.
كما دعت اللجنة في بيانها الختامي كل الأطراف الخارجية إلى الوقف الفوري لتدخلها في الشؤون الداخلية لليبيا، على حد قول المصدر.
وقّع وزير الاقتصاد والصناعة بحكومة الوفاق الليبية “علي العيساوي ” يوم الخميس 30/01/2020، في تونس مع وزير التجارة التونسي “عمر الباهي” برنامجا تنفيذيا خاصا بمذكرة التفاهم الموقعة بين مركز تنمية الصادرات الليبي ومركز النهوض بالصادرات التونسي.
وأفاد المكتب الاعلامي لوزارة الاقتصاد الليبية أن بنود التعاون تركزت على تبادل الزيارات بين الطرفين للاطلاع على التجارب الناجحة في دعم وتنمية الصادرات، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث في الأسواق العالمية الواعدة وتنظيم المعارض والتظاهرات التجارية والترويجية لمنتجات البلدين في الخارج، على حد قولها.
وشملت الاتفاقية أيضا، بحسب ما ذكرته الوكالة الليبية للأنباء، تنظيم بعثات اقتصادية وتجارية مشتركة في الأسواق العالمية وكذلك عقد لقاءات ثنائية لرجال الأعمال لكل من البلدين لتأسيس مشاريع تصديرية مشتركة، هذا إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية في مجال التمثيل التجاري ودراسة الأسواق.
بحسب وكالة الأنباء الليبية ، فقد قام مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا بيوم الخميس 30/01/2020، بإبرام اتفاقية مع مستشفى ” بامبينو جيسو ” للأطفال في روما لدعم العناصر الطبية في ليبيا.
وأوضح المكتب الإعلامي للمنظمة على موقعه الرسمي، أن اتفاقية تحسين رعاية الأطفال في ليبيا ومدتها ثلاث سنوات تهدف إلى بناء قدرات الموظفين في القطاع الطبي بمستشفى طب الأطفال في مدينتي بنغاري وطرابلس، وفق المصدر.
قام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية “فائز السراج”، بإجراء محادثات يوم الخميس 30/01/2020 مع رئيس جمهورية الكونغو “دنيس ساسو نغيسو”، وتناولت المحادثات التي جرت في القصر الجمهوري بالعاصمة الكونغولية برازفيل مستجدات الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
ووفقا لمصادر إعلامية مقربة، فقد عبر “فائز السراج” عن تقديره لعمل لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى التي يرأسها الرئيس “نغيسو” والتي عقدت اجتماعها الثامن صباح ذات اليوم في إطار جهودها للوصول الى حل للأزمة الليبية، كما أشاد بحرص جمهورية الكونغو على استقرار ليبيا.
وجدد الرئيس الكونغولي من جهته، وفق المصدر، التأكيد بان لا حل عسكري للازمة الليبية، وضرورة العودة لمسار الحل السياسي، كما عبر عن رفض بلاده وادانتها لاستهداف المدنيين، على حد قوله.
كما اتفق الجانبان على أهمية أن يكون للاتحاد الافريقي دور محوري في إيجاد حل للازمة الليبية، يقول المصدر.
صرّح “مصطفى صنع الله ” رئيس المؤسسة الليبية للنفط، بأن الوقود متوافر بصفة عامة، مضيفا أن المؤسسة تعاني بشكل كبير من أجل الحصول على ميزانية لتوفير المحروقات.
وقال “صنع الله “،نقلا عن مصادر صحفية ليبية، أن الأموال المرصودة للمؤسسة الليبية من أجل استيراد المحروقات غير كافية ، منوها بأن توقف المنشآت النفطية عن العمل يزيد من فاتورة الاستيراد، وضرب مثلا بـمصفاة الزاوية التي توقفت عن العمل عدة مرات إما لأسباب فنية وإما بسبب ضعف التغذية الكهربائية، بحسب تصريحات في مقطع فيديو منشور على صفحة المؤسسة بموقع “فيسبوك”، يوم الخميس 30/01/2020.
كما لفت رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إلى توافر الوقود في المنطقة الشرقية والوسطى، منوها بتراجع الكميات الخاصة بغاز الطهي نظرا لإغلاق الآبار النفطية، إذ إن الغاز المصاحب للنفط المستخرج يستخدم في إنتاج غاز الطهي.
وبالنسبة للجنوب، أكد أن مشكلة شح الوقود متواصلة منذ بداية العام الماضي، إذ يعاني منها نتيجة الأحداث هناك، على حد قوله.
وتابع “صنع الله ” : “كنا سيرنا عشرات القوافل إلى الجنوب من يناير وحتى مارس 2019، لكن الأحداث والحرب هناك تعرقل تلك الجهود “، بحسب تعبيره.
وجددت مؤسسة النفط الليبية، يوم الأربعاء الماضي، دعوتها إلى إنهاء الإقفالات غير القانونية للآبار والموانئ النفطية، كما طالبت بـالسماح الفوري باستئناف عمليات الإنتاج، محذرة من مزيد الخسائر نتيجة لتلك الإقفالات، وفق ذات المصدر.
نقلا عن وكالة الانباء الليبية ، فقد التقى مدير عام المركز الليبي لمكافحة الأمراض الدكتور “بدرالدين النجار” اليوم الخميس 30/01/2020، بمدير أمن طرابلس عميد “أسامة عويدان” .
وتم خلال الاجتماع، بحسب ذات الوكالة،، الذي عرف حضور مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية الليبية “عبد الرحمن الجطلاوي” مناقشة آلية متابعة الإجراءات الوقائية التي اتخذها المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد مدير المركز رفع حالة التأهب والاستعداد لتقليل خطر دخول فيروس كورونا الجديد إلى ليبيا، مجددا نفيه للأخبار والشائعات التي تتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتسجيل حالات للمرض في البلاد، وبين مدير عام المركز الليبي لمكافحة الأمراض أن المركز على تواصل مستمر مع المنسق الوطني للوائح الصحية بمنظمة الصحة العالمية ومنسق البرنامج الوطني للرصد، لمتابعة الأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة، وفق المصدر.
ودعا مدير عام المركز الوطني اللييبي لمكافحة الأمراض في ختام الاجتماع ،المواطنين الليبيين بتجنب السفر حاليا إلى الأماكن التي ظهر فيها فيروس كورونا، إلا بعد التوجه لأحد فروع المركز لإجراء الفحوصات اللازمة، على حد قوله.
تواصل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية الليبية، جهودها لمكافحة التصحر من خلال تنفيذها لمشروع “وادي الهيرة” الزراعي على مساحة 3700 هكتار، والتي تقع على جانبي الطريق الرابط بين مدينتي العزيزية وغريان الليبيتين.
ووفقا لمصادر صحفية ليبية ، فقد قامت اللجنة الوطنية الليبية لمكافة التصحر ووقف الزحف الصحراوي، بتصميم وتخطيط ساتر شجري على جانبي الطريق بلغ طوله 7 كيلومتر على جانبي الطريق بحيث تبلغ المسافة الكلية 14 كيلومتر وعرض الساتر 200 متر ، كما تم تشجير 20 سطراً تقريباً.
كما قامت ذات اللجنة ، بحفر الأجوار وكان لكل جورة حجم 80×80×80 سم والمسافة بين الجورة والأخرى 5 متر.
وبحسب وكالة الانباء الليبية ، فقد بدأ المشروع بأعمال المسح والحفر سنة 2005، وأعمال التشجير سنة 2006، ووزعت شتول الغابات على الخطوط من كينا، وسنط حقيقي، وشجر الغاف، وسنط مسلح.
كما تم زراعة أكثر من 500,000 ألف شتلة غابات من مختلف الأنواع (الكينا، كازارينا، الغاف، البطم، الخروب، أكاسيا فكتوريا ( السنط الحقيقي، السنط المسلح ، كما تم تشجير 600 هكتار بعدد 60 ألف شتلة زيتون، يقول المصدر.
عن ( وال )
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس