دعت السفارة الأميركية لدى ليبيا جميع الأطراف إلى الالتزام بمحادثات” 5 + 5 ” العسكرية التي تسيرها الأمم المتحدة في جنيف .
ودعت السفارة في بيان لها اليوم الاربعاء 19/02/2020، نقلا عن مصادر صحفية مقربة، إلى وجوب استئناف هذه المحادثات بسرعة من أجل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار، على حد قولها.
نقلا عن مصادر إعلامية ليبية، حيث أنقذت سفينة “أوشن فايكنج” ( 84 ) مهاجراً على متن قارب صغير كانوا مهددين بالغرق قبالة السواحل الليبية ، بينما انقذ خفر السواحل المالطي ( 97 ) آخرين على متن قارب خشبي صغير يبعد قرابة ( 7 ) كيلو مترات من السواحل الليبية .
وأكدت منظمة ( أس . أو . أس ميدي تيرين ) التي تدير السفينة “أوشن فايكنج” ومنظمة أطباء بلا جدود ، أن خفر السواحل الليبي اعترض قارب المهاجرين وأعاد ( 90 ) شخصاً كانوا على متنه إلى ليبيا، وفقا لذات المصدر .
قال وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” إن الاتحاد الأوروبي يوفر المراقبة الجوية والبرية والبحرية وعبر الأقمار الصناعية، وذلك للامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأضاف “دي مايو”، في تصريحات إذاعية بشأن قرار الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا: “من المنطقي أننا سنفعل ذلك بأصول عسكرية، ولكن بهدف تنفيذ تفويض الأمم المتحدة الذي يمثل تفويضا ضد دخول الأسلحة وليس لشن الحرب”، على حد قوله.
قال مدير عام المركز الليبي لمكافحة الأمراض د. “بدر الدين بشير النجار”، أنه تم إجلاء المرضى الليبيين الموفدين للعلاج في جمهورية الصين الشعبية وذلك بالتنسيق مع الملحق الصحي بالسفارة الليبية بالصين د.”محمود عبدالحق”.
وبحسب موقع المركز، حيث أفاد مدير عام المركز أن العدد الكلي لليبيين الموفدين للعلاج فى الصين بالمرافقين 12 مواطنا، تم إجلاء 9 منهم فيما تبقى 3 مواطنين لغرض استكمال إجراءات السفر، مشيرا الى أنهم خضعوا للكشف الطبي الكامل من قبل السلطات الصينية قبل مغادرتهم ، وعن الوضع الصحي لهم، أكد د.”بدر” أنه وبالتنسيق مع وزارة الصحة التونسية، والسفارة الليبية بتونس أكد خلوهم من فيروس كورونا المستجد وأنهم بصحة جيدة، على حد قوله.
وثمن د.”بدر الدين النجار” على الدور الذي قامت به السلطات الصحية في الجمهورية التونسية في متابعة الحالة الصحية للمواطنين الليبيين، بالتنسيق والتواصل مع المركز الوطني الليبي لمكافحة الامراض، وفقا لما أفادت به مصادر صحفية ليبية.
اقترح وزير الخارجية النمساوي “ألكسندر شالنبرج” الاستعانة بحرس حدود أوروبيين للمساعدة في تطبيق حظر توريد أسلحة إلى ليبيا، قائلا إن النمسا ستكون مستعدة للمشاركة في إطلاق العملية، وفقا لما أفادت مصادر صحفية مطلعة.
وقال وزير الخارجية النمساوي، إن الأسلحة تتدفق إلى ليبيا عبر مسارات جوية وبرية، مُجدداً رفضه اللجوء إلى مراقبة حظر توريد الأسلحة عبر البحر المتوسط.
وشدد “ألكسندر شالنبرج” في حديث لصحيفة “فيلت” الألمانية على رفضه أن تتولى النمسا مهام رقابية في البحر المتوسط، مُبيّناً أنه يدعم مقترح الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية بتوسيع الرقابة الجوية على ليبيا، على حد قوله.
كما أشار “ألكسندر” إلى أن اتخاذ قرار الاستعانة بحرس حدود أوروبيين يجب أن يتم بموافقة الليبيين، مضيفاً أن هذه الخطوة تعتبر الأولى نحو حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، بحسب تعبيره.
دعا رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا “آلن بوجيا” قادة ليبيا أن يعطوا الأولوية لمصالح الشعب الليبي.
وناشد “بوجيا” بمناسبة ذكرى ثورة الـ 17 من فبراير، نقلا عن مصادر صحفية، جميع القادة الليبيين بأن يفكروا في إراقة الدماء والدمار والتهجير الذي شهدته طرابلس وأجزاء أخرى من ليبيا على مدى الأشهر العشرة الماضية، وأن يضعوا مصالح الشعب الليبي أولاً، من خلال إنهاء العنف، والاسترشاد بالعقل والانخراط بإخلاص في العملية التي أطلقها مؤتمر برلين.
وأضاف المسؤول الأوروبي “هذا هو السبيل الوحيد لحل الصراع الدائر، واستئناف عملية المصالحة التي لا غنى عنها لتحقيق السلام والاستقرار والحرية والازدهار بعد تسع سنوات من الاضطرابات”، يقول “آلن بوجيا”.
قال وزير خارجية لوكسمبورغ “جان إسيلبورن ” اليوم الاثنين إن مسار برلين للتسوية في ليبيا لن تكون له جدوى في حال عدم وجود مراقبة دقيقة على حظر توريد الأسلحة، وفق تقديره .
وجاء ذلك، وفقا لمصادر صحفية، خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل، حيث نقلت صحيفة “سبوتنيك” الروسية عن “إسيلبورن” تأكيده على ضرورة تنفيذ الرقابة على حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وأن مسار برلين لا قيمة له إذا لم يتم تنفيذ تلك الرقابة، على حد تعبيره.
قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، نقلا عن مصادر إعلامية مطلعة، إن الأمم المتحدة هي وحدها التي يمكنها ضمان تكامل ليبيا .
وأشار الوزير الروسي في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا” اليوم الاثنين 17/02/2020، على ضوء القمة الإيطالية الروسية التي ستعقد غدًا في روما، إلى أن عزم الاتحاد الأوروبي ضمان وحدة الأراضي الليبية، كما قال بنفسه، غير واضح تمامًا بالنسبة لي، على حد تعبيره .
وذكر “لافروف” أن الأمر متروك لليبيين أنفسهم للعمل كضامنين بهذا المعنى، في حين أن مهمة المجتمع الدولي هي مساعدتهم على تهيئة الظروف اللازمة، في ظل الإدراك بأن مجلس الأمن الدولي هو الوحيد القادر على توفير هذه الضمانات الشمولية، وفق تقديره.
حذرت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا “ستيفاني وليامز ” من خطر انتهاك القرار الأممي بفرض حظرا للأسلحة على ليبيا، مؤكدة أن ليبيا لديها الآن أسلحة متطورة جدا، وأن هذا الأمر يهدد الأمن المحلي والدولي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء عن “وليامز” قولها في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، إن “هناك انتهاكات خطيرة جدا تحدث، في البر والبحر والجو، ولابد من مراقبتها ومحاسبة المسؤولية عنها”، مضيفة أن “ليبيا لديها أسلحة متطورة جدا وهذا يهدد الأمن المحلي والدولي”، على حد قولها.
كما أكدت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن “الوضع الميداني في ليبيا هش ومقلق”، مشيرة إلى أن لجنة متابعة مؤتمر برلين ستجتمع مجددا في 26 من الشهر الحالي، تفيد “ستيفاني وليامز “.
عن (وال)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس