أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية، عن احتجاجها لفرنسا على تحليق طائرة رافال وطائرة تزويد بالوقود في سماء مدينة مصراتة ومنطقة أبوقرين دون أخذ أذونات مسبقة.

وبحسب مصادر صحفية، فإن البلاد تشهد توترات سياسية جديدة عقب إعلان القائد العام “للجيش الليبي” المشير خليفة حفتر الخميس الماضي، قبول “التفويض” الشعبي بقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، وخروجه من اتفاق “الصخيرات”، الأمر الذي وصفه المجلس الرئاسي في طرابلس بـ”المسرحية الهزلية”.

وفي كلمة مصورة مقتضبة، أعلن حفتر أن “القيادة العامة تستجيب لإرادة الشعب رغم العبء الثقيل والالتزامات العديدة وحجم المسؤولية وسنكون خاضعين لرغبة الشعب”.

ونقلا عن ذات المصادر، فقد جاء ذلك بعد صدور بيانات من عدة قبائل ومناطق في شرق البلاد وغربها، تضمنت الإعلان عن تأييد الخطوة ومباركة تفويض الجيش بقيادة البلاد.

بالمقابل، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المتمركز في طرابلس، رفضه لما وصفه بأنه “انقلاب جديد يضاف لسلسلة انقلاباته التي بدأت منذ سنوات”، على حد قوله.

(روسيا اليوم RT)

قال الكرملين يوم الثلاثاء إن روسيا تعتقد أن السبيل الوحيد لتسوية الصراع في ليبيا يتمثل في عملية سياسية ودبلوماسية، وذلك بعد تحرك “خليفة حفتر” قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) للسيطرة على البلاد يوم الاثنين.

وقال حفتر إن جيشه يقبل “تفويضا شعبيا” لحكم البلاد، منحيا جانبا فيما يبدو السلطات المدنية التي تحكم اسميا شرق ليبيا.

وبحسب رويترز، فقد قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” في موسكو، “ما زلنا على قناعة بأن الحل الوحيد الممكن في ليبيا هو من خلال التواصل السياسي والدبلوماسي بين جميع الأطراف، وعلى رأسهم أطراف الصراع”.

وأضاف المتحدث الروسي “روسيا لا تزال على اتصال مع جميع المشاركين في العملية الليبية. نعتقد أنه لا توجد وسائل أخرى لحل المشكلة الليبية”.

ونقلا عن رويترز، فإن ليبيا منقسمة منذ عام 2014 بين مناطق خاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس والشمال الغربي وبين مناطق تسيطر عليها القوات المتمركزة في بنغازي بشرق البلاد.

وحفتر مدعوم من روسيا والإمارات ومصر، في حين تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني.

وتصاعد الصراع بشدة هذا الشهر ودار قتال عنيف على عدة جبهات في غرب البلاد على الرغم من دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لوقف إطلاق النار من أجل التصدي لأزمة تفشي فيروس كورونا.

ووصفت روسيا سيطرة حفتر، الذي تدعمه، على السلطة يوم الاثنين بأنه “مفاجئ” حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية.

وقال المصدر أن أهم شيء أن ينفذ الليبيون أنفسهم، بمساعدة المجتمع الدولي، القرارات العسكرية والسياسية التي تم التوصل إليها في مؤتمر في برلين في يناير كانون الثاني، على حد قوله.

(رويترز)

أعلن المشير “خليفة حفتر” قائد الجيش الوطني الليبي اليوم الاثنين، إلغاء العمل باتفاق الصخيرات للتسوية في بلاده، معتبرا أنه أصبح جزءا من الماضي.

وقال حفتر في كلمة وجهها للشعب الليبي : “حماية حقوق الشعب الليبي ستكون من أولويات الجيش، الذي سيكون رهن إشارة الشعب”.

وأضاف: “نقبل تفويض الشعب الليبي لإرداتنا، نحن بدورنا سنستكمل مسيرة النصر وتحرير البلاد من الإرهاب”، على حد وصقه.

وشدد قائد الجيش الوطني الليبي، على أنه “رغم ثقل الأمانة نعلن قبولنا لإرادة الشعب و قبول تفويضه لنا في الدفاع عن حقوقه”، بحسب تعبيره.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن ليبيا تشهد تنازع حكومتين على الشرعية في البلاد، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس برئاسة “فايز السراج”، وحكومة مؤقتة تتخذ من مدينة طبرق شرقي البلاد مقرا لها، وتحظى بدعم من المشير “خليفة حفتر” الذي تسعى القوات التابعة له منذ أبريل الماضي، للسيطرة على العاصمة الليبية.

(روسيا اليوم RT)

أعلنت شعبة الإعلام الحربي، اليوم الإثنين، أن سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر على العاصمة طرابلس باتت وشيكة وأن أيام المجموعات المسلحة المسيطرة عليها أصبحت معدودة.

وقالت الشعبة، “نبشر كافة الليبيين أن تحرير العاصمة من براثن الإرهابيين المتحالف مع الغزاة الأتراك قد اقترب وأن أيامهم أصبحت معدودة وسنحتفل بالنصر المُؤزر بساحة الشهداء قريبا بعون الرحمن”، وفق قولها.

ويحسب الأخبار الليبية، حيث يخوض الجيش الوطني الليبي منذ الرابع من أبريل 2019 معركة تحرير العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة المسيطرة عليها منذ سقوط النظام السابق عام 2011.

ومنذ ذلك الحين تقاتل قوات الجيش الوطني الليبي فصائل مسلحة تحالفت مع حكومة الوفاق والتي بدورها تحالفت مع تركيا ضد الجيش الوطني، على حد قول المصدر.

ونقلا عن ذات المصدر، فقد أكد القائد العام للجيش الوطني، المشير “خليفة حفتر”، يوم الخميس، أن الجيش الوطني ماضٍ في محاربة المجموعات المسلحة وسيكون في الموعد حتى تحرير العاصمة طرابلس، وفق تعبيره.

(وكالة أخبار ليبيا24)

قالت وكالة روسيا اليوم RT اليوم السبت، إن قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير “خليفة حفتر” نشرت فيديو لطائرة مسيرة “تركية الصنع” قالت إنها أسقطتها في وادي دينار.

وبحسب ذات الوكالة، تقع وادي دينار قرب مدينة بنى وليد التي تبعد عن طرابلس حوالي 180 كم.

وفي وقت سابق اليوم، أطلق وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، نداء لإعلان هدنة إنسانية في ليبيا، مناشدة أطراف النزاع استئناف مفاوضات السلام.

وأعلن وزراء خارجية فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، ومفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، عن انضمامهم إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والممثلة الخاصة بالنيابة ورئيسة بعثة الدعم الأممية في ليبيا، ستيفاني توركو ويليامز، إلى إعلان هدنة إنسانية في هذا البلد خلال شهر رمضان على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″.

ويأتي ذلك، على حد قول المصدر، على خلفية تكثيف العمليات القتالية الجارية بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها و”الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر في الأسابيع الأخيرة.

وضمن المساعي الرامية إلى تهدئة الوضع، أطلق الاتحاد الأوروبي مؤخرا بعثة بحرية وجوية جديدة في المتوسط تحمل اسم “إيريني”، ستركز على ضمان تطبيق الحظر الدولي المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، تضيف روسيا اليوم.

https://youtu.be/BYrUVxeqnSY

(روسيا اليوم RT)

قالت القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إن ليبيا تتحول إلى “حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة” مع إرسال مؤيدي طرفي الحرب أسلحة ومقاتلين إلى هناك في انتهاك للحظر.

وبحسب رويترز، فقد تصاعد الصراع في ليبيا بشكل حاد هذا الشهر في ظل اندلاع قتال عنيف على عدة جبهات مختلفة في الغرب رغم دعوات ملحة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإعلان هدنة من أجل مواجهة أزمة وباء كورونا.

وقالت “ستيفاني وليامز” القائمة بأعمال المبعوث الدولي في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن أسلحة واردة من الخارج أججت موجة القتال الجديدة، على حد قولها.

وأضافت المسؤولة الدولية “لدينا شيء يسمى قاذفة اللهب برو-إيه وهي نوع من الأنظمة الحرارية يستخدم في الضواحي الجنوبية لطرابلس. ولدينا طائرات مسيرة جديدة نقلت إلى هناك منها طائرة مسيرة أشبه بطائرة مسيرة انتحارية تنفجر عند الاصطدام”.

وقالت وليامز “هذان مثالان فقط لأنظمة مخيفة للغاية يجري نشرها في موقع حضري وهو أمر غير مقبول بالمرة”.

وظهرت المخاوف بشأن احتمال دخول الصراع في منعطف خطير جديد يوم الأربعاء عندما قالت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا إنها تحقق في احتمال تعرض قواتها لهجوم كيماوي.

وتقصف قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق، منذ بدء حملة عسكرية للسيطرة على المدينة العام الماضي.

وشنت القوات المؤيدة لحكومة الوفاق هجمات في الأسابيع الأخيرة لإبعاد الجيش الوطني الليبي وسيطرت على عدة بلدات في الشمال الغربي الأسبوع الماضي وتحركت باتجاه بلدة ترهونة المركز الاستراتيجي الرئيسي لحفتر بالمنطقة.

ويحظى الجيش الوطني الليبي بتأييد الإمارات وروسيا ومصر بينما تحظى حكومة الوفاق بتأييد تركيا التي ساهم دعمها العسكري منذ يناير كانون الثاني في تغيير موازين القوى على الأرض.

وكان وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا قال في رسالة لرويترز إن التقارير عن إصابة مقاتلين بغاز أعصاب في ضاحية صلاح الدين بطرابلس تستند إلى تقارير أولية من مستشفيات ميدانية.

وقال الوزير إن الحكومة تحقق حاليا. وقالت الوزارة إنها ستنتظر التقرير النهائي قبل أن تبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة.

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في بيان إن التقرير الذي تحدث عن احتمال استخدام أسلحة كيماوية شائعات وأكاذيب.

وقالت وليامز “إنه تقرير مقلق جدا جدا”. وأضافت أن الأمم المتحدة تدعو كل اولئك الذين ينتهكون حظر السلاح، ومنهم دول جلست على الطاولة في برلين ووقعت على احترام حظر السلاح، إلى احترام تعهداتها، مشيرة إلى أن هذه الدول ما زالت تواصل انتهاك الحظر بشكل صارخ، وفق تقديرها.

(رويترز)

رفض “الجيش الوطني الليبي” التابع لحفتر الاتهامات الموجهة إليه باستخدام الغازات السامة، واصفا إياها بـ”أكاذيب استعملتها تركيا سابقا في سوريا للتغطية على تدخلها في القضايا العربية”، وفق تعبيره.

وبحسب روسيا اليوم، فقد قال الجيش في بيان صدر عن المتحدث باسمه “أحمد المسماري” اليوم الخميس : “الغزاة الأتراك وعن طريق عملائهم الخونة في ما يعرف بحكومة السراج يبثون شائعات مفادها استخدام الجيش الوطني الليبي للغازات السامة في محور صلاح الدين”، على حد قوله.

ونقلا عن ذات الوكالة، فقد شدد البيان على أن “هذه الإشاعات الخبيثة” خير دليل على “بحث العصابات الإرهابية عن حجة لإقناع الرأي العام بتدخل القوات الجوية التركية بالطائرات المقاتلة، واستخدام الغازات السامة لاستهداف مواقع الجيش الوطني الليبي”، بحسب وصفه.

كما طالب البيان كل الأطراف المعنية بالأزمة الليبية والأمم المتحدة “بمراقبة ذلك عن كثب”، مؤكدا استعداد “الجيش” لتحقيق دولي.

وقال المتحدث باسم “الجيش الليبي” في ختام البيان إن “مثل هكذا إشاعات وأكاذيب استعملتها تركيا سابقا في سوريا لتشويه الجيش العربي السوري وإيهام المجتمع الدولي للتغطية على التدخل التركي الخبيث في القضايا العربية”، وفق تقديره.

(روسيا اليوم RT)

أعلنت السلطات الصحية في ليبيا عن ارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″ التي تم تسجيلها إلى 60 حالة.

وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا في تقريره اليومي بشأن مستجدات تفشي كورونا فجر اليوم الخميس، أن عدد الإصابات بكورونا في البلاد ارتفع خلال اليوم السابق بحالة واحدة.

وأشار المركز إلى أن 15 مريضا تعافوا لحد الآن من الفيروس، دون تسجيل حالات شفاء جديدة خلال 24 ساعة.

ولا تزال حصيلة ضحايا الوباء في البلاد عند مستوى حالة وفاة واحدة.

(المصدر تونس)

أعلن الناطق باسم “الجيش الوطني الليبي” التابع لحفتر، “أحمد المسماري” عن تمكن الجيش الليبي من القبض على الإرهابي “محمد محمد السيد”، المكنى بـ”محمد السنبختي”.

وقال “المسماري” إنه عنصر خطير لا يقل عن خطورة هشام العشماوي.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أنه ألقي القبض على المذكور في منطقة غوط الشمال بطرابلس وتم ترحيله إلى بنغازي بنجاح، مشيرا إلى تورطه بتفجير كنائس في مصر.

(روسيا اليوم RT)

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا ، اليوم الثلاثاء ، عن تسجيل إصابة ثمان حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا ، دون تحديد مكان الكشف عنها.

وأوضح المركز في بيانه ، أن المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز تسلم تحاليل عدد 83 عينة ، وكانت نتيجة التحاليل لثمان عينات منها “موجبة” وعينات 75 حالة المتبقية “سالبة”.

وأشار المركز ، إلى أن العينات الثمانية للحالات المصابة بالفيروس تعود لمخالطين لحالات سابقة ، بحسب ما نشر على صفحته الرسمية في “فيسبوك”.

وبهذا يرتفع عدد إجمالي المصابين بفيروس كورونا في ليبيا إلى 59 حالة في طرابلس ومصراتة ، ومن ضمنها 4 حالات في مدينة بنغازي، على حد قول مصادر صحفية ليبية.

ونقلا عن أخبار ليبيا، فإن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا قد أعلن عن شفاء 14 حالة من المصابين بفيروس كورونا ، بالإضافة إلى وفاة حالة واحدة لامرأة تبلغ من العمر 85 عاما من طرابلس.

(وكالة أخبار ليبيا24)