اتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية اليوم السبت 13 يونيو، القوات التابعة لخليفة حفتر، بارتكاب جرائم إبادة جماعية وزراعة ألغام بلعب الأطفال في مناطق كانت خاضعة لسيطرتها، على حد قولها.
وأفادت مصادر إعلامية في ليبيا، وفقا لوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، أنه تم العثور على 11 مقبرة في مدينة ترهونة جنوب شرقي طرابلس، في مقرات سابقة لمليشيا الكاني التابعة لقوات حفتر.
وأكد المصدر ذاته، أن وزارة الصحة الليبية، المعترف بها دوليا، استلمت 106 جثث من مستشفى ترهونة العام، موضحا أن معظم الجثث تعود لمدنيين من سكان مدينة ترهونة المعارضين لحفتر، وأسرى من قوات حكومة الوفاق الليبية.
وأضاف مصدر مقرب من الوزارة، أنه يجري التعرف على هوية باقي الجثث من قبل معمل المباحث الجنائية عن طريق البصمة الوراثية.
وقام المجلس الرئاسي الليبي، في بيان له، بالمطالبة بإدانة دولية وتحقيق أممي في جرائم قوات حفتر، ومحاسبة مرتكبيها ومن ساندهم، كاشفا أن تلك القوات “أبادت عائلات بأكملها في ترهونة وقصر بن غشير (جنوبي طرابلس)، وألقت بها جميعا في آبار المياه، وقتلت أطفالا، ودفنت رجالا أحياء وهم مقيدو الأيدي والأرجل”، على حد قوله.
كما أشار إلى، أن فظائع الجرائم تنكشف للفرق العاملة في انتشال الجثث، مضيفا، أنه تم دفن المئات في مقابر جماعية مجهولة، أو ما زالوا في عداد المفقودين، على حد وصفه.
وفقا لمصادر إعلامية مطلعة، حيث نشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة لقوات حكومة الوفاق الليبية، اليوم الجمعة، صورا قال إنها تظهر أسلوبا جديدا لتفخيخ منازل المدنيين.
وبحسب المصادر ذاتها، أنها تظهر الصور قيام قوات حفتر، بتعبئة أوانٍ لتخزين المياه بذخائر وتفخيخها وتوصيلها بأسطوانة غاز داخل المنزل مع إخفاء التوصيلات، على حد قولها.
وقال المركز الإعلامي لبركان الغضب، أن المنازل يتم تفخيخها، عن طريق إخفاء الأواني بين كومة من طوب البناء خارج المنزل قرب موقف للسيارات، ليكون بالتالي كل افراد الأسرة التي تنتظر خارج المنزل معرّضة للقتل بآلاف شظايا الرصاص، وفق تعبيره.
#عملية_بركان_الغضب: استخدمت ميليشيات حفتر الإرهابية الهاربة تفخيخاً مرعباً في منزل أحد المواطنين بعد قيامهم بتعبئة برميل مياه بذخائر 106 و32 وتفخيخه وتوصيل البرميل بأنبوبة غاز داخل المنزل وخبّئوا التوصيلات في التربة، pic.twitter.com/yAHlhFeeVK
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) June 11, 2020
أكدت مديرة الإصلاحات والدراسات المستقبلية الإدارية ، نقلا عن وكالة الأنباء التونسية اليوم الجمعة 12 يونيو، أن مصالح وزير الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية و الحوكمة ومكافحة الفساد في البلاد، بصدد إعداد أمر حكومي يتعلق بإرساء نظام للعمل عن بعد لفائدة أعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والمنشآت العمومية التونسية، على حد قولها.
وأفادت المديرة “ألفة الصولي”، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن هذا الأمر يعتبر أول نص ترتيبي يتم وضعه لتنظيم هذه الآلية، وذلك بحسب قولها، على غرار ما تم اعتماده في التجارب المقارنة الرائدة في المجال التي بينت نجاعة هذه الصيغة، وفق تقديرها .
وذكرت مصادر صحفية، أن هذا الأمر الحكومي يهدف إلى ضبط الشروط والصيغ والضوابط والإجراءات المتعلقة بإرساء نظام العمل “عن بعد” صلب الوظيفة العمومية والقطاع العام اعتمادا على تكنولوجيات المعلومات والاتصال الحديثة، وفق تعبيرها.
وتأتي هذه المبادرة، على حد قول “ألفة الصولي”، من خلال نتائج إيجابية، والتي تم تسجيلها خلال فترة الحجر الصحي الشامل الذي فرضه جائحة كورونا على البلاد، مما مكن من تأمين استمرارية العمل اعتمادا على وسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة.
قالت مصادر صحفية مطلعة، أن خبراء من الجيش التركي، شرعوا بتفكيك وإزالة ألغام زرعتها قوات “خليفة حفتر” في العاصمة الليبية طرابلس ومدينة ترهونة ومناطق أخرى.
وبحسب المصدر، فقد أرفقت صحف ووكالات تركية وليبية، صورا توثق قيام الفريق التركي بإزالة الألغام.
وأفاد مصدر رسمي من داخلية بحكومة الوفاق الليبية في تصريح له، بأن وصول الفريق التركي لتتبع الألغام ونزعها، قد جاء بناء على اتفاقية التعاون الأمني الموقع بين حكومة الوفاق الليبية وتركيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على حد قوله.
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، عن انطلاق عملية قصف مركّز على مقاتلي اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” في مدينة سرت وسط البلاد، ويأتي ذلك بعد أيام من إعادة تمركز هذه القوات على محاور القتال حول المدينة.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة، أن القوات التابعة لـ”خليفة حفتر” والمدعومة من المرتزقة الروس، بدأت استخدام طائرات حربية لأول مرة منذ 8 أشهر، إضافة للطائرات المسيرة، عند قصفها لمواقع قوات الوفاق بالقرب من مدينة سرت.
وأضافت المصادر ذاتها، إن مرتزقة شركة فاغنر الروس، هم الذين يقاتلون الآن ضد قوات الوفاق في سرت، بعد انسحابهم من محاور القتال جنوبي طرابلس، وهو بحسب قولهم، ما سيصعب على مقاتلي قوات الوفاق السيطرة على هذه المدينة وقد يطيل معركة استعادتها بعض الوقت، مع ورود أنباء عن تحذيرات من الروس بأن سرت خط أحمر وأنه لن يسمح لقوات الوفاق بالسيطرة عليها، على حد قولهم.
أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية، وفقا لمصادر مطلعة، أن من وصفوا بمرتزقة ورجال أعمال “غربيين”، من ضمنهم بريطانيون، قاموا بخداع المشير “خليفة حفتر”، في عملية احتيال قدرت بعشرات الملايين من الدولارات، على حد قولها.
وكشفت الصحيفة، أن “خليفة حفتر” كان قد دفع هذه الأموال نظير الحصول على أسلحة وخدمات عسكرية، لكن ذلك لم يحدث، وفق تعبيرها.
وأضافت الصحيفة، وفقا لمصادر دبلوماسية، إصافة لأشخاص متورطين في صفقات مشابهة سابقة، إن الهزيمة العسكرية أمام القوات الحكومية لم تكن وحدها هي التي كلفت الجنرال “خليفة حفتر” كثيرا من المال، على حد وصفها.
ويقول المصدر ذاته، أن حفتر صاحب الـ”76 عامًا”، قد خسر ما يزيد على 55 مليون دولار، بعد أن دفعها مقابل الحصول على آلات حربية هجومية وطائرات استطلاع، لكنه لم يحصل على شيء منها.
وفي ذات الصدد، وبينما نفى مقربون من حفتر هذه المعلومات، أكدت الصحيفة أن تحقيقا سريا أجرته الأمم المتحدة أخيرا، أفاد بأن فريقا مكونا من عشرين من المرتزقة الأجانب، بينهم 5 بريطانيين، حصلوا على ما يزيد على 120 ألف دولار، تعتقد الأمم المتحدة، وفق قولها، أنه تم التعاقد معهم لمنع وصول أسلحة تركيا لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس.
أفادت “عملية بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق الليبية، يوم الأربعاء 11 يونيو، بأن الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عثرت على مقبرة جماعة جديدة في مدينة ترهونة غربي ليبيا.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد نشر حساب بركان الغضب صورًا ومقاطع فيديو، من عملية استخراج الجثث، وقال إن بعض الجثث كانت مكبلة الأيدي..الفيديو..والصور..
مقبرة جماعية جديدة عُثر عليها في #ترهونة وبدأ استخراج الجثث منها "تظهر بعض الصور انها مكبلة اليدين" بدأت منذ أمس الثلاثاء الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين والهلال الأحمر الليبي مصراتة العمل على انتشال و جمع الجثث، احدى الجثث التي انتشلت لطفلة عمرها 12 سنة مكبلة اليدين. pic.twitter.com/cXhB9eO9fE
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) June 10, 2020
أفاد مصدر عسكري مقرب من قوات الوفاق الليبية، اليوم الأربعاء 10 يونيو، بوصول تعزيزات عسكرية باتجاه محاور القتال في مدينة سرت، في الوقت الذي توجّه فيه حكومة الوفاق نداءها الأخير لمشايخ المدينة، بغية تجنيبها ويلات الحرب، وسط تحذيرات ودعوات دولية للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ونقلت مصادر صحفية، عن المصدر العسكري ذاته، أن أمراء المناطق العسكرية الوسطى وطرابلس والغربية، عقدوا الاتفاق على دعم محاور قتال غرب سرت لشن هجوم على قوات “حفتر” بمختلف أنواع الأسلحة، على حد قوله.
وقالت مصادر صحفية، في وقت سابق، أن الطيران الحربي والطيران المسير التابع لحفتر، قاما بالتحليق بشكل “مكثف” حول أجواء منطقة أبوقرين، مضيفة، دون توجيه ضربات لمواقع قوات الوفاق بالمنطقة، على حد وصفها.
وفي السياق ذاته، أعلنت قوات حكومة الوفاق، اليوم، عن استهدافها قوات حفتر ومرتزقته، عن طريق الجوّ في مدينة سرت، يقول المصدر.
نقلا عن مصادر إعلامية مطلعة اليوم الأربعاء، حيث أكد موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي، أن ولي عهد أبو ظبي تعب من رؤية إنفاق أموال #الإمارات على قوات #حفتر دون جدوى.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن هناك “شرخ” بين “حفتر” وداعميه..الفيديو..