لقي مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة، الطاهر عمريو، اليوم الخميس، مصرعه، متأثرا بإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي دخل البلاد أواخر شهر فبراير الماضي.
وتوفي عمريو، بمصلحة العناية المركزة بمستشفى سطيف، حيث كان يخضع للعلاج من فيروس كوفيد-19، منذ أيام.
يشار إلى أن وزارة الصحة الجزائرية، كانت قد أعلنت قبل قليل من يومه الخميس، عن تسجيل 117 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين بكورونا في الجزائر إلى 11385.
قرر والي ولاية سطيف الجزائرية، اليوم الأربعاء، إغلاق أزيد من 1014 سوق في كل تراب الولاية، بسبب عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية من كورونا.
وكشفت مصادر مطلعة، بأن الوالي يرى بأن عدم التزام المواطنين بإجراءات الحجر الصحي، جعل الحصيلة الوبائية ترتفع في الأيام الأخيرة، وهو ما دفعه لإغلاق الأسواق
وشهدت الجزائر، اليوم، تسجيل 121 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 11268، منها 799 وفاة، و7943 حالة شفاء.
احتجت السلطات الحزائرية، على منظمة الصحة العالمية، وذلك عقب استنتاجاتها الأخيرة، والتي خلصت فيها إلى أن الجمهورية تعتبر من البؤر المقلقة لكورونا في القارة الإفريقية.
وجاء في بيان للرئاسة، في ختام اجتماع للرئيس تبون، مع اللجنة العلمية لمتابعة كورونا، بأن الجزائر، تبدي استغرابها من تصريح مديرة المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي “تلاعبت فيه ببياناتها اليومية عن الإصابات في الجزائر”.
وأضاف البيان، بأن اللجنة العلمية الجزائرية، تفند بشكل كلي، استنتاجات المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة، معتبرا بأن موقفها يتجاوز صلاحياتها، وربما “قد يكون مدفوعا باعتبارات انتقائية مرفوضة شكلا ومضمونا”.
ولم يشر البيان، إلى هذه الاستنتاجات التي أعلنت عنها مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، غير أن عددا من وسائل الإعلام الدولية، تطرقت للأمر، حيث قالت إن الصحة العالمية، اعتبرت عبر مديرتها الإقليمية، الجزائر إحدى 3 بؤر مقلقة لكورونا في إفريقيا.
مباشرة بعد قرار الحكومة الجزائرية، برئاسة عبد العزيز جراد، رفع الحجر الصحي عن 19 ولاية، وتعديله في 29 أخرى، تساءل الجزائريون، عن المساجد، خاصة أن بيان مصالح الوزير الأول لم يذكرها.
وشمل قرار الحكومة، استئناف عدد كبير من الأنشطة لعملها، مثل صالونات الحلاقة بالنسبة للسيدات، ومحلات بيع الملابس، والنقل الحضري، ومدارس تعليم السياقة، ووكالات كراء السيارت، فيما لم يأت ذكر على المساجد.
وتساءل مواطنون عن محلها من الإعراب، خاصة أنها لم تفتح اليوم الأحد، موعد دخول القرار حيز التنفيذ، ولم تشر لها مصالح جراد.
طالب الجزائريون، بفتح المساجد، خاصة أنها أوسع بكثير من وسائل النقل الحضري التي سمحت الحكومة بعودتها، ويمكن تطبيق إجراءات الوقائية بها، وأبرزها التباعد الاجتماعي، بطريقة أكثر مراعاة للتدابير الوقائية المعلنة من طرف الوزارة، على حد قولهم.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس