قالت مصادر بوزارة التجارة الموريتانية، إن المصالح التابعة لها قامت بتغريم مجمعات تجارية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على خلفية مضاربات في أسعار بعض المواد بينها مواد تطهير الأيدي.
وقال المصدر الذي تحدث لوكالة الأخبار الوريتانية، إن وزارة التجارة قامت بتغريم مجمع “”اتاك الخير” ومجمع “سكاي ريم” بمقاطعة تفرغ زينه، بالإضافة بائع مواد غذائية بسوق المغرب في نواكشوط.
وبحسب وكالة الأخبار، فإن وزارة التجارة الموريتانية وجهت أيضا استدعاء لموزعين وصيدليات في نواكشوط، وذلك عقب رصد فرقها لارتفاع كبير وغير مبرر لبعض المستلزمات الطبية.
وأكدت الوزارة أن فرقها رصدت ارتفاعا في أسعار بعض الكمامات ومواد تطهير الأيدي.
وقالت وزارة التجارة الموريتانية في إيجاز نشرته على صفحتها، نقلا عن ذات المصدر، إنها قررت “اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة والزاجرة في حق كل من تسول له نفسه المضاربة بالأسعار وانتهاز الفرص حتى يكون عبرة لغيره”، على حد قولها.
أصدرت وزارة الداخلية الموريتانية قرارا بمنع الأسواق الأسبوعية داخل البلاد، وذلك ضمن إجراءات اتخذتها الحكومة للوقاية في فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وبحسب مصادر محلية، فقد أصدرت الداخلية الموريتانية قرارها اليوم الاثنين 16/03/2020، وتم تعميمه على الولاة داخل البلاد.
ويأتي القرار، بحسب ذات المصادر، عقب قرارات اتخذتها اللجنة الوزارية برئاسة الوزير الأول الموريتانية، بإغلاق المؤسسات التعليمية لمدة أسبوع، وبوقف الرحلات من الخارج ابتداء من الليلة، وكذا الحجر الصحي على كل القادمين من خارج البلاد.
وتنتشر في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد الأسواق الأسبوعية المتنقلة، والتي تدور بين عدة قرى لكل قرية يوم من أيام الأسبوع، وتعرف الأسواق القريبة من الحدود مشاركة لبائعين ومتسوقين من البلدان الحدودية، كمالي، والسنغال، على حد قول المصدر.
وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية موريتانية، حيث وجه مجموعة من السجناء السلفيين في نواكشوط رسالة إلى الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” أكدوا فيها أن “صدورهم رحبة وأياديهم مبسوطة للمصالحة مع إخوانهم لأن مصلحة البلد فوق كل اعتبار”، على حد تعبيرهم.
وطالب السجناء السلفين، بحسب ذات المصدر، بإعادة النظر في قضيتهم “بشكل إيجابي مما يسمح بحل دائم يتم فيه ترميم ما تضرر وتجميع ما تبعثر”.
وجاء في الرسالة: “لقد انتهى إلى مسامعنا المؤتمرات التي عقدت في العاصمة وما تمخض عنها من توصيات ونداءات تطالب بضرورة اتخاذ نهج الحوار والمصالحة كأحسن وسيلة للمصالحة مع الذات ولفض النزاعات”، وفق تقديرهم.
ووصفت الرسالة السجناء السلفيين بأنهم “ضحايا الصراع”، وأشارت إلى أن البعض منهم يقضي أزيد من عقد من الزمان “وهو خلف القضبان، يعاني من الإهمال والإقصاء في كل السنوات الماضية”، بحسب قولهم.
قال وزير التجهيز والنقل الموريتاني “محمدو أحمدو أمحيميد”، إن الحكومة الموريتانية ستوفر عددا من الفنادق في نواكشوط لحجز القادمين من الدول التي ينتشر فيها فيروس كورونا وتوفير حراسات عسكرية لتأمين الجميع.
وأشار الوزير الموريتاني في تصريحات أوردتها الوكالة الموريتانية للأنباء، إلى أن “كافة المستلزمات اللوجستية قد تم توفيرها من أجل تأمين الراحة للمحجوزين”.
كما أشار الوزير إلى أن لجنة اللوجستيك المنبثقة عن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا باشرت أعمالها أمس على أساس قرار اللجنة الوزارية المذكورة المتمثل في توقيف كافة الرحلات من وإلى موريتانيا ابتداء من غد الثلاثاء وإخضاع القادمين للحجز الاحتياطي، بحسب ما أفاد به ذات المصدر.
نقلا عن مصادر صحفية موريتانية، حيث أنهت السفينة المسؤولة عن إصلاح الكابل البحري، اليوم الاثنين عملية إصلاح الكابل، وذلك بعد أسابيع من انقطاع خدمة الانترنت المرتبطة بالكابل البحري في موريتانيا.
وبدأت عملية إصلاح الكابل البحري أول أمس عند الساعة التاسعة والنصف صباحا بتنسيق بين الفريق الفني للباخرة، والفريق بالمركز الفني للكابل البحري بموريتانيا.
وبحسب ذات المصدر، فإن السفينة المسؤولة عن إصلاح الكابل البحري قد دخلت المياه الإقليمية الموريتانية الساعة الثالثة والنصف من فجر الجمعة.
ووصلت السفينة الأراضي الموريتانية بعد 15 يوما من الإبحار، حيث انطلقت فاتح مارس من ميناء “بوتلاند” ببريطانيا، ومرت في طريقها بفرنسا، ثم أسبانيا قبل أن تصل موريتانيا.
وتعرض الكابل البحري لعطب في وقت مبكر من صباح الخميس 27 فبراير الماضي، حيث جرفته سفينة نرويجية لمسافة 170 مترا، وهو ما أدى لقطع الأنترنت بشكل كامل عن موريتانيا، ليتم اللجوء لبدائل عن الكابل البحري عبر السنغال ومالي، يقول المصدر.
أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية إغلاق 26 معبرا حدوديا من أصل 34 معبرا سبق وأن حددتها كأماكن لدخول البلاد خلا السنوات الماضية.
وبحسب مصادر إعلامية ، فقد أبقت الداخلية الموريتانية في تعميم وجهه الوزير إلى الولاة، 8 معابر مفتوحة مع دول الجوار الأربع، وهي المغرب (المعبر 55 كلم)، الجزائر (معبر بئر 75)، السنغال (معابر روصو، وبوكي، وكيهيدي، وكوري)، ومالي (اجوينكاره – كوكي).
وأبلغ الوزير الموريتاني، ولاة الولايات التي توجد فيها هذه المعابر بضرورة إخضاع كل المسافرين القادمين من المناطق المتضررة للعزل الصحي الذاتي لمدة 14 يوما، يقول المصدر.
قررت قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني تعليق الأنشطة التحسيسية التي كانت مقررا أن تنطلق في الداخل ابتداء من يوم الأحد.
ونقلا عن مصادر صحفية، فإنه ينتظر أن تصدر قيادة الحزب الموريتاني قرارها خلال ساعات، وذلك عقب الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد البارحة، وتعود لمواطن أسترالي يعمل في شركة “تازيازت”، ودخل البلاد في التاسع من مارس الجاري.
وبحسب المصدر ذاته، فإن رئيس الحزب “سيدي محمد ولد الطالب أعمر” قد أعلن فاتح مارس الجاري عن تشكيل بعثات إلى الداخل لشرح مخرجات مؤتمر الحزب الأخير، وكذا إبراز الإنجازات التي حققها الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” خلال الأشهر الماضية من حكمه.
وفقا لما ذكرته مصادر صحفية محلية، حيث وجهت وزارة التجارة الموريتانية يوم السبت استدعاء لموزعين وصيدليات في نواكشوط، وذلك عقب رصد فرقها لارتفاع كبير وغير مبرر لبعض المستلزمات الطبية.
وأكدت الوزارة الموريتانية أن فرقها رصدت ارتفاعا في أسعار بعض الكمامات ومواد تطهير الأيدي.
وبحسب ما أفد به ذات المصدر، حيث قالت وزارة التجارة الموريتانية، في إيجاز نشرته على صفحتها إنها قررت “اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة والزاجرة في حق كل من تسول له نفسه المضاربة بالأسعار وانتهاز الفرص حتى يكون عبرة لغيره”.
ولفتت الوزارة إلى أن فرق حماية المستهلك قامت باستقصاء الأمر على مستوى مدينة نواكشوط، حيث شمل 13 صيدلية و5 موزعين، يقول المصدر.
نقلا عن مصادر صحفية موريتانية، حيث وصلت سفينة CS Sovereign البارحة إلى وجهتها على بعد 25 كلم من العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث ينتظر أن تباشر أعمالها لإصلاح الكابل البحري الذي تعرض لعطب قبيل نهاية فبراير الماضي.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنه ينتظر أن يعمل الفريق الفني الموجود على متن السفينة على إصلاح العطب الذي أدى لانقطاع الانترنت عن موريتانيا منذ صباح الخميس 27 فبراير الماضي.
ويتوقع أن تأخذ أشغال إصلاح الكابل البحري ما بين أربعة وستة أيام، يضيف ذات المصدر.
ووفقا للمصدر ، فإن السفينة غادرت ميناء “بورتلاند” ببريطانيا فاتح مارس الجاري، وتوقفت في طريقها بفرنسا، وغسبانيا قبل أن تواصل رحلتها إلى المياه الموريتانية.
ولجأت موريتانيا لتمديدات احتياطية من السنغال، ومالي لتوفير جزء من احتياجاتها من الأنترنت خلال فترة انقطاع الكابل البحري، يقول المصدر.
عن (وكالة الأخبار الموريتانية)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
