قدم رئيس الحكومة التونسية المكلف ” الحبيب الجملي ” اليوم الجمعة 10/01/2020 في خطابه بمجلس نواب الشعب التونسي تصور حكومته لادارة ملف الازمة الليبية مبرزا في هذا الصدد ان حكومته ضد كل التدخلات الاجنبية في ليبيا .
وقال ” الجملي ” في خطابه في جلسة منح الثقة انه مع حوار ليبي ليبي يُحقق تسوية سياسية شاملة تحت اشراف الامم المتحدة مذكرا بان تونس اصبحت منذ مطلع يناير 2020 عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي وانها ستفعل عضويتها لتعزيز دورها للتوصل لحل ينهي الازمة الليبية.
مبرزا ان تونس تشدد على ضرورة المحافظة على سيادة الاراضي الليبية لافتا الى ان بلاده ستدعم الحوار وانها ستكون قوة اقتراح على صعيد المجموعة الدولية، وفق تقدير رئيس الحكومة التونسية.
ناقش الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ” جوزيف بوريل ” ، نقلا عن الوكالة الليبية للانباء ، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي ” مايك بومبيو ” التطورات الحالية في الشرق الأوسط وليبيا.
وأوضح ” بوريل ” في تصريحات صحفية أنه أبلغ وزير الخارجية الامريكي عزم الأوروبيين على العمل مع كافة الشركاء للبحث عن حلول للملفين الليبي والإيراني، ودعا إلى التوصل إلى وقف فوري للأعمال القتالية ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا مؤكدًا أن الأمران حاسمان بالنسبة للأمن الإقليمي والأوروبي حسب وكالة “آكي” الإيطالية.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى ضرورة مواصلة العمل الدولي الجماعي من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وتوافق مع ” بومبيو ” على الحفاظ على اتصال وثيق.
ويأتي اتصال ” بوريل ” بوزير الخارجية الأمريكي في إطار اتصالاته الدبلوماسية المكثفة قبل ساعات من انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاستثنائي مساء اليوم في بروكسل.
ونقلت “آكي” عن مصدر أوروبي مطلع قوله إن الاتحاد سيعمل مع كافة الشركاء الدوليين على ممارسة الضغط على كافة الأطراف المنخرطة سواء في تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وايران أو في ليبيا.
التقى وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية ” محمد سيالة ” بمقر الوزارة امس الخميس بطرابلس نائبة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا للشؤون السياسية ” ستيفاني وليامز ” .
وذكر المكتب الاعلامي بالوزارة؛ أن ” سيالة ” بحث مع ” ستيفاني ” الدعوة التركية الروسية الأخيرة لوقف إطلاق النار وسبل دعم ذلك من قبل البعثة والعمل على تشجيع وإنجاح مؤتمر برلين وفق ما نص عليه اتفاق الصخيرات.
ورحبت ” وليامز” من جهتها، بكل الدعوات التي تدعو إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العمل السياسي، يقول المصدر.
صرّحت وزارة الخارجية التونسية ،أن مجلس الأمن الدولي بات لزاما عليه أن يتحرك على نحو فوري وعاجل لفرض قراراته بشأن الأزمة السياسية والعسكرية في ليبيا.
وشددت الوزارة في بيان لها اليوم الاربعاء على أن جلسة مجلس الأمن التي التأمت يوم الإثنين كانت بطلب تونسي لبحث الأزمة الليبية، والعمل على تطبيق القرار 2486 لسنة 2019 الذي يدعو كافة الأطراف إلى الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار وحثّ جميع الدول الأعضاء لحظر السلاح.
وبحسب البيان التونسي، فإن تونس قد عبرت عن استنكارها الشديد ورفضها المطلق لتواصل سفك دماء الليبيين، لافتة إلى أنه لتحقيق هذا الهدف فإنه يجب البدء بتسوية سياسية سلمية للأزمة في ليبيا، وتحقيق فوري لوقف إطلاق النار، ومنع خرق حظر التسلح المفروض على ليبيا كما أكد البيان التونسي أن تونس عبرت عن التزامها بمسار يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها، ويضع حدا لمعاناة الشعب الليبي الشقيق، وفق تقديرها.
كما شدد البيان أيضا على أهمية ومحورية مشاركة دول الجوار في كل المبادرات الدولية بخصوص تحقيق حل سياسي في ليبيا.
صرّح وزير الخارجية المغربي، ” ناصر بوريطة ” أن ليبيا يجب ألا تتحول إلى ساحة للتجاذبات أو للصراعات بين قوى خارجية أو أجنبية، داعيا إلى تعبئة إقليمية ودولية في اتجاه طاولة المفاوضات.
وأوضح ” بوريطة ” في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، أن الخيار العسكري لا يمكن إلا أن يؤثر على استقرار ليبيا، ويصعب الحل السياسي في هذا البلد، بالإضافة إلى الأثر الإنساني وتهديد استقرار منطقة شمال أفريقيا بشكل عام.
وتحدثت وسائل إعلام مغربية، على تشديد بوريطة على أن الحل يجب أن يكون بين الليبيين لأن التدخل الأجنبي زاد من تعقيد الأمور، سواء سياسيا أو عسكريا.
ويرى رئيس الدبلوماسية المغربية أن ليبيا يجب ألا تتحول إلى ساحة للتجاذبات أو للصراعات بين قوى خارجية أو أجنبية.
وأفاد ” بوريطة ” بأن اتفاق الصخيرات يؤكد أن الليبيين يمكنهم أن يصلوا إلى حل إذا لم تكن هناك تدخلات أجنبية ورغبة في جعل ليبيا مجالا للصراعات، مضيفا أن الرباط تأمل أن يغلب الفرقاء في ليبيا مصلحة الشعب الليبي ويجنبوا البلاد أن تكون منطقة للتجاذبات الإقليمية .
وكشف “بوريطة ” أن المغرب تعمل في اتجاه وجود اتفاق يحافظ على سلامة وسيادة ووحدة ليبيا الترابية ويحميها من التمزق والقتل، وهو ما من شأنه أيضا أن يحمي المنطقة المغاربية من بؤر توتر جديدة يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية، بحسب وصف وزير الخارجية المغربي.
أعلنت الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي، نقلا عن وكالة الأنباء الليبية، بمحافظة مدنين امس الثلاثاء، أن سلطات البلاد وضعت خطة طوارئ لاستقبال لاجئين محتملين ليبيين، جراء تأزم الأوضاع في ليبيا.
وقال رئيس الهيئة المحلية ” منجي سليم ” في تصريحات صحافية: “جرى منذ فترة، ضبط خطة عمل للتعامل مع الأزمة الليبية في صورة نزوح لاجئين محتملين إلى تونس”.
وأضاف أنّ هذه الخطة أشرفت عليها الحكومة التونسية برفقة عدد من ممثلي المنظمات الأممية بالبلاد، بينها المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والهلال الأحمر التونسي، وجرت دراستها على جميع المستويات، وتم تحيينها في أكثر من مرة .
وذكر أنّ الحكومة التونسية اختارت موقعا يقع في محافظة تطاوين على الحدود مع ليبيا قصد إقامة مكان لإيواء اللاجئين في صورة وصول العدد المحتمل إلى 20 ألف نازح .
وبحسب ” سليم ” فإنه من الصعب جدا الوصول إلى هذا الرقم، خاصة وأن الوضعية الحالية على الحدود مستقرة جدا، مسترسلا ” لا يوجد داعٍ للحديث عن أزمة طوارئ في الوقت الحالي، حيث إننا لم نسجل أي طلب لجوء من الليبيين أو أي طلب إغاثة “.
واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، ” يوسف الشاهد ” من جهته، امس الثلاثاء، أن الوضع في ليبيا صعب، مؤكدا أن القوات الأمنية والعسكرية على جاهزية تامة لاي طارئ قد يحدث، يقول المصدر.
عبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية” دميتري بيسكوف ” عن استعداد موسكو لمناقشة الوضع في ليبيا مع الولايات المتحدة الامريكية .
وأكد ” بيسكوف ” في تصريحه لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الأربعاء، أن روسيا مستعدة لمناقشة مسألة الوضع في ليبيا مع الولايات المتحدة، بحسب قوله.
وقال الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” في وقت سابق، أنه سيناقش الوضع في ليبيا مع ألمانيا وتركيا ويعتزم مناقشته مع روسيا.
كما صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية ” شتيفن زايبرت ” أمس الثلاثاء، إن ترامب والمستشارة ” أنجيلا ميركل ” تبادلا هاتفيا الآراء بخصوص الوضع الحالي في ليبيا والجهود السياسية لحل الصراع الناشب هناك، واتفقا على استمرار التواصل بينهما فيما يتعلق بهذه المسألة، بحسب المصدر.
غادر وزير الخارجية الإيطالي،” لويجي دي مايو”، بروكسل بعد انتهاء الاجتماع الأوروبي الاستثنائي المصغر حول ليبيا، متوجها إلى العاصمة المصرية القاهرة لحضور اجتماع وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا، ثم سيتوجه بعدها إلى الجزائر.
وقال ” دي مايو” في تصريحات صحفية إنه انتهى من مؤتمر بروكسل ومن قبله زيارة تركيا ثم في طريقه إلى القاهرة لمناقشة آخر التطورات حول ليبيا.
كما طالب الاتحاد الأوروبي بأن يتحدث بصوت واحد في هذه الأزمة، مشيرًا إلى أنه لم يتحدث خلال اللقاء عن إعادة إحياء العملية “صوفيا” الخاصة بتدفق المهاجرين ومراقبة حضر دخول السلاح إلى ليبيا والتي أطلقت في 2015م.
وشدد ” دي مايو” على ضرورة إيجاد تدابير جادة لتفعيل احترام الحظر الكامل للسلاح عن طريق البر والجو والبحر في البحر الأبيض المتوسط، مضيفا يجب دعوة الجميع الى العودة الى الحوار باعتباره الحل الوحيد لانهاء الازمة الليبية .
تحدث رئيس الوزراء الإيطالي ” جوزيبي كونتي ” والمستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل ” في اتصال هاتفي أمس الاثنين، عن أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية في مؤتمر برلين، بحسب مانقلته مصادر اعلامية مقربة.
وقالت رئاسة الوزراء الإيطالية في بيان لها وفقاً لوكالة “كونا” الكويتية إن الجانبين أكدا خلال الاتصال الحاجة لزيادة الضغوط الدبلوماسية الأقصى درجة من اجل تغليب الحل السياسي المنشود في مؤتمر برلين المقرر هذا الشهر لتسوية الأزمة في ليبيا، بحسب المصدر.
وأكد البيان الحاجة لتوافق أوروبي وثيق وتنسيق مستمر على مستوى الوزراء ورؤساء الدول والحكومات، بحسب ما ذكرته المصادر الاعلامية الليبية.
قالت وكالة الأنباء الإيطالية “آكي” اليوم الثلاثاء 07/01/2020، إن رئيس البرلمان الأوروبي، “ديفيد ساسولي ” تحدث عن عمل جار من أجل وساطة ومبادرة أوروبية بشأن الصراع العسكري الراهن في ليبيا، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل هذه الجهود.
وأضافت وكالة الأنباء الإيطالية أن وزير الخارجية الإيطالي، ” لويجي دي مايو ” ألمح في وقت سابق اليوم إلى إمكانية أن يعقد الوفد الأوروبي بقيادة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية ” جوزيف بوريل ” الذي تأجلت زيارته لليبيا، لقاءات مع كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي “فائز السراج” و “خليفة حفتر ” في مكان آخر خارج ليبيا .
كما نقلت الوكالة عن ” ساسولي ” قوله : ” علينا أن ندعم ونثق في عمل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي خلال هذه الساعات من أجل مصلحة الشعب الليبي”.
كما أشار رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي إلى الوضع الحساس في البحر المتوسط، وقال: ” يجب أن نجد سياستنا الخاصة بعد أن فقدنا الكثير من الوقت مع المشاحنات بين الدول الأوروبية”،مضيفا “من المهم إعادة الجميع إلى المسؤولية والاستثمار في السياسة الخارجية، ودعم الإجراءات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي” وفق مانقلته ذات الوكالة.
عن (وال)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس