كشفت وكالة أسوشيتد بريس عن وثائق حول اقتراح سري لإعادة تسمية عملية “صوفيا” وتغيير أهدافها لتركز على مراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، في التفاف على المعارضة الشديدة التي واجهت عملية صوفيا خلال الأسابيع الماضية، على حد قولها.
وأفاد مصدر إعلامي مطلع، أن الاقتراح السري المقدم من جهاز العمل الخارجي الأوروبي الذي يديره الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد “جوزيب بوريل”، يحث كافة الأعضاء على الاتفاق لجعل جمع المعلومات ومراقبة حظر الأسلحة المهمة الرئيسية للمهمة البحرية في حين ستصبح مهمة مراقبة تهريب المهاجرين وإنقاذهم مهمة داعمة وتنفذ عبر الجو، وفق تعبيره.
ويشير الاقتراح السري الذي عمم على الأعضاء قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل، بحسب ذات المصدر، إلى نشر أصول بحرية أوروبية في منطقة البحر الأبيض المتوسط تركز على المياه الإقليمية الليبية.
كما يستمر الاتحاد الأوروبي جاهدا في محاولة فرض عملية صوفيا التي عارضتها النمسا والسويد بشدة، لتعيد تحديد مكانتها في الصراع الجيوسياسي والمليء بالمصالح الخاصة على ليبيا في الوقت الذي تتصدر فيه ليبيا أجندة مؤتمر ميونخ للأمن العالمي الذي بات ساحة يحاول الجميع فرض ثقله وضمان مقعد له على طاولة ليبيا، يقول المصدر.
أعلن وزير الخارجية الجزائرية “صبري بوقادوم ” خلال لقائه نظيره الموريتاني ” إسماعيل ولد الشيخ “، نقلا عن مصادر صحفية، عن انعقاد أول اجتماع للجنة الدولية لمتابعة اتفاق برلين يومي السبت والأحد المقبلين للنظر في تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأكد وزير الخارجية الجزائرية، في مؤتمر صحفي مع نظيره الموريتاني تأييد بلاده الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي بالالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، معربا عن ترحيبه باللائحة التي أقرها مجلس الأمن بأغلبية أعضائه، وبكل ما يصب في اتجاه الحل السلمي والسياسي في ليبيا، على حد قوله.
قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بيتر ماورير”، نقلا عن مصادر إعلامية، أن المدنيين في ليبيا يعانون أشد المعاناة جراء حرب لا يسلم من نارها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والمدارس .
وجاء ذلك بعد الزيارة التي أجراها “ماورير” إلى ليبيا والتقى خلالها لقاءات جمعته بالسكان ومسؤولين حكوميين وعسكريين بالإضافة إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر الليبي في طرابلس وبنغازي، وأكد أن الكثير من الليبيين يعيشون حياتهم اليومية في حالة خوف مزمن وعدم يقين مع ازدياد صعوبة تأمين معيشتهم، على حد قوله.
ووفقًا للأمم المتحدة، حيث أفضت أشهر من القتال في طرابلس، إلى إغلاق 13 مرفقًا صحيًا و220 مدرسةً إضافيين، ما أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية والتعليم اللذَين تمس الحاجة إليهما، بحسب ما ذكر الصليب الأحمر على موقعه الإلكتروني.
وأشار الصليب الأحمر، إلى أن الكثير من الليبيين يعانون من ندرة المستلزمات الأساسية على نحوٍ متزايد وتدهور أو دمار الخدمات العامة والبنية التحتية، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في حاجة ماسة للرعاية الطبية، بحسب تقديره.
وأضاف “بيتر ماورير” : “إن تكالب آثار الانهيار الاقتصادي والنزاع الذي طال أمده يجعل حصول الناس على أبسط المواد والخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم، أمرًا صعبًا، وتُستنزف مدخرات الناس وغيرها من الموارد المتوفرة لديهم، وتبقى الأسر التي فقدت معيلها الأكثر ضعفًا”، بحسب تعبيره.
أكد وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” على أهمية انخراط الاتحاد الأوروبي في حل الأزمة الليبية.
وقال ” ماس ” في تصريحات للإذاعة الألمانية، وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة، إنه إذا لم ينخرط الاتحاد الأوروبي على نحو أقوى في حل النزاع الليبي فستكون هناك سوريا ثانية، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام الكبير بالشأن الليبي والتعلم من أخطاء النزاع السوري، بحسب وصفه.
كما نفى وزير الخارجية الألماني، الانتقادات بأن قمة برلين بشأن ليبيا التي انعقدت منتصف الشهر الماضي خرجت بلا نتائج، قائلا إن الأمر لم يصل إلى حد عدم الالتزام بالقرارات، وفق تعبيره.
حذرت دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام (أنماس)، من أثر استمرار الاشتباكات المسلحة والأعمال العدائية في ليبيا، على تفاقم مشكلة الألغام والمتفجرات الأرضية مما يهدد حياة المدنيين الليبيين.
وجاء ذلك، وفقا لمصادر إعلامية مقربة، خلال اجتماع عُقد في جنيف بمشاركة خبراء إزالة الألغام الذين حذروا من مخاطر مخلفات الأجهزة العسكرية في ليبيا على المدارس والجامعات والمستشفيات.
كما أشار المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا ” غسان سلامة ” من جانبه، خلال المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين المتحاربين، إلى وجود 20 مليون قطعة من الذخائر في ليبيا.
وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام (أنماس)، “بوب سدون” إن الإنفاق على الذخائر ازداد، كما ازداد التهديد الذي تشكله الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحروب، على حد تعبيره.
وأضاف “بوب سدون” : “للأسف فإن مخلفات الحرب التي تمت إزالتها في السابق عادت لتظهر مجددا في الكثير من المناطق بسبب القتال”.
كما أوضح أنه يوجد في ليبيا أكبر مخزون في العالم من الأسلحة غير الخاضعة للرقابة، ويُقدّر العدد بين 150 ألف طن و200 ألف طن في جميع أنحاء ليبيا، يقول المسؤول في دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام.
السفير الأمريكي يناقش مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ميزانية عام 2020 ومسألة إغلاق إنتاج النفط .
التقى السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” يوم الخميس 13/02/2020 بمحافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” .
وبحسب المكتب الإعلامي للسفارة الأمريكية ، حيث ناقش اللقاء سبل تحسين شفافية التدفقات المالية والمساءلة والدفع باتجاه إحراز تقدم فيما يخص دفع الرواتب وميزانية البلاد لعام 2020.
ونقلا عن مصادر إعلامية مقربة، فقد شهد اللقاء التأكيد على الدعوات لإنهاء إغلاق انتاج النفط الذي قالت السفارة الأمريكية بأنه أثر سلباً على الموارد المالية وأدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الحالي في ليبيا، على حد قولها.
صرّح وزير الدفاع الإيطالي “ورينزو جويريني”، إن هناك عملا في ليبيا يتعين القيام به لتنفيذ نتائج مؤتمر برلين، مشيرا إلى أن عملية صوفيا هي جزء من هذا العمل ويجب تعزيز آليتها، على حد دقوله.
وأوضح وزير الدفاع الإيطالي، على هامش الاجتماع الوزاري لحلف شمال الأطلسي، أنه ناقش الأوضاع في ليبيا خلال اجتماعه مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، مؤكدا أن موضوع الازمة الليبية أساسي للمصالح الاستراتيجية لإيطاليا وأنه يهم أمن أوروبا، بحسب تعبيره.
ونقلا عن مصادر مطلعة، فقد أشار “ورينزو جويريني” إلى أن العملية صوفيا مهمة لتعزيز نتائج مؤتمر برلين ويجب تقويتها من أجل الحفاظ على حظر توريد الأسلحة.
قامت الاجهزة الامنية الليبية بمدينة بنغازي، بإلقاء القبض على تنظيم عصابي يمتهن المتاجرة وتهريب الآثار الليبية .
وبحسب مصلحة الآثار الليبية، فقد تم ضبط أربع منحوتات رخامية تعود للعصر الروماني و10 قطع فخارية من الأثاث الجنائزي، وأكثر من 250 عملة نقدية من البرونز والفضة، إضافة إلى بعض الحلي ومضبوطات من العقيق والأصداف البحرية.
ووصفت مصلحة الآثار الليبية، العملية بالنوعية وبأنها أكبر وأضخم قضية من نوعها، بحسب وصفها.
أكد حلف شمال الأطلسي “الناتو ” جاهزيته للتعاون مع السلطات الليبية إذا توافرت الظروف، داعيا الأطراف المنخرطة في كل من الصراعين الليبي والسوري إلى التعاون مع الأمم المتحدة بحثاً عن حلول تفاوضية سلمية.
وجاء ذلك على لسان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، “يانس ستولتنبرغ” خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس 13/02/2020، على هامش اجتماعات وزراء دفاع الحلف في بروكسل وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “آكي”.
ووفق مصادر مقربة، حيث قال ” ستولتنبرغ ” إن الحلف غير موجود في ليبيا، لكنه شدد على دعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل للصراع هناك، وقال: نحن جاهزون للتعاون مع السلطات الليبية إذا طلبت منا ذلك، وإذا توافرت الظروف، وفق تعبيره.
أعلنت الشركة العامة للكهرباء الليبية، اليوم الخميس 13/02/2020 أن مجموعة من المجرمين قاموا بسرقة خط جنوب الجليده بمنطقة الناصرية ببلدية الجفارة الليبية مسافة 3200 متر وفقد التغذية عن ثلاثين محولا .
وأوضحت الشركة الليبية في بيان عبر صفحتها الرسمية، نقلا عن مصادر صحفية مطلعة، أن عملية السرقة أدت إلى انقطاع الكهرباء عن منطقة الجليده بالكامل دون تحرك الجهات الاعتبارية في بلدية الجفارة والقبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة.
كما أفادت الشركة العامة للكهرباء، بأن مجموعة خارجة عن القانون قامت بسرقة خط السوق بمنطقة الناصرية ببلدية الجفارة مسافة 2700 متر مما أدى ذلك إلى فقد التغذية عن عشرين محولا .
مؤكدة في بيان لها أن هذا الامر أدى إلى انقطاع الكهرباء على عدد من المنازل والمزارع وجاري العمل الان على إعادة التغذية عدا محاولين، يقول المصدر.
عن ( وال )
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس