كشف بيان صادر عن رؤساء بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا عن أن ما يقرب من 200 ألف فتاة وامرأة نزحن بسبب النزاع في ليبيا، وحوالي 18 ألف امرأة وفتاة مسجلات كلاجئات وطالبات لجوء بحاجة إلى الحماية.
وشدد البيان، نقلا عن مصادر صحفية ليبية، والذي يواكب الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) بشأن المرأة والسلام والأمن، واليوم العالمي للمرأة، أن الأثر غير المتناسب للنزاع على النساء والفتيات لا يزال ذا صلة بليبيا، مجددا الإدانة الشديدة لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات مع ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات.
كما أكد البيان أن بعثة الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الاتحاد ورئيس بعثة كندا سيظلون ملتزمين بقوة بدعم المرأة الليبية في مطالبتها بالمساواة في الحصول على الحقوق التي تؤدي إلى مجتمعات أكثر استقرارًا وازدهارًا وقدرة على الصمود، مثل الحق في التعليم، وتكافؤ فرص العمل، والتمثيل المتساوي في الحياة العامة والسياسية، على حد قول ذات المصدر .
وأضاف بيان رؤساء بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بأنهم يدركون المثال المتميز الذي قدمته رائدات الأعمال والأكاديميات والموظفات العاملات في مجال الصحة والكثير غيرهن للشباب الليبي، وندعو لتطبيق القوانين الليبية التي تحمي حقوق المرأة، وتشجيعهم على اعتماد قوانين تعالج أوجه عدم المساواة التي لا تزال قائمة، وفق تعبير المصدر.
ناقش وزير الاقتصاد والصناعة الليبي الدكتور “علي العيساوي” بمقر وزارة الخارجية البريطانية مع” كونر بورنس ” وزير الدولة للتجارة الخارجية البريطاني، سبل تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين .
وتم خلال هذا الاجتماع، وفقا لما ذكرته مصادر صحفية ليبية، الذي حضره القائم بالأعمال بالسفارة الليبية التعاون في مجال تأسيس وإدارة المناطق الحرة و المناطق الاقتصادية الخاصة .
كما تم التطرق إلى مراجعة الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين ودراسة توقيع اتفاقية تجارة حرة والعمل على تعزيز الاستثمار بين البلدين، على حد قول المصدر .
وجاء بموقع وزارة الاقتصاد الليبية، أن هذه الزيارة تأتي عقب خروج المملكة المتحدة من منظومة الاتحاد الأوروبي الأمر الذي يتطلب معه استئناف العلاقات الاقتصادية بشكل مباشر مع المملكة المتحدة، وفقا لما أفاد به المصدر ذاته .
رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، بقرار لجنة العقوبات بالأمم المتحدة، رفض ما أوصى به فريق الخبراء بتجميد أصول الشركات التابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار.
وقالت الوزارة الليبية، في بيان لها اليوم اطلعت عليه وكالة الانباء الليبية، إن القرار يعكس التعاون المتين بين مؤسسات الدولة وتنسيقها الكامل مع وزارة الخارجية الليبية ودبلوماسيتها والبعثة الليبية بنيويورك، التي هيأت لاجتماعات وفود المؤسسة مع المسؤولين في مجلس الأمن ولجنة العقوبات.
شدد المشاركون في اليوم الدراسي حول “آثار الأزمة في ليبيا على الواقع الإنساني بالمنطقة” بالجزائر، على احترام وحدة المؤسسة الوطنية للهلال الأحمر الليبي، وعلى أن أي تعامل يكون مباشر من خلال شراكات مباشرة.
وأشاد المشاركون، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية، في اليوم الدراسي بالخطوة التي بادر بها الهلال الأحمر الجزائري بعقد اتفاقية مباشرة مع الهلال الأحمر الليبي في هذا الإطار، وذلك حسب البيان الختامي لليوم الدراسي الذي نظمه الهلال الاحمر الجزائري بالتعاون مع نظيره الليبي يوم الخميس.
كما لفت البيان إلى اتفاق المشاركين باليوم الدراسي على إنشاء منتدى للدبلوماسية الإنسانية لدول الجوار الليبي ومالي يكون مقره بالجزائر، بهدف مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمات بالمنطقة، داعين إلى إطلاق صافرة إنذار بسبب فيروس “كورونا” المستجد، وفقا لذات المصدر.
بحث وزير الدفاع الإيطالي ” لورينزو جويريني” اليوم الجمعة، مع الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل ” و الأمين العام لحلف الناتو ” ينس ستولتنبرج ” عملية” إيرين” الجديدة التي ستحل محل “صوفيا” في تنفيذ حظر الأسلحة الى ليبيا.
وأكد ” لورينزو ” في تصريحات صحفية، على هامش الاجتماع الوزاري لدول الاتحاد الأوروبي، على إيجابية العمل الذي أنجزته بلاده من خلال قيادة العملية صوفيا من أجل عدم تبديد ثروة كبيرة من التجارب التي اكتسبناها فيما يزيد عن خمس سنوات في تنفيذ العملية صوفيا.
أفاد مسؤولي مكاتب الرقابة الصحية الدولية بكل من ميناء طرابلس وبنغازي ومصراتة وطبرق والخمس عدم تسجيل أي حالات اشتباه لأي أعراض لأمراض تنفسية أثناء الكشف على كل السفن القادمة لكل الموانئ البحرية المذكورة، وبالتالي لم تسجل حالات اشتباه بفيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك، بحسب مصادر صحفية، في إطار الإجراءات الاحترازية والصحية التي يتخذها المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض بالتعاون مع مكتب الرقابة الصحية الدولية عبر المنافذ وشبكة الرصد والتقصي والاستجابة السريعة بالمستشفيات والمراكز الصحية لاحتواء تفشي فيروس كورونا ومنع تسلله داخل ليبيا.
قال وزير النفط الإيراني “بيجن زنكنة” إن بلاده وليبيا وفنزويلا، ستبقى معفية من أي تخفيض في إنتاج النفط، وذلك عقب اجتماع عقدته منظمة أوبك، امس الخميس، لمناقشة أوضاع القطاع بعد تفشي فيروس كورونا.
وأكد وزير النفط الإيراني خلال حديثه، نقلا عن مصادر صحفية، أن منظمة أوبك اقترحت خفض الإنتاج بمقدار 1.5 مليون برميل في الربع الثاني من عام 2020.
وتبنت الدول المصدرة للنفط امس الخميس توصية بالموافقة على تخفيض إضافي في الإنتاج في الربع الثاني من العام الجاري مع وجوب العودة في النصف الثاني إلى الشروط الموجودة الآن، على حد قول المصدر.
أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وصول خسائر الإقفالات غير القانونية للمنشآت النفطية إلى 2.708 مليار دولار، بعدما تراجع إنتاج النفط إلى 119 ألفًا و867 برميلًا يوميًا .
وقالت المؤسسة الليبية في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني واطلعت عليه وكالة الانباء الليبية، إن مستودعات التخزين في طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية لازالت تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية، حيث يتم تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء طرابلس مباشرة.
وأعلنت المؤسسة النفطية، أن ناقلة ديزل تستعد للتفريغ في ميناء بنغازي ، فيما يتوقع وصول ناقلة بنزين في وقت لاحق.
كما عبرت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، عن قلقها الشديد من نقص محتمل في الوقود خلال الأيام القادمة بعد فقدان الإنتاج المحلي وإيقاف عمل مصفاة “الزاوية” وعدم توفر الميزانيات الكافية للاستيراد، وفقا للمصدر.
كشف رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، “فرانشيسكو روكا” عن حاجة 800 ألف شخص في ليبيا إلى المساعدة الإنسانية، داعيًا في هذا السياق إلى ايجاد حل سياسي يعيد الاستقرار إلى بلد يمر بأزمة إنسانية.
وبحسب وال، فقد جاءت تصريحات ” فرانشيسكو روكا ” خلال محاضرة مرئية بمناسبة يوم دراسي حول “آثار الأزمة في ليبيا على الوضع الإنساني بالمنطقة” نظمه الهلال الأحمر الجزائري بالجزائر العاصمة، مساء امس الخميس، بمشاركة نظيره الليبي.
وأشار “فرانشيسكو روكا” إلى دعم الاتحاد للهلال الأحمر الليبي في نشاطاته العديدة التي يؤديها على أرض الميدان، لافتًا إلى أن أكثر من 800 ألف شخص في ليبيا بحاجة إلى مساعدة إنسانية خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية والحصول على العلاج والتربية، على حد قوله.
وقال المسؤول الدولي : ” عندما لا يسمح العنف و النزاعات و الانقسامات بإيجاد حلول مستدامة للأزمة الليبية فعلينا ان نهيئ المنطقة لكل أثر إنساني جديد”.
كما أثنى رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على جهود مسؤولي ومتطوعي وموظفي الهلال الأحمر الليبي الذين يبذلون كل الجهد لمواجهة هذا الوضع المعقد للغاية ، مؤكدًا أن الشراكة بين الهلال الأحمر الليبي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر توطدت بشكل معتبر بفضل شراكة الجمعيات الوطنية منها الصليب الأحمر الإيطالي.
ووفقا لمصادر إعلامية، فإن المشاركين في اليوم الدراسي حول آثار الأزمة الليبية اتفقوا على إنشاء منتدى للدبلوماسية الإنسانية لدول الجوار الليبي ومالي، للاستجابة للتحديات التي تفرضها الأزمات بالمنطقة، داعين إلى إطلاق صافرة إنذار بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
عن ( وال )
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس