صرّح رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة التونسية “محمد الرابحي” ، أنه تم تسجيل حالة وحيدة من حالات الفرار من مراكز الحجر الصحي الإجباري بالبلاد خلال شهر ماي الجاري.
وقال “الرابحي”، أن قوات الأمن والنيابة العمومية تحرصان دوما على تطبيق القانون ضد أية تجاوزات.
وأكد المسؤول الصحي التونسي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تلك الحالة تم تسجيلها منذ 10 أيام، وبحسب قوله، فإنها تعود لشخص وافد من الخارج أراد حضور مراسم دفن والده في منطقة الشابة، لافتا إلى أن قوات الأمن نجحت في إعادته مجددا إلى مركز الحجر الصحي.
وأشار رئيس لجنة الحجر الصحي بتونس، إلى أن قوات الأمن والنيابة العمومية تلاحقان كل شخص متورط في الفرار من مراكز الحجر، كما ذكر بإيقاف رجل الأعمال وزوجته بعد فرارهما من مركز للحجر الصحي بجهة شط مريم بولاية سوسة بنهاية شهر مارس الماضي.
وبحسب وات، فإن هيئة الوقاية من التعذيب بتونس، قد أعلنت في شخص ممثلها في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، يوم الثلاثاء 19 ماي، عن تسجيل حالات الفرار ومحاولات الفرار، من أماكن الحجر الصحي، وصلت إلى حد استعمال العنف، على حد قوله.
قال “محمد علي التومي” وزير السياحة التونسي اليوم الاربعاء 20 ماي خلال ندوة صحفية، عقدت بمقر الوزارة ، بإمكانية إعادة فتح الوحدات السياحية في البلاد التي تشمل النزل، والمطاعم ، والملاهي …، خلال الفترة المقبلة من الحجر الصحي الموجه أي بداية من 24 ماي الجاري، وفق تقديره.
وفقا لمصدر صحفي مقرب، حيث أفاد مدير الرعاية الصحية الأساسية في الادارة الجهوية للصحة في قبلي “علي الطبال”، بانتشار مرض ما يعرف بـ”الحمى التيفية” في قبلي، حيث تم إيواء 18 طفلا دون الـ14 سنة، في المستشفى.
وأضاف “الطبال”، بأن المصابين من أصيلي معتمدية قبلي الشمالية وتجمع قرابة بين البعض منهم ويقطنون القرية ذاتها أو قرى متجاورة، على حد قوله.
وقال المتحدث، إنّ إدارة المستشفى، تعمل على تطويق المرض ومعرفة أسبابه ومصدره، مشيرا بالخصوص إلى، أنّه لأول مرة تبلغ عدد الاصابات هذا المستوى ، وفق تعبيره.
وكشف مدير الرعاية الصحية الأساسية، أن “الحمى التيفية” هي من الأمراض المنقولة عبر المياه وهي بحسب قوله، تشبه في طريقة العدوى للالتهاب الكبد الفيروسي.
وأضح المسؤول الصحي، إلى أنّ أعراضها تتمثّل في ارتفاع درجات الحرارة لأيام، وأوجاع في البطن وشعور بالغثيان.
صرّح “لسعد عرعود”، المدير الجهوي لديوان التطهير الوطني التونسي بسوسة اليوم الأربعاء، بأن السبب الذي كان وراء نشوب حريق اندلع مساء يوم الثلاثاء 19 ماي، بمحطة للضخ تابعة لديوان منطقة واد بليبان بولاية سوسة، هو خلل تقني أصاب المحطة، على حد تعبيره.
ونفى المدير الجهوي لديوان التطهير، وجود أي مما وصفه بــ “صبغة إجرامية وراء اندلاع الحريق”، على حد تقديره.
وأضاف المتحدث، بأن المحطة عادت بعد ساعتين إلى العمل من جديد بالإمكانيات المتاحة بفضل تظافر جهود أعوان الديوان والحماية المدنية التونسية والشركة التونسية للكهرباء والغاز، وذلك بحسب قوله، في انتظار إعادة تركيز خزانة كهربائية جديدة في اقرب وقت ممكن، نظرا الى ان النيران اتت بالكامل على الخزانة الكهربائية للمضخة، وفق قوله.
وشهد يوم أمس، حريقا قد اندلع بمحطة ضخ بسوسة وتمت السيطرة عليه، وياشرت السلطات الأمنية التونسية خلالها، بفتح تحقيق للتعرف على أسباب الحادث.
أفادت مصادر إعلامية تونسية، باندلاع حريق مساء اليوم الثلاثاء 19 ماي، بمحطة الضخ بمنطقة واد قليبان بسوسة.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد تمت السيطرة عليه وعودة العمل بالمحطة وفتح تحقيق للتعرف على أسباب الحادث.
يذكر أن تونس عرفت سلسلة من حالات الحريق المتتالية في الآونة الأخيرة.
وقد أخذت هذه الظاهرة الخطيرة بالرأي العام التونسي ونشطاء التواصل الاجتماعي، الذين عبرو عن امتعاضهم واستغرابهم للحالة، في ظل تكتم رسمي، ما يحيل على مجموعة من التوقعات غير القارة بخصوص النازلة، التي تحوم حولها الشكوك.
جمع لقاء بين رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد”، ظهر اليوم الثلاثاء 19 ماي، مع رئيس الحكومة الونسية “إلياس الفخفاخ”، حيث مثل خلاله الوضع العام بالبلاد والنتائج التي تمّ تحقيقها بعد إدخال تعديلات على الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي والتنقل، أبرز المحاور وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وتركّز اللقاء، الذي جرى بقصر قرطاج، على الوضع الأمني بالبلاد خاصّة بعد سلسلة الحرائق التي نشبت في عديد الجهات بصفة متزامنة.
وقد أكد كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، العزم على تحميل المسؤولية لكل من تثبت علاقته بالحرائق التي شبّت مؤخرا في عدد من الجهات بشكل متزامن، بحسب ما ورد في البلاغ.
وتناول اللقاء أيضا، الوضع المالي والاقتصادي داخل البلاد، كما تم التطرق إلى العلاقات الدولية مع البلدان والمنظمات المالية والنقدية الأجنبية.
قالت وزارة الصحة اليوم، أن الحصيلة ارتفعت بعدما تم تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة في تونس.
وأعلنت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء 19 ماي، تم نشره على صفحة الـ”فيسبوك”، إنه من بين الإصابات الجديدة هناك 5 حالات وافدة، من ضمن الذين تم إجلاؤهم ووضعهم في مراكز الحجر الصحي الإجباري بالبلاد.
وأضاف بيان الصحة التونسية، أن العدد الكلي للمصابين بالوباء في البلاد هو 1043 شخصا، فيما بلغ سقف الوفيات 46 حالة، ومن بين الحالات 819 شخصا تماثلوا للشفاء.
وتطرقت الوزارة في ذات البيان، إلى أن 178 حالة إصابة ما زالت حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة، من بينها 3 مقيمين حاليا في المستشفيات التونسية.
قالت مصادر إعلامية تونسية، أن السلطات التونسية تنوي التوجه إلى إقرار حظر الجولان الكامل غداة عيد الفطر، وذلك للحد من الزيارات وما قد ينحر عنها من عدوى بفيروس كورونا، على حد قولها.
نشرت صفحة فيسبوكية مهتمة بالشأن المحلي التونسي، منذ قليل من يومه الأحد 18 ماي 2020، خبرا يتعلق بـ “الكشف عن محاولة حرق جديدة بمحطة القطار قصر قفصة”، الشيء الذي أثار حفيظة نشطاء المنصة من التونسيين.
وقال نشطاء الصفحة، أن أعوان الحراسة في محطة القطار قصر قفصة، تمكنوا من التفطن و الكشف عن محاولة لحرق قطار، على حد قولهم.
وعلق أحد المتفاعلين مع القضية، بقوله “عصابات ومافيات وسراق ومتحيلين ترتع في البلاد ولا حياة لمن تنادي. واليوم الكورونا كشفت عن السرطان الذي ينخر في الدولة من الجذور طيلة سنوات إلى هذا اليوم. هاذه عصابات ومافيات وسراق ومتحيلين كلها تعمل لمصالحها الخاصة ولا تعنيهم مصلحة هذا الوطن أو مصلحة هذا الشعب المنهوب خاصة المواطن الزوالي مشى فيها لأن البلاد أصبحت مرتعا للعصابات والمافيات والسراق الذين دمرو وخربوا ونهبو البلاد وشعبها. وربي يقدر الخير على تونس وعلى شعبها المنهوب”، وفق تقديره.
فيما تفاعل آخرون حول الخبر بالشكل التالي..
ووثقت الصفحة، حسب زعمها، حالة اكتشاف محاولة الحرق جديدة، أرفقتها بمجموعة من الصور ..
وعلى مايبدو أن السلطات التونسية قد اتخذت الإجراءات الملائمة، فيما يتعلق بواجب القبض على المتورطين وتقديمهم على النيابة العمومية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس