أوزين– دخل محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على خط الهجمات المتواصل التي يقوم بها المعلق الجزائري في قنوات “بين سبور” في حق المغرب والمغاربة.

وراسل أوزين المجموعة الإعلامية لـ “بين سبورت”، للتعبير عن أسفه لما اعتبره زيغ منشورات وتدوينات الإعلامي حفيظ دراجي .

وقال أوزين “إن الدراجي يستغل الصيت والشهرة اللذين اكتسبهما من خلال عمله في هذه المجموعة الإعلامية الرائدة، من أجل نشر مشاعر الحقد والكراهية بين الشعوب والجماهير الرياضية العربية”.

وكتب أوزين “إن الإعلامي الدراجي يستغل تدويناته وتصريحاته المتعددة على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، والتي يهاجم فيها المغرب وشعب المغرب ومؤسسات المغرب، بل وصل به إلى مستوى الطعن في شرف المغربيات”.

واستغرب أوزين مما اسماه: ” الصمت عن التصرفات غير المسؤولة للدراجي، والذي قد يشجعه على التمادي في سلوكه غير المقبول بجميع المقاييس”.

وأكد المتحدث ذاته أن “إدراك الجميع لطبيعة الخلفيات التي تحرك الدراجي من وراء الستار.تصرفاتٌ تسيئ إلى المكانة التي تحظى بها المجموعة الإعلامية في قلوب الملايين من الجماهير المغربية، والتي تنتظر منها الخروج بموقف واضح بهذا الشأن”.

المصدر: صحافة بلادي

الدراجي– دخل المعلق الجزائري في قنوات بين سبورت حفيظ الدراجي على خط الخسارة المدوية للمنتخب الجزائري في كأس إفريقيا للمحليين.

وحمل حفيظ الدراجي مسؤولية هذه الخسارة للجماهير الجزائرية كما إتهمهم بالضغظ على لاعبي المنتخب الجزائري.

وجاء ذلك بعدما حقق المنتخب السنغالي الشقيق فوزا ثمينا على الجزائر وإحراز كأس إفريقيا للمحليين للمرة الأولى في تاريخه.

وحمل الدراجي الجماهير الجزائرية مسؤولية هذا الفشل، بقوله: “المنتخب الجزائري لم يكن البارحة في أفضل أحواله الفنية والذهنية، ولا في مستوى جماهيره بسبب الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي كانت مفروضة عليه”.

وحاول دراجي التقليل من إنجاز المنتخب السنغالي، قائلا: “ما حدث البارحة كان من الناحية الفنية مجرد خسارة وليس هزيمة، ومن الناحية المعنوية لم يرتق إلى درجة الانهزام”.