قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، إن ضيق بيوت المواطنين، يصعب تطبيق العلاج المنزلي على الحالات المصابية بفيروس كورونا في البلاد.
وأضاف:”من الصعب تطبيق العلاج المنزلي في الجزائر، على الحالات المصابة بفيروس كورونا، بسبب الصعوبات الاجتماعية المتعلقة بالعائلات، التي لها عدة أفراد في مساحة سكنية ضيقة”.
يذكر أن الجزائر، تعرف مشاكل عديدة على مستوى الإسكان، وهو ما أشار إليه صراحةً الوزير، في كلامه السابق.
عرف عداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الجزائر، اليوم السبت، ارتفاعا حادا، بعد بعد تسجيل 127 حالة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، عن تسجيل 127 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 11631.
وأوضحت الوزارة، أن عدد الوفيات وصل لـ837، بعد تسجيل 12 حالة وفاة جديدة.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 128 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ 8324.
عرفت ولاية بجاية الجزائرية، مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن الذي اختاروا القمع من أجل إيقاف الاحتجاجات السلمية التي تعرفها البلاد.
وطالب عدد من النشطاء التزام السلمية وتفادي الانجراف وراء الدعوات لرد العنف الممارس من طرف قوات الأمن بالعنف المضاد.
فيما اتهم عدد من المتظاهيرين، السلطات بوضع عملاء لها وسط الاحتجاجات وحثهم على ضرب القوات العمومية من أجل تشويه صورة الحراك السلمي.
تدخلت قوات الأمن الجزائري، أمس الجمعة، لتفريق المظاهرات المتفرقة التي عرفتها عدة ولايات من البلاد.
وخرج الآلاف من الجزائريين، في مختلف الولايات، خاصة بجاية وتيزي وزو، في إطار ما أسماه المحتجون استئنافا للحراك، للمطالبة بدولة مدنية.
وجابت المظاهرات الشوارع الرئيسية في تيزي وزو وبجاية، مرددة شعارات من قبيل إسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
أثار ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد في الجزائر، حالة من الرعب وسط المواطنين. وسجلت البلاد 14 حالة وفاة في آخر 24 ساعة، وهي الحصيلة الأكبر منذ أزيد من شهر.
وشكل الخبر صدمة حقيقية للجزائريين، خاصة أنه يتزامن مع توجه الحكومة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي.
وكانت أعداد الوفيات المتتالية التي تعرفها الجزائر، قد أثارت الكثير من الجدل، وفسرها البعض بأنها ناجمة عن الإهمال الممنهج الذي يمارس في حق المصابين الذين يعانون من أمراض مزمنة.
تتجه الحكومة الجزائرية برئاسة عبد العزيز جراد، لإعادة فرض حجر صحي كلي، على عدد من الولايات، بعد التطورات الوبائية الأخيرة.
وقال الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة كورونا، جمال فورار، إن إعادة فرض الحجر الصجي على بعض الولايات أمر غير مستبعد.
وأضاف، بأن الأمر رهين بعدد الإصابات المسجلة في الفترة المقبلة، وأي ارتفاع قد يجعل السلطات تعيد فرض حجر صحي كلي.
يشار إلى أن الجزائر، تسجل الأسابيع الأخيرة، عدد إصابات لا يقل عن متوسط 100 حالة يوميا.
فجر وزير الصناعة والمناجم الجزائري، فرحات ٱيت علي ابراهم، فضيحة مدوية، بعد أن كشف عن استغلال غير مشروع للعقار الصناعي العمومي.
وقال الوزير، إن العقار الصناعي العمومي تم استغلاله كمطية للوصول إلى القروض بتقديمه كضمان للوكالات البنكية، مع أن ملكيته الأصلية عمومية.
وأضاف الوزير: “الكثير من المشاريع الوهمية قامت على هذا الأساس، حيث يطلب المستثمر العقار مجانا ليستغله تجاريا في علاقته مع البنك”.
وتابع بأن هذا الأمر، أدى إلى “جلب المضاربة والارتشاء والأوهام”، مشددا على أنه بات من الضروري “تطهير النصوص القانونية المتضمنة للعقار الصناعي”.
كشفت مصادر إعلامية جزارية، أنه تم العثور، اليوم الجمعة. جثة إنسان نافق في صحراء ولاية أدرار.
ووفق المصادر ذاتها، فقد عثر على الجثة أحد السكان المحليين، الذي أبلغ بدوره السلطات المختصة التي حلت بالمكان فورا.
وحسب ذات المصادر، فمن المرجح أن تكون الجثة لشخص ضاع في الصحراء، قبل أن يلقى مصرعه بسبب العطش.
ومن المنتظر أن تفتح المصالح المختصة تحقيقا في الواقعة، للكشف عن هوية الشخص وظروف وملابسات الوفاة.
كشف خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، موقفه من الترشح لولاية جديدة على رأس المؤسسة الرياضية المسؤولة على الشأن الكروي ببلاده.
وقال زطشي في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة الجزلئرية، إنه لن يترشح لعهدة ثانية على رأس الاتحاد الجزائري.
وحسب كثير من المتابعين، فإن قرار زطشي كان منتظرا، بعد التوترات الأخيرة بين الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة.
وأوضح زطشي، بأن “الفاف” يرغب في استئناف الدوري، غير أن الأمر يبقى مرهونا بالوضعية الوبائية التي تعرفها البلاد.
تصفّح المقالات
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس