واصلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، التي يقودها عبد الرحمان بن بوزيد، في بيع الأوهام للمواطنين، بخصوص لقاح كورونا.

وقال وزير بن بوزيد، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حريص على أن تكون الجزائر من أوائل المستفيدين من لقاح كورونا.

وأضاف الوزير بأن تبون، أصدر أوامره بالتنسيق الفوري مع مختلف المراكز التي وصلت لمراحل متقدمة لإنتاج اللقاح، من أجل اقتنائه بعد إصداره.

ويبدو أن الوزير ورئيس الجمهورية يواصلون بيع الأوهام للمواطنين، من أجل تفادي الاحتقان الشعبي الحاصل جراء الارتفاع الكبير في عداد الإصابات والوفيات.

وتعرف الجزائر حصيلة قياسية في عداد الوفيات محتلة بها المراكز الأولى عالميا في معدل الفتك، لكورونا، بعد وفات أزيد من ما يقارب 1300 شخص من حوالي 32 ألف مصاب.

تواصل الهزات الأرضية المتكررة التي تعرفها الجزائر في الأسابيع الأخيرة، خلق الرعب وسط المواطنين في مختلف ولايات البلاد.

وشهدت منطقة شرشال بولاية تيبازة، أمس الأحد، في تمام الساعة الـ 19:13، هزة أرضية وصلت درجتها في سلم رختر إلى 3.3.

وحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، فإن مركز الهزة، يقع على بعد 2 كيلومتر، جنوب شرق شرشال.

وخلفت الهزة موجة خوف وهلع في صفوف ساكنة المناطق المجاورة، التي بدأ بعضها يتخوف من سيناريو هزة قوية قادمة.

يشار إلى أن الجزائر، تعرف في الأسابيع القليلة الماضية، هزات عديدة وصلت درجات بعضها لـ 4، في موزعة على العديد من الولايات.

واصلت الحصيلة اليومية لعداد فيروس كورونا المستجد بالجزائر، الانخفاض، بعد تسجيل 515 حالة جديدة في آخر تحديث.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الخميس، عن تسجيل 515 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 31465.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 8 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1231.

يعيش سكان عدد كل من القرارم وقوقة وميلة والرواشد وغاية، أزمة عطش حادة، وسط اكتفاء السلطات بالمشاهدة دون التحرك لإيجاد حل عاجل.

وقضى سكان البلديات المذكورة يومي عيد الأضحى، من دون ماء، الأمر الذي خلف موجة استياء واسعة في صفوف الساكنة التي ذاقت ذرعا من استمرار هذا الأمر

وكان وزير الموارد المائية، قد وعد، قبل عيد الأضحى، بتوفر الماء الصالح للشرب، في كافة البلديات التي تعاني انقطاعات متواصلة، غير أنه لا شيء من ذلك حصل.

يشار إلى أن العديد من البلديات في مختلف الولايات الجزائرية، تعاني من أزمة عطش حادة، تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.