الجزائر

خرج أكثر من مليون شخص اليوم الجمعة، في مظاهرات وسط العاصمة الجزائر، للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإسقاط النظام السياسي بأكمله، بحسب ما صرح به ضابط في الشرطة الجزائرية لوسائل الاعلام. وحسب ما ذكرته وكالة رويترز، فتعد مظاهرة الجمعة “المليونية” بالعاصمة الجزائر، هي الأكبر من نوعها منذ بدء الاحتجاجات، قبل نحو 6 أسابيع.

على غرار باقي ولايات الجزائر، ساكنة بشار تخرج عن بكرة أبيها ، للمطالبة برحيل النظام، تحت شعار “يرحلو قاع” ، في الجمعة السادسة على التوالي، وأنباء عن استمرار الاحتجاجات لثلاثة أيام بدون توقف، إلى أن تتحقق جميع المطالب الشعبية.

مباشرة من الجزائر العاصمة.. مظاهرة مليونية

انتشرت التدوينة التالية على مواقع التواصل الإجتماعي بالجزائر، و هذا مضمونها: Partagez svp !,وصلنا المنشور من مصدر اخبار كل الجزائر #عاجل المظاهرات القادمة ستستمر لثلاثة أيام الجمعة السبت و الأحد و إن لم تنفع ستصعد بخمسة أيام . #ترحلو_قاع و السيادة الى الشعب و نطالبو بتطبيق المادة رقم 7 من الدستور???? Partagez svp !

بعدما كان تحت الإقامة الجبرية، وطلب من المحتجين إخراجه بالقوة، رشيد نكاز في طريقه لمدينة الشلف للالتحاق بالمسيرة الاحتجاجية، مرفوقا بعشرات المواطنين الذين رافقوه، بعدما تجاوز أزيد من 30 كلم ، وما زالت في انتظاره حوالي 15 كلم للوصول.

قال “لخضر بن خلاف” النائب البرلماني الجزائري، عن جبهة العدالة والتنمية، إنه لا يمكن لعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة في الجزائر، تسيير الجزائر في حالة تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفيقة، أو تفعيل المادة 102 من الدستور، بسبب جنسيته الأصلية المغربية. وأضاف أن “بن صالح” لم يحصل على الجنسية الجزائرية إلا سنة 1964.

تجمع مئات من الجزائريين اليوم الجمعة 29 مارس 2019، أمام منزل الرئيس السابق للجزائر، اليامين زروال، لمطالبته بتسيير المرحلة الانتقالية بالبلاد. ويشار إلى أن المجاهدة لويزة إيغيل، كانت قد طلبت هي الاخرى من الرئيس السابق للجزائر اليامين زروال، بتسيير المرحلة الانتقالية، أمس الخميس 28 مارس الجاري.

بعدما لم يجدو من يحاكمهم ، الجزائريون يحاكمون رموز النظام القائم بالبلاد رمزيا، في المسيرات المليونية التي تجوب شوارع العاصمة الجزائرية، حيث قام ثلاثة مواطنين بإلصاق صور بعض الوجوه السياسية بالنظام، على بطنهم وتكبيل أيديهم بالسلاسل، مع ارتداء لباس يشير إلى أنهم مساجين.