أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ” جوزيف بوريل” اليوم الاثنين 23/12/2019 على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا، داعيا إلى وقف لإطلاق النار بين طرفي النزاع هناك.
ونبه المتحدث بإسم ” بوريل ” ” بيتر سانو ” في بيان إلى أنه في ضوء التصعيد المستمر في ليبيا، وخاصة في المناطق المُحيطة بطرابلس، ليعيد الاتحاد الأوروبي التأكيد على دعوته لجميع الأطراف الليبية لوقف جميع الأعمال العسكرية واستئناف الحوار السياسي.
وأوضح المسؤول الأوروبي أنه لا بد أن تكون الطريقة الوحيدة لحسم هذه المسألة هو حل سياسي يتم التفاوض بشأنه على أساس المقترحات التي قدمتها الأمم المتحدة مؤخرا. مجددا التذكير بأنه يجب على جميع أعضاء المجتمع الدولي مراقبة واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
كما أخبر أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة ” غسان سلامة ” وعملية برلين، باعتبارها السبيل الوحيد نحو إعادة إطلاق العملية السياسية الليبية وإعادة بناء ليبيا مسالمة ومستقرة وآمنة.
كما بين أنه “يتعين على جميع المشاركين في عملية برلين المشاركة بشكل بناء في التوصل إلى حل سلمي للنزاع يحافظ على السيادة الليبية ويتم التفاوض عليه لصالح جميع الليبيين”، معلنا الالتزام بتعزيز الجهود الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في هذا الصدد ومواصلة التواصل مع الشركاء الدوليين”.
شبه ” لويجي دي مايو” وزير الخارجية الايطالي، الصراع الراهن في ليبيا بذلك الذي تشهده سورية منذ ثماني سنوات، معلنا عن تحضيرات لـمهمة أوروبية إلى ليبيا بقيادة” جوزيف بوريل ” .
وأكد ” دي مايو ” في تصريحات من لبنان اليوم الاثنين 23/12/2019، حيث زار كتيبة بلاده العاملة ضمن قوة الامم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بمناسبة أعياد الميلاد، “في ليبيا يتم تكرار نمط مشابه للنمط السائد في سورية”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الايطالية ” تواصلت في الساعات القليلة الماضية مع كل وزراء الخارجية الاوروبيون المهتمين وغيرهم بهذه الأزمة”.
كما أشار الى إنه يتم العمل على مهمة أوروبية في ليبيا، بقيادة “جوزيف بوريل ” إلى جانب وزراء خارجية الدول الرئيسية المتابعة للملف الليبي.
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، على أن موعد الانقلاب الشتوي يحل غداً الأحد 22/12/2019 إيذانا ببدء فصل الشتاء فلكيا وذلك في تمام الساعة السادسة وتسع عشرة دقيقة صباحاً بتوقيت ليبيا.
وأوضح المركز في بيان له اطلعت عليه وكالة الانباء الليبية الى ان الانقلاب الشتوي يمثّل بداية فصل الشتاء في عدد كبير من البلدان، وهو اليوم الذي يكون نهاره أقصر نهار طوال أيام السنة، إذ تسطع الشمس فيه لأقل عدد من الساعات. واكد المركز ان هذا اليوم يشهد ميل محور الأرض بعيدًا عن الشمس، ومع ذلك، لا يعني قصر النهار وقلة ساعات سطوع الشمس أن فترة الانقلاب الشتوي تكون باردة على الدوام؛ ففي الواقع، تكون أبرد فترات السنة بعد مرور أسابيع على حصول الانقلاب الشتوي، بحسب البيان.
رفض الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية الحالية، يوم امس الاثنين 25 نوفمبر 2019، الإدلاء بأي تصريح حول تقييم السلطة التنفيذية للحملات الانتخابية في أسبوعها الأول عبر ربوع الوطن.
لم تكد تمر إلا أيام على فضيحة الأخطاء الإدارية العشرة التي وقع فيها عويش عميد كلية الشريعة بفاس في وثيقة واحدة من صفحة واحدة عندما اعلن عن احصائيات تسجيل الطلبة بالكلية في الموسم الدراسي الحالي عندما انتهى التسجيل فوقع في أخطاء كثيرة لم يصلحها لحد الآن رغم ما أثارته من استنكار في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وقع وثيقة إدارية أخرى ارتكب فيها ا خطاء إدارية و هي المتعلقة باعلان الانتخابات الجزئية، فالاعلان لم يتضمن تاريخ نشره، كما أن الإعلان يخبر فيه العميد أن الانتخابات ستجرى يوم الجمعة 10 اكتوبر2019 وكتبها بالبند العريض، وهو تاريخ مغاير لما في الجدول أسفل الإعلان وأصبح المتلقي أمام يومين متناقضين.
وان هذه الأخطاء الإدارية خطيرة جدا لان الأمر يتعلق بالانتخابات وعدم ضبط التاريخ و عدم وضع تاريخ نشر الاعلان قد يعرض العملية الانتخابية كلها للإلغاء بالطعن من الناحية الشكلية وهذا نوع من إهدار الوقت ضد الحكامة التي يفترض أن تتميز بها المؤسسة الجامعية، وفي اليوم ذاته صدر عن الكلية إعلان عن تجديد التسجيل في سلك الدكتوراة برسم الموسم الجامعي 2019 / 2020 ، وهو بدوره فيه خطأ اداري إذ يعلن فيه أن التسجيل سيكون من 23 أكتوبر إلى 30 شتنبر 2019، وهذا الغلط واضح فكيف يمكن أن نرجع الى30 شتنبر والتسجيل يبدأ من 23 اكتوبر.
إن هذه الأخطاء المتكررة والمتوالية تشوش على الطلبة و تؤثر على سمعة الكلية والجامعة والمسؤولية ، لأن تكرر الاغلاط مؤشر على ضعف التسيير ، فرفقا بكلية الشريعة بفاس ياعميد كلية الشريعة بفاس.