دخل ثلاثة عناصر من الوقاية المدنية في هذه الأثناء من يومه الجمعة 4 فبراير 2022، من أجل إخراج الطفل ريان من قاع البئر الذي ظل عالقا بداخله منذ يوم الثلاثاء الماضي.
ومن المرتقب خروج الطفل ريان ورجوعه إلى والديه سالما معافى بعد معاناة طويلة، خاصة وأن عملية إنقاذه لقيت صعوبات بالغة بسبب ضيق مساحة البئر الذي وقع فيه.
وفي هذه اللحظات يترقب المغاربة بشغف كبير خروج الطفل ريان من البئر.
المغرب : مباشر.. عملية إنقاذ الطفل ريان تزيد تعقيدا والمجهودات مُستمرة .. دعواتكم أرجوكم
بينما الرأي العام المغربي والدولي منشغل بقضية الطفل ريان الذي سقط في بئر من على مسافة 32 مترا ويقضي حتى الآن أزيد من 60 ساعة في عمقه، حيث تتواصل المجهودات على مدى 3 أيام من أجل إنقاذه والحفاظ على حياته، بينما العالم يعيش رعبا حقيقيا إثر واقعة الطفل الأليمة.
يبدو أن لأب ريان وجهة نظر أخرى، فهو منشغل بأخذ الصور وفتح حساب بنكي للحصول على مساعدات مادية من المغاربة الذين تعاطفو مع قضية الطفل بشكل كبير.
نشطاء عبرو عن استنكارهم لهذا لموقف وقالو أنه لمن المخزي جدا أن تفكر في النقود الآن وابنك بين الحياة والموت في ظروف الله وحده يعلم صعوبتها.
يشار إلى أن البئر يعود لأب ريان وهو الذي قام بحفرها وتجاهل إغلاقها بعدما لم يعثر فيها على قطرة ماء.
هذا وقد سخرت الدولة جميع إمكانياتها البشرية واللوجيستيكية من اجل انجاح علمية الانقاذ التي لازالت مستمرة لحدود الساعة.
تم الدعاء للطفل المغربي ريان بالفرج خلال صلاة الجمعة من المسجد الأقصى، متمنيين بخروجه من البئر سالما معافى ورجوعه إلى إحضان والديهم الذين يعانون فراقه منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وينطلق العد العكسي في هذه الأثناء للوصول إلى الطفل ريال المتواجد داخل بئر ضيق، وذلك بعد مرور أزيد من 60 ساعة على سقوطه فيه بعمق 32 مترا.
ويواصل رجال الإنقاذ جهودهم على قدم وساق دون توقف للوصول إلى الطفل ريان مع استمرار تزويده بقنينات الأوكسيجين لإبقائه على قيد الحياة، وذلك منذ يوم الثلاثاء 1 فبراير الجاري.
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 4 فبراير 2022، من توقيف ثلاثة أشخاص، شقيقين ووالدهما تتراوح أعمارهم ما بين 23 و63 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.
وكان المشتبه فيهم قد دخلوا في نزاع عرضي مع الضحية بسبب سوء الجوار بحي السعادة بالمحمدية، تطور إلى اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض مما تسبب في وفاة الضحية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن توقيف المشتبه فيهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالمحمدية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقة لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
قررت أجهزة التحكيم التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وضع الحكم المغربي رضوان جيد في قيادة مباراة الترتيب في بطولة كأس إفريقيا بالكاميرون، بين منتخبي الكاميرون وبوركينافاسو.
وسيكون رضوان جيد حكما في أطوار هذه المواجهة التي ستجمع منتخبي الكاميرون وبوركينافاسو بمساعدة من راية كل من لحسن أزكاو ومصطفى أكركاد.
وأسندت مهمة حكام غرفة “الفار” للتونسي هيثم قيراط والجزائري لحلو بنبراهام، وذلك خلال هذه المباراة التي ستجمع الفريقين ضمن مباريات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أكدت من خلاله، أنه قد تم الإعلان يوم الثلاثاء فاتح فبراير 2022، عن اللوائح النهائية للمترشحين الأحرار المقبولين لاجتياز امتحانات البكالوريا برسم دورة 2022.
وأكدت وزارة التربية أنه قد تم موافاة جميع المترشحين والمترشحات بنتيجة البت في طلبات ترشحهم، وكذا الشكايات الموضوعة بهذا الخصوص، وذلك عبر بوابة الترشيحات https://candidaturebac.men.gov.ma.
ويمكن للمترشحين المسجلين تتبع مسار ووضعية طلبات ترشيحهم من خلال البوابة الإلكترونية الخاصة بترشيحات الأحرار https://candidaturebac.men.gov.ma
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، أمس الخميس 03 فبراير 2022، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقاطع فيديو تداولها مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة يظهر فيها أشخاص يتبادلون العنف والرشق بالحجارة وهم يحوزون أسلحة بيضاء في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه الأشرطة المنشورة، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء بتاريخ 2 يناير الماضي، وتم بموجبها توقيف سبعة أشخاص من بين المتورطين والمشاركين في ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم أمام العدالة من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة لهم.
أكدت قبل لحظات مصادر من عين المكان أن الصحراوي يتقدم الآن إلى الحفرة لإنقاذ وإخراج الطفل ريان.
وأوقف انهيار للتربة حصل قبل لحظات من صباح يومه الجمعة 04 فبراير 2022، عملية الحفر التي تقوم بها الجرافات للوصول إلى حيث يتواجد الطفل ريان، وإنقاذه وإخراجه من البئر.
وحسب مصدر من عين المكان، فإن الانهيار أوقف عمل الجرافات ودفعها إلى التراجع خارج منطقة الحفر.
وأضاف المصدر، أن الانهيار حصل أمام أنظار عامل الإقليم الذي يشرف على عملية الإنقاذ، ودفع السلطات المتواجدة بعين المكان من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة إلى إبعاد المواطنين المتجمهرين هناك عن المكان، وذلك لتفادي تعرضهم للخطر.
أوقفت السلطات الأمنية يوم الثلاثاء 01 فبراير 2022، بمدينة مكناس اليوتيوبرز المعروف بنزار و الشرطي المعزول هشام الملولي، وذلك على خلفية دخولهم رفقة أشخاص آخرين في مواجهات عنيفة بالعاصمة الاسماعيلية.
وحسب مصدر إعلامي، فقد كشف مقربون من اليوتيوبور نزار، في فيديو منشور على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، أن محامي الأخير كشف أن الطرف الآخر وهو الضحية رفض التنازل عن شكايته ضد نزار، بحيث ستتم متابعته بتهمة السب والتشهير.
من جهة أخرى، وبخصوص الشرطي الملولي، أوضح المصدر ذاته، أن المعني يتابع في قضية أخرى أكثر خطورة من شجار يوم الثلاثاء، وأنه كسر زجاج مكتب أحد ضباط الشرطة.
وأوضح المصدر، أنه سيتم عرض نزار والملولي اليوم الجمعة على أنظار المحكمة بعد أن تم عرض هاتفيهما على الخبرة التقنية، مبرزا أن جميع محاولات محامي نزار الرامية إلى الصلح مع الضحية، لم تُجْــدِ نفعا.
وحسب المُعطياتٍ المتوفرة، فإن عناصر الأمن تدخلت على إثر توصلها بمعلومات تفيد دخول أشخاص في مواجهات عنيفة، فعملت على إيقاف الجميع واقتيادهم إلى أحد مخافر الأمن، قبل أن يتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بأوامر من النيابة العامة.
من جهة أخرى، كان هشام الملولي، الشرطي المعزول على خلفية قضائه لعقوبة سجنية إثر شكاية باعتداء جنسي، قد نشر على خاصية ستوري بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام، فيديو قصير يتحدث فيه عن توقيفهم من طرف الأمن بعدما قامت سيارة بها أشخاص أخرون بمطاردتهم بغرض الإعتداء على المدعو نزار.
