انطلقت قبل قليل من يوم الأحد 20 فبراير الجاري بساحة الحمام بمدينة الدار البيضاء أولى الإحتجاجات المناهضة للغلاء بالمملكة المغربية.
وحجت أعداد غفيرة للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية المشار إليها، التي دعت إليها فعاليات جمعوية وحقوقية، تزامنا مع ذكرى 20 فبراير.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بوقف ارتفاع الأسعار، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، كما رفعت شعارات من قبيل “لا لغلاء الأسعار” و”لا صحة لا تعليم.. هذا مغرب الله كريم”، “أخنوش إرحل”.
في ذات السياق، تستعد أزيد من 50 مدينة أخرى لاحتجاجات مماثلة مساء اليوم، وفق ما أكدته جمعيات حقوقية دعت لهذه الفعاليات.
تشهد العاصمة الرباط في هذه الأثناء من يومه الأحد 20 فبراير الجاري، احتجاجات من قبل المواطنين بسبب غلاء أسعار المواد الغذائية والبنزين، ومطالب برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش وسط إستنفار أمني غير مسبوق.
وتأتي هذه الإحتجاجات بالموازاة مع إحياء الذكرى الحادية عشر لحركة 20 فبراير، اليوم الأحد، وذلك في ظل الإرتفاع المهول في أسعار المواد الغذائية والبنزين بالإضافة إلى شبح الجفاف الذي يزحف في البلاد ويهدد الفلاح المغربي.
وتحلّ اليوم الأحد ذكرى حركة 20 فبراير التي قادت عددا من الاحتجاجات عام 2011، حيث ستعود اليوم إلى مختلف الشوارع من خلال وقفات احتجاجية في عشرات المدن المغربية.
إلى حدود الآن المدن التي أعلنت الخروج يوم 20 فبراير ضد غلاء الأسعار وتخليدا لذكرى 20 فبراير المجيدة
زاكورة .. أمام الباشوية …17h
الرباط أمام البرلمان … 17h
بركان أمام العمالة 16h30
المحمدية ساحة الكرامة 18h30
سوق السبت أمام مقر البلدية 18h
الرشيدية أمام المارشي (السوق المغطاة) 17h
تيزنيت أمام العمالة … 18h
ميسور قرب المسجد العتيق 18h
الدارالبيضاء ساحة الحمام 16h
صفرو درب الميتر امام مسجد حبونة 18h
وجدة ساحة 16 غشت 30 17h
بني ملال ساحة (المسيرة ) التغيير 18h30
مراكش باب دكالة 18h30
أسفي ساحة الاستقلال 17h.
نظمت الجامعة الوطنية للتعليم (المكتب الإقليمي وجدة أنجاد)، اليوم الأحد 20 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية تنديدا بالإرتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات وعدد من المواد الغذائية.
في ذات السياق، قال جمال حمادة، الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل في تصريح صحفي، إن الوقفة تأتي في سياق الزيادات الأخيرة، التي عرفتها أسعار المحروقات والتي انعكست على القدرة الشرائية للطبقة العاملة.
وأضاف المتحدث ذاته، “على أن الاتحاد المغربي للشغل ارتأى أن يقوم بهذه الوقفة، تزامنا مع ذكرى 20 فبراير، للاستنكار حول ما يقع خلال هذه الظرفية.
دعت تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين فرع فاس في بلاغ لها إلى تنظيم وقفة احتجاجية، اليوم الأحد 20 فبراير الجاري على الساعة السادسة مساءا.
وجاء في البلاغ، “تصادف الذكرى الحادية عشرة لحركة 20 فبراير هجوما شرسا على كل الحقوق والمكتسبات (التعليم ، الصحة ، السكن ، الشغل ، القدرة الشرائية ، الحق في العيش الكريم …) ، وتراجعا خطيرا على مستوى الحريات العامة ، لكن في المقابل يستمر الصمود والمقاومة الشعبية لكل القرارات اللاشعبية واللاوطنية واللاديمقراطية ، التي تنهجها العصابة المتحكمة في ثروات وخيرات الوطن”.
وأضاف، “وتاريخ الأطر المعطلة لم يسجل يوما نكوصا ولا تراجعا عن تبني هموم ومطالب الشعب المغربي التواق للعيش الكريم، على اعتبار أن نضالاتنا هي جزء لا يتجزأ من نضالات الشعب المغربي من أجل مجتمع الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وإيمانا منا من داخل تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين-فرع فاس- بأن النضال الوحدوي الواعي والمنظم هو الكفيل بانتزاع كافة المطالب العادلة والمشروعة ، وتنفيذا لخلاصة الجمع العام الداعية إلى عدم عزل التنسيقية عن المطالب الشعبية”.
وتابع، “ندعو كافة المناضلين والمناضلات إلى الحضور الوازن يوم الأحد 20 فبراير 2022 على الساعة السادسة مساء ( 18:00 ) بساحة فلورونس لنقول لا للتقشف، لا للحكرة ، لا للفساد ، لا لنهب ثروات البلاد ، لا لتهميش الأطر المعطلة ، لا لإملاءات البنك الدولي ، لا لغلاء الأسعار ، لا للبطالة ، لا للضلم … نعم للحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية ، نعم للسياسات الوطنية الشعبية ، نعم للشغل الذي يحفظ كرامتنا التوزيع العادل للثروة كفيل بحل مشكل البطالة “.
أفادت السلطات المحلية لإقليم القنيطرة، اليوم الأحد 20 فبراير الجاري بأنه تم تسجيل تدافع ومشاحنات محدودة بالسوق الأسبوعي حد أولاد جلول، جماعة بنمنصور، بإقليم القنيطرة، بعد تسجيل تصرفات انتهازية ومضاربات غير عادية في أسعار بعض المواد والمنتوجات الاستهلاكية من قبل عدد من الوسطاء.
وحسب المعطيات الأولية، فقد نتج عن هذه المشاحنات والتصرفات الانتهازية أحداث رشق بالحجارة عرفت مشاركة عدد من القاصرين.
وتدخل السلطات المحلية والعمومية فور علمها بالواقعة من أجل إعادة استتباب الأمن بالسوق الأسبوعي ومواجهة محاولات المضاربين في أسعار المنتجات والسلع المعروضة للبيع.
كما تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة بغرض اتخاد التدابير اللازمة تجاه المخالفين وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، والوصول إلى أسباب وملابسات هذه الأفعال.
علمت صحافة بلادي قبل قليل من يوم الأحد 20 فبراير الجاري، أن مخيمات تندوف شهدت اشتباكات عنيفة بين شرطة البوليساريو وعدد كبير الفاريين من “جهنم” المخيمات نحو المغرب، حيث أقدم الجيش الجزائري على إطلاق الرصاص بشكل عشوائي على الراغبين في الفرار.
وتشهد مخيمات تندوف منذ منتصف الليل حتى هذه الأثناء انفلات أمني “خطير” وغير مسبوق، استعمل خلاله الرصاص الحي وإشعال النار في صراع دامي بين السكان المحتجزين ومايمسمى بشرطة البوليساريو.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة بشكل واسع داخل مخيمات الجبهة، حجم الفوضى، وفضحت زيف الكيان الوهمي في ادعاءاته حول تأمين سكان تندوف.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن ساكنة تندوف المحتجزة خاصة بولاية السمارة مسرح الواقعة، عاشت ليلة “دامية ومرعبة”، بسبب بشاعة الهجوم المسلح بين أفراد من أمن قيادة الرابوني وأفراد من السكان على خلفية اعتقال أقارب لهم.
في ذات السياق، أكدت بعض الصفحات التابعة للبوليساريو، أن مايحدث الآن بتندوف هو شبيه بثورة شعبية رافضة لسيطرة جبهة البوليساريو على الساكنة المتحتجزة بمخيمات تندوف، وأن الجزائر هي المحرك الرئيسي والوحيد للحركة، وبأنها تتاجر بقضية الصحراء المغربية من أجل مصالحها فقط.
يشار إلى أن مخيمات تندوف ومنذ مدة، باتت تعيش على وقع احتجاجات وتظاهرات غير مسبوقة رافضة لما يسمى بالبوليساريو كما سجلت تقارير انفلات أمني خطير بتندوف يرافقه انتشار السلاح بين الشباب وتعاطي المخدرات والتهريب، إضافة إلى ارتكاب انواع الجرائم.
شهد سوق الأحد ولد جلول إقليم القنيطرة، صباح اليوم الأحد 20 فبراير 2022، فوضى عارمة من قبل بعض الأشخاص أغلبهم قاصرين.
وتعرضت عدد من الشاحنات المحملة بالخضر للضرب بالحجارة، كما تم سرقة البظائع من طرف بعض الأشخاص أغلبهم قاصرين.
وبعد الضجة والفوضى التي شهدها سوق الأحد ولد جلول بإقليم القنيطرة، إضطر بائعي الخضر للهروب خوفا من الهجوم وخروج الأمر عن السيطرة تاركين سلعهم.
وتداول مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك صور ومقاطع فيديو توثق للحظات وقوع هذه الأحداث الكارثية مستنكرين ما تعرض له البائعين.
وجاء ذلك في الوقت الذي يستعد فيه المغاربة من أجل إحياء الذكرى الحادية عشر لحركة 20 فبراير، اليوم الأحد، وذلك بالموازاة مع الإرتفاع المهول في أسعار المواد الغذائية والبنزين بالإضافة إلى شبح الجفاف الذي يزحف في البلاد ويهدد الفلاح المغربي.
وتحلّ اليوم الأحد ذكرى حركة 20 فبراير التي قادت عددا من الاحتجاجات عام 2011، حيث ستعود اليوم إلى مختلف الشوارع من خلال وقفات احتجاجية في عشرات المدن المغربية.
يستعد المغاربة من أجل إحياء الذكرى الحادية عشر لحركة 20 فبراير، اليوم الأحد، وذلك بالموازاة مع الإرتفاع المهول في أسعار المواد الغذائية والبنزين بالإضافة إلى شبح الجفاف الذي يزحف في البلاد ويهدد الفلاح المغربي.
وتحلّ اليوم الأحد ذكرى حركة 20 فبراير التي قادت عددا من الاحتجاجات عام 2011، حيث ستعود اليوم إلى مختلف الشوارع من خلال وقفات احتجاجية في عشرات المدن المغربية.
إلى حدود الآن المدن التي أعلنت الخروج يوم 20 فبراير ضد غلاء الأسعار وتخليدا لذكرى 20 فبراير المجيدة
زاكورة .. أمام الباشوية …17h
الرباط أمام البرلمان … 17h
بركان أمام العمالة 16h30
المحمدية ساحة الكرامة 18h30
سوق السبت أمام مقر البلدية 18h
الرشيدية أمام المارشي (السوق المغطاة) 17h
تيزنيت أمام العمالة … 18h
ميسور قرب المسجد العتيق 18h
الدارالبيضاء ساحة الحمام 16h
صفرو درب الميتر امام مسجد حبونة 18h
وجدة ساحة 16 غشت 30 17h
بني ملال ساحة (المسيرة ) التغيير 18h30
مراكش باب دكالة 18h30
أسفي ساحة الاستقلال 17h.
أمر الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الجنرال دوكور دارمي الفاروق بلخير المفتش العام للقوات المسلحة الملكية و قائد المنطقة الجنوبية حفل بتنصيب قائد المنطقة الشرقية الجنرال دو ديفيزيون محمد مقداد.
و على غرار النموذج الدفاعي الفريد بالمنطقة الجنوبية، فسيتم تعميم النظام الدفاعي الخاص بالمنطقة الجنوبية على المنطقة الشرقية للحد من الجريمة العابرة للحدود من التهريب و الهجرة الغير الشرعية و تجارة الممنوعات و كذا تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة و سلامة ارض الوطن.
جذير بالذكر أن الجنرال مقداد من مواليد إقليم الجديدة من قادة القوات المسلحة الملكية المشهود لهم بالكفاءة والانضباط والاستقامة، و دفاعه المستميت عن مقدسات الأمة، و تقلد عدة مناصب القيادية كان آخرها قائدا لقطاع واد درعة SOD قبل ان يحظى بالثقة الملكية لقيادة المنطقة الشرقية حديثة التأسيس.
وعمل الجنرال مقداد طيلة حياته العسكرية بالمنطقة الجنوبية كما أنعسقط جريحا في عدة معارك و سبق نجى من انفجار لغم أرضي.
اعتبر عبد العزيز أفتاتي أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مفترس للسوق ومتورط في الزيادات باعتباره الكائن المهيمن على زهاء 30% من مجال الديزل والبنزين”، وذلك بعد الضجة العارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي ومطالب برحيله من رئاسة الحكومة.
وأكد المتحدث ذاته في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك أن أخنوش يوجد في ورطة مزدوجة فمن جهة، هو مدبر أول “من جهة للشأن العام – أو هكذا يفترض – وما يستلزمه الأمر من تواصل ونزاهة ومعالجات.. ومن جهة ثانية هو “مفترس للسوق.
وأضاف القيادي بحزب العدالة والتنمية ” أن الارتفاعات التي يشهدها قطاع المحروقات غير مبررة حجما وكلفة، والتي لا تخضع لمنطق التناسب بين السوق الخارجي والداخلي.
وتساءل أفتاتي إن كان من وصفه بـ “الكمبرادور” وضلعي مثلث تحالفه النكوصي من متزعمي المزايدة سابقا في موضوع المقاصة والأثمنة، اقتراح شيء ما في سياق “المسؤولية الدستورية” السطووية (من السطو) وفي إطار “الحياء” السياسي؟ أم أن كل الطرق “الممولة” لجود وأخواتها ومثيلاتها ستستغل لكل غاية تخريبية جديدة: إفساد الحياة السياسية والاستمرار في حطب الأموال المشبوهة لتحريف الاقتراعات والاستحقاقات المجسدة لسيادة الأمة.
وتابع النائب البرلماني السابق قائلا: المستضعفون هم الأحوج لمن ينحاز إليهم بنزاهة وتجرد وموضوعية وإنصاف وشجاعة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
