اختتمت يوم أمس الثلاثاء 07 فبراير 2023، فعاليات البطولة الوطنية المدرسية لكرة السلة المختلطة برسم الموسم الدراسي 2023/2022، التي استضافتها مدينة الصويرة.
وقد أسفرت المباريات النهائية لهذه البطولة عن تتويج الثانوية التقنية بالمديرية الإقليمية بتازة بالرتبة الأولى، ممثلة لأكاديمية جهة فاس مكناس، وثانوية الشريف الإدريسي التأهيلية بالمديرية الإقليمية بتطوان بالرتبة الثانية، ممثلة لأكاديمية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
فيما آلت الرتبة الثالثة إلى ثانوية الفارابي التقنية بالمديرية الإقليمية بسلا عن أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة، بحسب ما أفادت به وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها.
وتميزت أجواء منافسات هذه البطولة بالتنافس الشديد والروح الرياضية العالية، من أجل نيل لقب الدورة، لتختتم هذه الملحمة الرياضية بتتويج الفرق الفائزة، وتكريم أطر تربوية أسدت خدمات جليلة للرياضة المدرسية بجهة مراكش آسفي.
كما تخلل فقرات هذه الأمسية تقديم لوحات فنية فلكلورية، ولوحات استعراضية من أداء التلميذات والتلاميذ.
وهنأت وزارة التربية اولطنية والتعليم الأولي والرياضة،جميع المتوجات والمتوجين الذين أبانوا عن قدرات رياضية متميزة خلال جميع أطوار هذه التظاهرة الوطنية ، وكذا المؤسسات التعليمية التي احتضنتهم والأطر التربوية التي سهرت على تأطيرهم حتى تمكنوا من تحقيق هذه النتائج، التي ولا شك ستساهم في إعلاء شأن الرياضة الوطنية المدرسية.
الدراجي– دخل المعلق الجزائري في قنوات بين سبورت حفيظ الدراجي على خط الخسارة المدوية للمنتخب الجزائري في كأس إفريقيا للمحليين.
وحمل حفيظ الدراجي مسؤولية هذه الخسارة للجماهير الجزائرية كما إتهمهم بالضغظ على لاعبي المنتخب الجزائري.
وجاء ذلك بعدما حقق المنتخب السنغالي الشقيق فوزا ثمينا على الجزائر وإحراز كأس إفريقيا للمحليين للمرة الأولى في تاريخه.
وحمل الدراجي الجماهير الجزائرية مسؤولية هذا الفشل، بقوله: “المنتخب الجزائري لم يكن البارحة في أفضل أحواله الفنية والذهنية، ولا في مستوى جماهيره بسبب الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي كانت مفروضة عليه”.
وحاول دراجي التقليل من إنجاز المنتخب السنغالي، قائلا: “ما حدث البارحة كان من الناحية الفنية مجرد خسارة وليس هزيمة، ومن الناحية المعنوية لم يرتق إلى درجة الانهزام”.
الهجرة– تمكنت وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية، والعاملة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من تقديم المساعدة لفئة كبيرة من المرشحين للهجرة غير الشرعية.
وأفادت مصادر إعلامية أن هذه العمليات تمت خلال الفترة ما بين 28 يناير و 7 فبراير 2023.
وحسب ذات المصادر فإن الأمر يتعلق بما مجموعه 167 مرشحا للهجرة غير الشرعية من جنسيات مختلفة، من بينهم مرشحون ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وأشارت ذات المصادر أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير الشرعية حاولوا العبور في رحلات محفوفة بالمخاطر على متن قوارب تقليدية الصنع وقوارب من نوع (كاياك)، وحتى عن طريق السباحة حيث تم إنقاذهم من طرف البحرية الملكية وإخضاعهم للإسعافات الأولية.
تركيا– تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفتيسبوك والأنستغرام فيديو للشيف التركي الشهير “بوراك أوزديمير” منهراً بالبكاء بسبب الزلزال الدي ضرب تركيا.
وظهرالشيف بوراك وهو في حالة انهيار وبكاء، جراء تأثره بفاجعة الزلزال الذي هز تركيا وسوريا معا، وخلف آلاف الضحايا.
وطلب “بوراك” من خلال الفيديو المساعدة للمتضررين من هذا الزلزال الذي خلف حصيلة ثقيلة من الوفيات والمصابين.
وقال بوراك “إنهم لا يستطيعون فعل شيء والوضع صعب في تركيا … لا يمكنني أن أصف حزني، لا يمكنني أن أشرح مدى حزني بسبب هذه الكارثة، رحم الله هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم سنحاول أن نفعل ما نستطيع”.
مغربية– أعلنت سفارة المملكة المغربية بأنقرة اليوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري تسجيل أول حالة وفاة في صفوف المواطنين المغاربة القاطنين بتركيا.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الأمر يتعلق بمواطنة مغربية لقيت حتفها في تركيا إثر الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد.
وأوضحت التمثيلية الدبلوماسية أن الضحية هي مغربية، (ح.م) 51 سنة، لقيت حتفها بمدينة أنطاكية، عاصمة إقليم هاتاي بجنوب تركيا. وأضاف المصدر أن الراحلة كانت متزوجة بمواطن تركي.
وأشارت سفارة المملكة بأنقرة إلى أن ابن الراحلة (16 عاما)، الذي تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لجروح خفيفة، وهو الآن بصحة جيدة.
جماعة– تمكنت عناصر الشرطة بالسد القضائي المتواجد بمدخل مدينة بتطوان اليوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري من توقيف نائب رئيس الجماعة الترابية “الواد” قيادة بني حسان إقليم تطوان.
وتم توقيف نائب رئيس الجماعة على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة “الحشيش”.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن المشتبه فيه كان على متن سيارة تابعة للجماعة الترابية “الواد” قيادة بني حسان إقليم تطوان.
و تم فتح تحقيق موسع في حيثيات الواقعة، في الوقت الذي جرى فيه اعتقال نائب الرئيس بأمر من النيابة العامة المختصة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب وملابسات هذه القضية.