أعلنت السفارة المغربية بتونس العاصمة عن اتخاذ جملة من الإجراءات الاحترازية لفائدة جاليتها بتونس، تماشيا مع قرارات السلطات التونسية المرتبطة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد .
وحسب بلاغ لسفارة قررت و بشكل مؤقت تشكيل لجنة للتتبع والتواصل على مستوى القنصلية العامة،حيث سيتم استقبال المواطنين بالمركز القنصلي من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثانية بعد الزوال، وذلك عبر أفواج مكونة من 6 أشخاص، للحفاظ على المسافة الاحترازية بين الأفراد داخل المبنى ، فيما لا يسمح بدخول المرافقين إلى المبنى.
كما أشارت السفارة إلى أن الخدمات القنصلية تقتصر على الحالات المستعجلة والخاصة حصريا بجوازات السفر، ورخص المرور والبطاقة الوطنية وتسجيل الولادات والوفيات.
قرر أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، تقليص من مدة خطبة الجمعة، والدروس بالمساجد، بالإضافة إلى تدابير أخرى منها إحداث لجنة مركزية لليقظة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم.
ودعا الوزير إلى سحب أدوات وكؤوس الشرب وأحجار التيمم والسبح ثم الألبسة الموضوعة بجناح النساء بكل المؤسسات الدينية، مشيرا إلى ضرورة إغلاق المراحيض أو الاستغناء عن أدوات الوضوء.
كما اوضح الوزير ،في مذكرة وجهها إلى مندوبي الشؤون الإسلامية، أن اللجنة المركزية التي تم إحداثها مع لجان جهوية وإقليمية لليقظة، “ستسهر على التقليص من مدة الخطبة والدروس في المساجد، وتدعيم المراقبة بجميع البنايات الدينية، والتعليمية، والإدارية”، فضلاً عن “تحسيس مستعمليها بالالتزام بقواعد النظافة العامة”، من أجل منع انتقال العدوى بالفيروس الوبائي.
تناول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي حول “رش المبيدات عبر الطائرة بالمدينة البيضاء بسبب فيروس كورونا” ،مما أخرج مجلس جماعة المدينة عن صمته .
وجاء في بلاغ للمجلس،“تناول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا يزعم صاحبه أنه قد حضر اجتماعا لمجلس المدينة “تقرر فيه رش المبيدات عبر الطائرة بالمدينة ابتداء من يومي الجمعة والسبت، وإننا في مجلس جماعة الدار البيضاء، نعلن للرأي العام، أن كل ما تم الترويج له من خلال التسجيل المشار إليه لا أساس له من الصحة”.
تعلن وزارة الصحة إلى علم الرأي العام، أنه تم تسجيل ثامن حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، عند مواطنة فرنسية بالغة من العمر 64 سنة، وصلت إلى مدينة تارودانت يوم الإثنين 2 مارس قادمة من فرنسا، وبعدما ظهرت عليها أعراض تنفسية يوم 10 مارس 2020 اتصلت ب “ألو يقظة” حيث انتقل طاقم طبي إلى مقر إقامتها، وبعد الاشتباه بإصابتها بالفيروس، تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب، الذي أكد الإصابة.
وتخبر الوزارة أن المصابة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات مدينة أكادير حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
هذا وتقوم مصالح وزارة الصحة بإجراءات التحري الوبائي والمراقبة الطبية للمخالطين وفقا للمعايير المسطرة في المخطط الوطني لليقظة والتصدي لكوفيد 19.
اعلنت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربية ، اليوم الجمعة 13 مارس الجاري ،إلى علم المواطنين انه قد تقرر توقيف الدراسة بجميع الاقسام و الفصول انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 حتى اشعار اخر.
وحسب البلاغ،و في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار “وباء كورونا” (كوفيد 19)، أعلنت الوزارة أنه تقرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول، بما في ذلك رياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية وكذا مراكز اللغات ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.
وأضاف البلاغ ، أن القرار لا يتعلق الأمر بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، فإن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد، كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين وإلى تجنب تفشي “فيروس كورونا” (كوفيد 19) خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية “جائحة عالمية”.
