اعلنت وزارة الصحة المغربية عن حالتي وفاة جديدة ،عشية اليوم الجمعة27 مارس الجاري،  ليصل العدد الاجمالي لعدد الوفايات جراء الاصابة بكورونا  الى 23 حالة.

سجلت 12 حالة إصابة جديدة بوباء “كورونا” في المغرب،عشية اليوم الجمعة 27 مارس 2020، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 345، حسب وزارة الصحة المغربية.

أعلنت لجنة اليقظة الاقتصادية، المُحدثة من قبل الحكومة المغربية، مساء اليوم الجمعة 27 مارس الجاري، عن تفاصيل عملية الدعم المؤقت للأسر غير مسجلة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،و المتضررة من تداعيات جائحة”فيروس كورونا”.

وجاء في بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة،اليوم ، أن اللجنة ركزت، في اجتماعها الاثنين الماضي، على تدابير دعم القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي، ونظرًا إلى تعقيد هذه الإشكالية، اتخذت قرارًا لمعالجتها على مرحلتين.

الأولى تهم الأسر التي تستفيد من خدمة “راميد” وتعمل في القطاع غير المهيكل، وأصبحت لا تتوفر على مدخول يومي إثر الحجر الصحي، حيث أن هذه الأسر يُمكنها الاستفادة من مساعدة مالية تمكنها من المعيش، والتي ستُمنح من موارد صندوق محاربة جائحة “كورونا”، الذي أنشئ تبعًا لتعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وللاستفادة ، يجب على رب الأسرة ، إرسال رقم بطاقة “راميد” الخاصة به عن طريق رسالة قصيرة من هاتفه المحمول إلى الرقم”1212″.

و المرحلة الثانية، فتهم الأسر التي لا تستفيد من خدمة راميد سابقة الدكر، والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، فستُطلق منصة إلكترونية مخصصة لوضع التصريحات في الأيام المقبلة.

و ستُمنح لكلتا المرحلتين على حد سواء المبالغ التالية:

– 800 درهم للأسرة المكونة من فردين أو أقل؛

– 1000 درهم للأسرة المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد؛

– 1200 درهم للأسرة التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص؛

سجلت مدينة سبتة المحتلة شمالي المغرب، اليوم الجمعة 27 مارس 2020، أول حالة وفاة بفيروس “كورونا” المستجد،و اللذي وضع تحت المراقبة الطبية بوحدة العناية المركزة بمستشفى المدينة.

وحسب مصادر اعلامية، فإن الهالك هو شرطي متقاعد، وقد انتقلت إليه العدوى من جاره،حيث شعر بأعراض مصحوبة بارتفاع الحرارة وفقدان الوعي، دفعته إلى زيارة المستشفى مرتيين، دون أن يحدد التشخيص الطبي إصابته بالفيروس.

وأوضح نفس الصادر، أن المصاب قصد المستشفى للمرة الثالثة، على إثر تعرضه لضيق في التنفس، فأثبت نتائج التحاليل المخبرية،انه مصاب بكورونا، ما وجب وضعه في عزل الصحي تحت المراقبة بوحدة العناية المركزة بمستشفى.

كشفت وزراة الصحة المغربية قبل قليل من يومه الجمعة، خلال ندوة صحفية، أن التوزيع الجغرافي للحالات المصابة بفيروس كورونا، حسب الجهات هي كالآتي :

جهة الدار البيضاء سطات 104 حالة

جهة فاس مكناس، 63 حالة

جهة الرباط سلا القنيطرة 56 حالة

وجهة مراكش آسفي 51 حالة

جهة بني ملال خنيفرة 7 حالات

درعة تافيلالت 5 حالات

كلميم واد نون 1 حالة

جهة الشرق 12 حالات

جهة سوس ماسة 11 حالات

جهة طنجة تطوان الحسيمة 23 حالة

كما أعلنت الوزارة، أن 11 حالة وفاة جديدة  ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بالمغرب إلى 21 حالة.

من جانب آخر كشفت الوزارة أن حالة جديدة تماثلت للشفاء.

كشفت وزارة الصحة المغربية قبل قليل من يومه الجمعة 27 مارس 2020 أن أعداد المصابين بفيروس كورونا في المغرب وصل إلى 333 حالة مؤكدة. بعد تسجيل 58 حالة جديدة في ظرف 24 ساعة.

كما أعلنت الوزارة أنه تم تسجيل إحدى عشر حالة وفاة جديدة،ليرتفع عدد الوفيات جراء “كوفيد 19” إلى 21 حالة.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، قبل قليل، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى333حالة، حتى الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة، بعد تسجيل 58 حالة جديدة، وذلك على مدار الـ24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة المغربية، في تصريح صحفي ،انه بلغ عدد الوفايات خلال 24 ساعة، 11 شخصا،ليصبح العدد الإجمالي للوفيات بالمملكة جراء الإصابة بالفيروس 21 حالة وفاة.

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة 27 مارس 2020، عن دعم بـ450 مليون أورو للمغرب، منها 150 مليون أورو تخصص بشكل فوري للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، المحدث بمبادرة من العاهل المغربي.

افاد رئيس الحكومة أن السلطات الصحية في المغرب تقوم بأقصى ما تستطيع لمواجهة آثار انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال تقوية الطاقة السريرية للإنعاش المقدرة حاليا بـ1640 سريرا، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن ترتفع في الأسابيع المقبلة، نتيجة اقتناء عدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي، إلى حوالي 3000 سرير.

وصرح العثماني في المجلس الحكومي اليوم الجمعة أنه وبالموازاة مع المجهود لتوفير التجهيزات الضرورية، تتم الاستعدادات من قبل الطاقم الطبي والمسؤولين في وزارة الصحة مستمرة لمواجهة مختلف الاحتمالات.

كما اشاد رئيس الحكومة بقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية المتمثل في أن الطب العسكري رديفا للطب المدني في مواجهة حالة الطوارئ الصحية، موردا أن تضافر جهود الجانبين سيوفر مزيدا من الإمكانيات ومن الأطر.

خلال اجتماع مجلس الحكومة اليوم الجمعة، جدد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، التأكيد على طبيعة المرحلة التي يعيشها المغرب، معتبرا أنها مرحلة غير طبيعية وغير مسبوقة دوليا وإقليميا ووطنيا.

وتوقف رئيس الحكومة عند الوضعية الوبائية الحالية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب، مسجلا ارتفاع عدد الإصابات ومحذرا من أن الأيام العشرة المقبلة ستكون حاسمة في تطور الوباء ببلادنا، “مما يستلزم تعاون الجميع والتضامن والتحلي بالوعي الجماعي المشترك لإنجاح الحجر الصحي والالتزام بمقتضيات حالة الطوارئ المعمول بها في بلادنا منذ أيام”.

وأشار رئيس الحكومة إلى مجموعة من الإجراءات غير المسبوقة وذات الطابع الاستشرافي والمستقبلي التي اتخذها المغرب منذ بداية انتشار الفيروس، منوها بالإشراف المباشر للعاهل المغربي الذي أمر باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لوقاية المغرب من هذا الوباء ومن آثاره مستقبلا.

من جهة أخرى، شدد سعد الدين العثماني على أن النجاح في هذا الامتحان رهين بالمكوث في البيوت وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، مؤكدا أن جميع بلدان العالم تصر على وجوب التعاون بين الدولة والمواطنين.