كشفت مصادر إعلامية مغربية اليوم الثلاثاء 7 أبريل الجاري، أن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، تماثل للشفاء من فيروس “كورونا” المستجد، والذي أصيب به خلال سفره لمهمة رسمية في دول أوروبية.

وأكدت المصادر ذاتها أن اعمارة غادر المستشفى أمس الاثنين بعد خلو جسمه من فيروس كورونا المستجد، ليتقرر السماح له بمغادرة المستشفى والعودة لبيته.

يشار أن وزارة النقل واللوجستيك والماء كانت قد أصدرت بلاغا أعلنت فيه إصابة الوزير بالفيروس، مؤكدة أن الأعراض التي برزت عليه بسيطة ولا تدعو للقلق، وأنه يمارس مهامه الاعتيادية باستعمال كافة الوسائل التقنية التي تتيح الاشتغال عن بعد.

أفادت وزارة الصحة، صباح يومه الثلاثاء، تسجيل 21 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في المغرب، منذ التاسعة من مساء أمس، لترتفع الحصيلة إلى 1141.

وأوضح المصدر نفسه، أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 83 حالة، كما تحققت 7 حالات شفاء حديثة ليرتقي العدد الإجمالي للمتعافين إلى 88 حالة.

ويشار إلى أن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، قد بلغ 4131 منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد.

في إطار “عملية إحسان 2020″، والتي تهم تنظيم عمليات المساعدات التي يشرف عليها المحسنون في المغرب،تزامنا مع الوضع الذي تعيشه المملكة بسبب فيروس كورونا المستجد، استفادت مواطنة جزائرية ارملة ،من مواليد 1947،من ساكنة مدينة وجدة شرقي المملكة، من استلامها وصل عملية إحسان 2020،والذي وقعه و قدمه قائد الملحقة الادارية العاشرة بالمدينة.

و استفادت فاطمة غانم سيدة مسنة جزائرية مقيمة بمدينة وجدة من دعم السلطات المغربية إسوة بجميع المغاربة الذين يوجدون في وضعية اقتصادية و اجتماعية صعبة.

و منح قائد الدائرة 10 بمدينة وجدة وصل الإعانة لفاطمة بعد أن تأكد من وضعيتها الاجتماعية و الاقتصادية الهشة.

و قررت السلطات المغربية إعانة جميع المواطنين الجزائريين في خطوة انسانية هامة.

و عبرت فاطمة عن مدى سعادتها بهذه الالتفاتة و شكرها للملك محمد السادس و للسلطات و خاصة لقائد الدائرة 10.

أكد بلاغ مشترك لوزارات الداخلية، والصحة، والاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، على ضرورة وضع “الكمامات الواقية” بالمغرب.

وشدد المصدر ذاته على أن وضع الكمامة واجب وإجباري، وكل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292. و التي تنص على عقوبة “الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد”.

ويشار إلى أن هذا القرار العاجل سيطبق ابتداء من يوم غد الثلاثاء 7 أبريل.

قررت السلطات العمومية المغربية اليوم الاثنين العمل بإجبارية وضع “الكمامات الواقية” ابتداء من يوم غد الثلاثاء بالنسبة لجميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خارج مقرات السكن في الحالات الاستثنائية المقررة سلفا.

ومن أجل توفير هذه الكمامات بالكميات الكافية، ذكر البلاغ المشترك لوزارات الداخلية، والصحة، والاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي أن السلطات العمومية عبأت مجموعة من المصنعين الوطنيين قصد إنتاج كمامات واقية للسوق الوطني، كما تم تحديد سعر مناسب للبيع للعموم في 80 سنتيما للوحدة بدعم من الصندوق الخاص الذي أنشئ من أجل تدبير جائحة كورونا.

وأضاف البلاغ أنه تم اتخاد جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان تسويق “الكمامات الواقية” بجميع نقط القرب التجارية في المملكة.

وخلص البلاغ أن ضع الكمامة واجب وإجباري، وكل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292 ، والتي تنص على عقوبة “الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد”.

أثبتت الإجراءات الوقائية الصارمة التي اتخذتها عدد من الدول الآسيوية (كالصين وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة) والتي فرضت على سكانها استخدام الأقنعة الواقية فعالية مثل هذه الإجراءات في التقليل من انتشار فيروس كوفيد 19 أو فيروس كورونا والتمكن من احتواء المرض بشكل أفضل.

كما أوصت عدد من الهيئات العلمية والحكومية في دول عديدة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة أو فرضت ارتداء الكمامات الواقية أو أغطية من قماش (تقوم بتغطية الأنف والفم والذقن) في الأماكن العامة.

هذا وتوصي منظمة الصحة العالمية، لا سيما في ظل الوضع الوبائي الحالي والموارد المتاحة عالميا، إلى وجوب اقتصار استخدام الكمامات الطبية وأقنعة الجراحة على الأشخاص العاملين في الخطوط الأمامية لرعاية المرضى المصابين بالعدوى في حين تقترح استخدام أغطية تقوم بتغطية الجهاز التنفسي والفم من طرف باقي السكان.

وفي هذا الصدد، وخلال المرحلة النشطة من انتشار فيروس كوفيد 19 عن طريق الحاملين للفيروس الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض ولم يخضعوا للاختبارات للكشف عنه بعد، فإن ارتداء الأقنعة الواقية أو أقنعة مصنوعة من قماش من طرف جميع السكان في الأماكن العامة يعتبر حلقة بالغة الأهمية في سلسلة التدابير الوقائية الأساسية وذلك للتمكن من خفض منحنى الوباء وتجنب فرط الضغط على نظامنا الصحي وتقديم أقصى قدر ممكن من الإسهام في معركتنا ضد هذا الوباء الخطير.

وإدراكا تامًا بالنقص العالمي في أقنعة الجراحة والأقنعة الواقية من صنف FFP2،
يوصي الخبراء بما يلي:

1- ضرورة اقتصار استخدام أقنعة الحماية من صنف FFP2 على العاملين في مجال الصحة الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المرضى المحتملين أو المؤكدين الحاملين لفيروس كوفيد 19
2- ضرورة ارتداء أقنعة الجراحة من طرف الحالات المؤكدة والمحتملة والمخالطة للأشخاص الحاملين لفيروس كوفيد 19، بالإضافة إلى جميع المرضى الآخرين الذين يترددون على مؤسسات الرعاية الصحية.
3- توفير أقنعة الجراحة لجميع المهنيين المشتغلين في قطاع الصحة من جهة، والعاملين لدى السلطات العمومية وفي مجال الخدمات وباقي الإدارات التي يفرض نشاطها التعامل المباشر مع الأشخاص من جهة أخرى.
4- كما يوصي خبراء الجمعية المغربية لطب المستعجلات والجمعية المغربية للتخدير والإنعاش وعلاج الآلام بشدة، في حال عدم وجود أقنعة الجراحة، باستخدام السكان للأقنعة الواقية المضادة لرش السوائل والمصنوعة من قماش مطوي لعدة مرات وذلك خلال خروجهم للضرورة خلال فترة الحجر الصحي وبعدها.
5- تعزيز الخطوات الوقائية الأخرى من خلال ارتداء الأقنعة المصنوعة من قماش مطوي لعدة مرات داخل المنزل، ولاسيما عند وجود أشخاص معرضين للخطر وكذا في الأماكن الضيقة أو الأجزاء الضيقة في المنزل

توقيع وختم الدكتور كوهين جمال الدين رئيس الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش وعلاج الآلام

ابتدءا من يوم غد أصبح وضع “الكمامات” أمر إجباري بالمغرب حيث أعطيت تعليمات للسلطات بإجبار كل من في شارع العام بلبسها.

و سعرت الإدارة ثمن هذه الكممات .